ما هو مرض الوهم .وكيفية التخلص من هاذا المرض ؟

ما هو مرض الوهم .وكيفية التخلص من هاذا المرض ؟

0 المراجعات

البارانويا هي إحدى مشاكل الصحة العقلية الخطيرة التي لا يستطيع فيها الفرد التفريق بين الواقع وخياله ، حيث يعاني المصابون بهذ الوهم من الأفكار والمعتقدات التي يتمسكون بها ، حتى لو كانت غير صحيحة أو غير واقعية. وتجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الوهم عادة ما يتصرفون بشكل طبيعي ولا يصابون بالاضطراب ، على عكس الأشخاص المصابين بالذهان الآخرين الذين يعانون من اضطراب الوهم كأعراض إضافية. ومع ذلك ، في كثير من الحالات ، يتأثر الأشخاص المصابون بالبارانويا بانفصال غير طبيعي عن الحياة مما يعيق قدرتهم على أداء وظائفهم وعيش حياة طبيعية. أنواع الاضطرابات الوهمية تنقسم الهلوسة إلى عدة أنواع ، حسب مشاعر الإنسان وأوهامه ، وتفاصيل هذه الأنواع هي كما يلي:

 1. مهووس بالحب أو العبادة يعاني الأشخاص الذين يعانون من أوهام الحب أو العبادة من الشعور بالحب ويطورون علاقة مع شخص آخر ، عادة ما يكون شخصًا مهمًا جدًا أو مشهورًا. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الوهم قد يدفع صاحبه إلى مرحلة مطاردة الأقارب

. 2. جنون العظمة يشعر المتكبرون أن لديهم قيمة ومكانة أعلى من أولئك المحيطين بهم ، وفي بعض الحالات قد يشعرون بذلك، وقد يشعرون في بعض الحالات بأنّهم يستحقون التقدير بشكل أكبر لاعتقادهم أنّهم اكتشفوا اكتشافًا مهمًّا أو أنّهم يمتلكون موهبة كبيرة.

3. هوس الغيرة

يعتقد المصاب بهوس الغيرة أنّ زوجته أو زوجها غير مُخلص، وهذا النوع من مرض الوهم يؤدي غالبًا إلى العديد من المشكلات الإجتماعية التي تصل إلى حد القتل.

4. هوس الاضطهاد

قد يُقدم المصابون بهوس الاضطهاد شكاوى قانونية بصورة متكررة وبشكل مستمر، وذلك لاعتقادهم أنّهم أو أنّ أحدًا قريبًا منهم يتعرض للإساءة أو أنّه يتجسس عليهم ويُخطط لإيذائهم.

5. الهوس الجسدي

الهوس الجسدي أحد أنواع مرض الوهم، بحيث يشعر الذين يُعانون من هذا النوع بأنّ لديهم مشكلة صحية معينة أو عيبًا جسديًا.

6. الهوس المختلط

في حال كان الشخص يُعاني من اثنين أو أكثر من الأوهام المذكورة أعلاه فذلك يعني إصابته بالهوس المختلط.

أسباب مرض الوهم

إنّ مرض الوهم كغيره من الأمراض النفسية الأخرى، لم يستطع العلماء أو الباحثون حتى اليوم من معرفة الأسباب الحقيقة التي تؤدي إلى المعاناة منه، لكنّهم يعتقدون أنّ لبعض العوامل دورًا في ذلك، ومن هذه العوامل الآتي:

1. الجينات

قد وُجد أنّ الأشخاص الذين يكون في عائلاتهم أفراد مصابون بمرض الوهم أو الاضطرابات النفسية عامةً يكونون أكثر عُرضة للإصابة بمرض الوهم، ومن هنا يُعتقد أنّ الجينات قد تلعب دورًا في الإصابة بالمرض.

تجدر الإشارة إلى أنّ الآباء قد ينقلون الجينات الحاملة للمرض إلى أبنائهم.

2. العوامل البيئية والنفسية

تُعد العوامل البيئية والنفسية محفز فعال لمرض الوهم، ومن أبرز هذه العوامل:

شرب الكحول.

التعرض للتوتر الكبير والضغط النفسي.

إدمان المخدرات والمواد غير المشروعة.

3. العوامل الحيوية

يعتقد العلماء أنّ التغيرات التي تحدث على بعض مناطق الدماغ لدى المصابين بمرض الوهم قد يكون لها دور في الإصابة بهذا المرض، فمن مناطق الدماغ غير الطبيعية في هذه الحالة تلك التي ترتبط بالمعرفة والتفكير.

علاج مرض الوهم

في الغالب يكون علاج مرض الوهم صعبًا، وذلك لأنّ المريض مقتنع بأفكاره وتخيلاته، ولذلك إنّ الحل الأمثل هو:

بناء علاقة وطيدة مع الطبيب النفسي المختص.

تناول بعض الأدوية المضادة للذهان.

كما قد تحتاج بعض الحالات إدخال المريض للمستشفى.

 

وما الي ذالك

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

5

متابعهم

0

مقالات مشابة