ذبحت نفسي بيدي وندمت وماذا يفعل الندم

ذبحت نفسي بيدي وندمت وماذا يفعل الندم

0 reviews

ذبحت نفسي بيدي 
تعالت الاصوات في الاونه الاخيره تطالب بالعديد من الحقوق للمرأه وفي بدايه الامر اريد ان اشير الي انني مع كل حق للمرأة اقف معه وادعمه واسانده فتلك المرأه هي امي واختي وزوجتي وابنتي ولكنه كان لدي هاجس يؤرقني الاوهو هل تلك حقوق من شانها ان تذيد من مكانه المرأه رفعه وشاناً ام انها علي النقيد من ذلك فالبعض يطالب بأجر للمرأه من اجل ارضاع ابنائها فهل اصبحت المرأه خادمه تؤجر وهل اصبح لبن سديها يباع مثل اللبان الابقار ام ان الله قد اعزها وتريد تلك الاصوات ان تحط من شانها كما نادت اصوات اخري بحق المرأه في ان لاتخدم ام زوجها المسنه وهنا تبادر الي ذهني سؤال علام تقوم العلاقه الزوجيه فاجابني عقلي انه من المؤكد علي الموده والرحمه فقلت كيف؟  
كيف لرجل ان يحي مع زوجته علي شروط محدده تنافي الموده والرحمه والي ماذا سوف تؤدي تلك الاحاديث الشيطانيه فاجابني عقلي الي خراب البيوت وتطليق النساء فقلت لنفسي اوتذبح النساء انفسهن لأقوال شيطانيه؟ تركت الاجابه لكم.

وهناك قصه اريد ان اسردها علي حضراتكم والقصه بعنوان الذئاب الرحيمه تبدا هذه القصه براعي للاغنام يقف وسطها تاره يغني وتاره يلهو معها وفي ذات الوقت كان يحمل في يده عصي كبيره يهش بها علي الاغنام من اجل ان لا تضل احدها عن السبيل وفي نفس الوقت يرهب بها الذئاب الطامعه في لحومها والراغبه في سفك دمائها ويذهب ذلك الراعي بتلك الاغنام في كل مساء الي الحظيره ويغلق عليهن خشية ان تحاول الذئاب الفتك بهن وحاولت الذئاب مراراً وتكراراً ان تجد سبيلاً لدخول تلك الحظيره فلم تجد من سبيل وهنا تبادرت الي عقول الذئاب فكره شيطانيه الا وهي لماذا نسعي نحن الذئاب. الي الدخول لتلك الحظيره ولا نحاول في طريقه لتخرج بها تلك الماعز من انفسهن وهنا كانت الفكره ثورة الماعز وقفت الذئاب باعلي صوتها تنادي الا ايتها الماعز الضائع حقوقهن كيف لراعي يدعي حبكن ويمسك تلك العصي بيديه يرهب بها قلوبكن الصغيره وبعد ما تعانين من ارهابه يأتي بكن كل ليله فيسجنكن ويمنع حريتكن بادعاءه حبه لكن فلا تكونن بعد اليوم عبيد له واخرجو بحثاً عن الحريه واستنشقن هوائها العذب وهنا اختلفت الماعز مع بعضهن البعض ايبقين في الحظيره ام يخرجن وقام ذلك القطيع من الماعز الساعياتلحرياتهن بتحطيم باب الحظيره والخروج للحريه واستنشاق هوائها ولكنهن عندما خرجن لم يجدنا الا اظافر وانياب الذئاب وبينما كانت ارواحهن تخرج وقد علمنا ما وقعنا فيه من الخديعه قالت الماعز ندمنا وياليت الندم ينفع

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

2

followers

4

followings

3

similar articles