إذا كنت من المتطلعين إلى الإستفادة من موهبتك في الكتابة وتوجيه موهبتك لتدر عليك ربح إضافي إلى جانب عملك الأساسي فأنت تقرأ واحد من أهم المقالات...
فلما علموا أن ذبح البقرة عزم من الله تعالى استوصفوه إياها ولو أنهم عمدوا إلى أي بقرة كانت فذبحوها لأجزأت عنهم ولكن شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم..
واذكروا يا بني إسرائيل حين اشتبه عليكم أمر القتيل فسألتم موسى أن يدعوا الله ليبين لكم ما أشكل عليكم فسأل موسى ربه فأمره الله بذبح بقرة..
فجعلنا عقوبتهم بالمسخ في القرية التي كانت حاضرة البحر عقوبة رادعة لأمم معاصرة تقع بين يديها في قراها حتى لا تتمادى في غيها وعصيانها..
ونقسم مؤكدين أنكم علمتم العذاب الذي أنزلناه بالذين جاوزوا الحد في يوم السبت وهو اليوم الذي أمرناهم أن يتفرغوا فيه لطاعتنا وحظرنا عليهم الإشتغال بأي عم...
ثم بعد مدة من الزمن إنصرفتم مبتعدين عن الوفاء بالعهد من بعد ما قبلتم التوراة فتركتم العمل بها وحرفتم الكلم عن مواضعه وقتلتم الأنبياء..
واذكروا يا معشر اليهود حين أخذنا عهدكم المؤكد منكم بقبول ما في التوراة ورفعنا فوق رؤوسكم الطور الجبل العظيم في سيناء إخافة لكم وإنذارا بحلول عقاب الله...
وقيل إن الصابئة طائفة من أتباع بعض الأنبياء وقيل كانوا على ملة إبراهيم وهذا الذي يستقيم به المعنى ههنا..
واذكروا حين سئمتم من المن والسلوى فأصابكم الضيق والملل فقلتم يا موسى لن نحبس أنفسنا على طعام واحد متكرر ومستمر لا يتبدل...
فأوحينا إليه اضرب بعصاك الحجر الذي أعلمناك به فضربه فانشقت من الحجر المعين اثنتا عشرة عينا وانصبت مياهها بشدة وتدفق على عدد قبائل بني إسرائيل..
وذلك أنهم بدلوا قول الحطة بالحنطة استخفافا بأمر الله تعالى وعدولا عن إرضاءه سبحانه إلى طلب ما يرضي أهواءهم ويشبع بطونهم ودخلوا زحفا على أستاههم..
واذكروا نعمتنا عليكم حين قلنا لآبائكم بعد خروجهم من التيه ادخلوا هذه القرية مقاتلين في سبيل الله فكلوا من طعام القرية وثمارها عقب دخولكم فاتحين..