رجل ب الف رجل ......شاعر الفتوحات الإسلامية

رجل ب الف رجل ......شاعر الفتوحات الإسلامية

0 المراجعات

القعقاع بن عمرو بن مالك التميمي فارس وقائد مسلم، وبطل عربي مشهور، شهد حروب الردة والفتوحات الإسلامية وله بلاء عظيم في معركة القادسية واليرموك وغيرهما من معارك المسلمين، ظهرت ملامح شخصيته بوضوح شديد في الفتوحات فقد كان شجاعاً مقداماً ثابتاً في أرض المعارك وبجوار شجاعته وشدة بأسه على الأعداء كان شديد الذكاء وذا حنكة عسكرية في إدارة المعارك وظهر ذلك في معركة القادسية، ولا يختلف المؤرخون على فروسيته، من بني أُسَيِّد من قبيلة بني تميم

الخدمة العسكرية 
1_الرتبة:قائدالقيادا
افتتح العراق · فتح الشام.المعارك والحروب :حروب الردة · معركة القادسية · اليرموك · معركة نهاوند · معركة جلولاء · فتح المدائن · معركة الحصيد · وأخرى

نسبه 

هو القعقاع بن عمرو التميمي، من بني تميم. لا توجد معلومات حول ولادته ونشأته.أخوه هو عاصم بن عمرو التميمي، ترجم له ابن حجر العسقلاني في كتابه «الإصابة في تمييز الصحابة» فقال: «أحد الشعراء الفرسان، أخو القعقاع بن عَمْرو. وقال سَيْفٌ في «الفتوح»: وبعث عمر ألويةً مع مَنْ ولى مع سُهَيل بن عدي، فدفع لواءَ سجستان إلى عاصم بن عمرو التميميّ، وكان عاصم من الصّحابة، وأنشد له أشعارًا كثيرة في فتوح العراق. وقال أَبُو عُمَرَ: لا يصحّ له عند أهل الحديث صحبة ولا رواية، وكان له ولأخيه بالقادسيّة مقاماتٌ محمودةٌ وبلاءٌ حسن.» وترجم له كذلك ابن عبد البر في كتابه «الاستيعاب في معرفة الأصحاب» وقال: «أدرك النّبيّ ﷺ فيما ذكره سيف بن عمرو، ولا يصح لهما عند أهل الحديث صُحْبة ولا لقاء ولا رواية. والله أعلم. وكان لهما بالقادسيّة مشاهد كريمة، ومقامات محمودة، وبلاء حسنٌ».

الاختلاف في صحبته 

اختلف في صحبته، فقيل إنه صحابي، حيث ذكره ابن قانع في «معجم الصحابة»، وابن عبد البر في «الاستيعاب في معرفة الأصحاب»، وابن الأثير الجزري في «أسد الغابة في معرفة الصحابة»، وابن حجر العسقلاني في «الإصابة في تمييز الصحابة» ذكره في القسم الأول، وَهُم: «من وردت صحبته بطريق الرواية عنه، أو عن غيره، سواء كانت الطريق صحيحة، أو حسنة، أو ضعيفة، أو وقع ذكره بما يدل على الصحبة بأي طريق كان».

استدل البعض بصحبته بحديثين وهما: ما رواه ابن قانع عن القعقاع أنه قال: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا أَعْدَدْتَ لِلْجِهَادِ؟» قُلْتُ: طَاعَةُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ , وَالْخَيْلُ قَالَ: «تِلْكَ الْغَايَةُ الْقُصْوَى»»،
، فلما صلينا الظهر جاء رجل حتى قام في المسجد، فأخبر بعضهم أن الأنصار قد أجمعوا أن يولوا سعدا - يعني ابن عبادة - ويتركوا عهد رسول اللَّه 
العامري وكان قد أسلم ثم ارتد عن الإسلام في عهد الرسول ﷺ وبعد وفاته عسكر علقمة في بني كعب يريد غزو المدينة المنورة فبلغ ذلك الصّديق فبعث إليه سرية بقيادة القعقاع بن عمرو ويقال القعقاع بن سور وقال له «ياقعقاع سر حتى تغير على علقمة بن علاثة، لعلك أن تأخذه لي أو تقتله، واعلم أن شفاء الشق الحوص، فاصنع ما عندك»فخرج القعقاع على رأس هذه السرية، وكان علقمة مستعدا دائما، وعندما أقبلت عليه سرية القعقاع على الماء الذي ينزله علقمة هرب على فرسه ولم يستطع أحد اللحاق به، فأخذ القعقاع أهله وولده وقدم بهم على أبي بكر الصديق في المدينة وأنكر أهل علقمة وولده أنهم على حاله في الردة وقالوا لأبي بكر ماذنبنا فيما صنع علقمة؟ فقبل منهم وأرسلهم، وقد أسلم علقمة بعد ذلك فقبل منه أبو بكر الصديق أسلامه وعفا عنه.

وقال القعقاع بن عمرو التميمي يذكر معركة بزاخة

وَافلتهُنَّ المُسحَلانِ وَقَد رَأىبِعَينَيهِ نَقعاً ساطِعاً قَد تَكَوثَراوَيَوماً عَلى ماءِ البَزاخَةِ خالِدٌأَثارَ بِها في هَبوَةِ المَوتِ عِثيَراوَمَثَّلَ في حافاتِها كُلَّ مَثلَةٍكَفِعلِ كِلابٍ هارَشَت ثُمَّ شَمَّرا
 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

16

متابعين

10

متابعهم

31

مقالات مشابة