آثار الانفصال الأسرى علي الطفل

آثار الانفصال الأسرى علي الطفل

0 المراجعات

آثار الانفصال الاسري علي الطفل

يؤثر الانفصال الأسرى سلبا على شعور الطفل بالامان الاساسيه 

حتى عندما لا يظهر الطفل اي اعراض 

يعد تغير بنيا الأسرة امر صعبة بالنسبه للطفل غالبا مالا يتم ادراك ذلك 

حتى انتقال احد الوالدين من منزل العائله، 

يعاني الاطفا غالبا من حزن عميق وحزن وخوف من الهجر وشعورا بعدم الانتماء والشعور بالوحدة والشعور بالذنب بسبب انفصال والديهم. 

تشير الدراسات الي ان تعافى الطف من الانفصال الأسرى قد يستغرب ما يصل من ثلاث الي خمس سنوات. 

يمثل الانفصال الأسرى التي تتم إدارته بشكل سئ عبئ على نمو الطفل 

وقد يعقد إدارة الحياة والثقة بالنفسي والعلاقات العاطفيه 

حتى في مرحلة البلوغ. 

تتاثر خبرة الطفل في الانفصال الاسري،

على سبيل المثال بالصحة العقلية للوالدين والتغيرات في الوضع المالي للاسره والشركاء الجدد وترتيبات المعيشه الجديده 

وما يضر الطفل بشكل كبير هي النازعات بين الوالدين 

قد يعاني الأطفال من العائلة ذاتها أعراض بطرق مختلفه تماما يؤثر عمر الطفل ومرحلة نموه وخصائص الشخصية على الأعراض 

تعد السنة الأولى للطفل ذات اهميه خاصة بالنسبة للنمو كما هو الحال عند تكوين الارطبات المبكر بالوالدين 

حتى الرضيع يستشعر بالاجواء العاطفيه 

تشمل الأعراض التقليديه  المرتبطة عند الأطفال 

صعوبه في النوم بالاضافه إلى إطرابات في الاكل والوظائف المعويه

قد. يكون الأطفال  الصغار غير قادرين عن التعبير بالكلمات 

لاكن الخوف من الانفصال عن والديهم قد ينعكس في سلوكهم 

على انه سلوك السعي في الانتباه 

أو سلوك مقبول 

أو تهيج مفرط. 

وقد تصبح نوبات الغضب اكثر شيوعا 

وقد  يصبح اللعب عدوانيا او بلا لهجه 

كما قد يتراجع نمو الطفل 

يكون ولاء الأطفال في سن المدرسة لأهلهم مما يجعل الأمر اكثر صعوبه 

بالنسبة لهم عندما يتجادل  الكبار 

قد يشعر الطفل بعدم الجداره 

ويعتقد ان لا أحديريد  الايعتني بيه 

مع امكانيه حصول شعور بألم بالبطن 

والبكاء وقد يتعرض التركيز والأداء المدرسي والصدقات ببعض الخلل

يهرب المراهقون بسهوله من الصعوبات ألموجودة  بالمنزل بالخروج وممارسة الهوايات 

ومساعدة الأصدقاء. 

وقد يشعرون بالغضب والقلق 

و ينتقدون الوالد اللذي يعتبرونه مذنبا 

ويتحول الأمر مع المراهقين احيانا الي اكتئاب 

واحساس بعدم الحب والاهتمام من الأهل 

مما يؤدي إلى احساس النقص والاحتياج لدي المراهقون والأطفال أيضا 

ويتحول احساس النقص الي افعال مؤزيه 

مثل كره الآخرين 

والحقد عليهم 

والغيره من أصدقائهم المحيطون بعائله 

ودفء اوسري 

وهذا يجعلهم غير راضيين عن حياتهم 

وهذا يتحول إلى تصرفات مؤزيه 

مثل سرقة الأشياء بالرغم من عدم الاحتياج الي هذي الأشياء 

فهو فقط يحتاج إلى حب إباء 

يحتاج إلى عناية من ابويه 

يريد أن يرى اهتمام من الاب والام 

يريد أن يراهم بجانبه. 

وايضا يولد الانفصال لدي الأطفال المراهقين والكبار احساس الوحده وانه غير مرغوب بيه وغير محبوب من أبويه لأنهم تركوه خاصا اذا كان طفل واحد 

وهذا الاحساس يولد اكتئاب. 

من ثم قد يؤدي الانفصال الي ارباكهم بسهوله 

قد يتصرف المراهقون بشكل غير مسؤلة لإخفاء تعاستهم

وعادة ما يشكل ذلك صرخة طلب للمساعده 

لا يتكيف اي طفل من اي عمر مع الانفصال العائلي بمفردة ولاكنه يحتاج إلى المساعده والدعم من الاب والام   في التعامل في تغيير الحياة. 

اذا تم الانفصال يجب أن يتم بهدؤ من أجل الأبناء

فهم اكثر الأشخاص تاثرا بهذا الأمر 

هم أكثر الأشخاص احساسا

فهذا الأمر سوف يؤثر عليهم. باقي عمرهم 

ويجب احساسهم بالاهتمام 

والحب من جميع أفراد العائله 

حتى يتم بناء شخص سوي نفسيا غير معقد 

يجب اعطاءه جميع حقوقه 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

5

متابعهم

2

مقالات مشابة