40
3
1
هل خطر في بالكِ أن أطفالنا لا يفتقرون فقط إلى الخبرة، بل إلى مهارة حلّ المشكلات التي لم نعلّمها لهم أصلًا؟
العالم لم يعُد يكتفي بتعليم الأطفال القراءة والكتابة، بل يسعى لتعليمهم كيف يصنعون فرصهم بأنفسهم. هذا هو جوهر ريادة الأعمال
من منظور علم النفس التربوي، الأطفال الذين يظهرون "فوضى إنتاجية" (أي الفوضى المصحوبة بالإبداع، والابتكار، والتجربة) غالبًا ما يمتلكون عقولاً نشطة ترفض...
مع ارتفاع تكاليف المعيشة وتغير مفاهيم الاستهلاك، أصبح من الضروري تربية أطفالنا على الوعي المالي منذ الصغر
في عصر تتسارع فيه التكنولوجيا وتتوسع فيه أساليب العمل من المنزل، أصبح من الممكن أن يتحوّل اللعب إلى ربح، والموهبة إلى فرصة اقتصادية
يوم الجمعة ليس فقط عبادة، بل فرصة لبناء الذكريات، وتعزيز الترابط، وتنمية القيم الإسلامية داخل الأسرة
ماذا تزرع الأم في طفلتها منذ الصغر؟ تربية بنت اليوم لتصبح أمًا واعية غدًا
الطفل في هذه المرحلة يتعلّم من خلال "اللعب واللمس والتجريب". والبيت ليس متحفًا، بل بيئة للتعلّم.
دور الرجل الخفي والخطير في تشكيل شخصية الطفل منذ السنوات الأولى
حين تتحوّل المناسبة إلى استعراض مبالغ فيه، فإننا نكون قد ابتعدنا عن جوهر التربية، واقتربنا من السطحية التي تُرضي الكبار أكثر مما تنفع الصغار.
المسؤولية لا تُولد فجأة عند البلوغ، بل تُزرع بذورها في سنوات الطفولة الأولى، وتُروى بالتوجيه، والمواقف اليومية
الإفراط في التدليل ليس تعبيرًا عن الحب، بل وصفة تربوية خاطئة قد تُنتج طفلًا هشًّا، ومراهقًا متطلبًا، وبالغًا فاشلًا في علاقاته ومسؤولياته