زلزال قوي يضرب مصر ويقتل ما لا يقل عن 12 شخصا
وقع يوم الاثنين 6/2/2023 زلزال على بعد 691 كيلومترا شمال مدينة رفح في مصر، مما دفع المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر إلى إصدار بيان عاجل للشعب المصري. وسبق هذا الزلزال زلزال آخر يوم الأربعاء 25 يناير. وعقد جاد القاضي، رئيس المعهد الوطني للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية، مؤتمرا صحفيا لشرح بعض التفاصيل المهمة للزلزال الذي حدث في تركيا في نفس الوقت بالضبط. . وقد تسبب ذلك في بعض القلق من دخول مصر إلى حزام الزلازل بسبب كثرة الزلازل التي حدثت مؤخرًا مع ضغوط محسوسة على الصخور والكسور. يعمل المعهد الوطني للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية الآن على زيادة فهم هذا النشاط الزلزالي وتقديم المشورة للجمهور. وتسبب هذا الزلزال بمقتل 12 شخص
كان الحدث الذي حدث في مصر 2023 بمثابة جرس إنذار لنا لنكون أفضل استعدادًا لمثل هذه الكوارث في المستقبل. من المهم ملاحظة أن سلامة الناس يجب أن تأتي دائمًا أولاً وقبل كل شيء
وايضا سجلت الشبكة الوطنية لرصد الزلازل التابعة للمعهد الوطني للبحوث الفلكية، الاثنين 6/2/2023، هزة أرضية على بعد 691 كم شمال مدينة رفح بلغت قوتها 7.7 درجة على مقياس ريختر. ووقع الزلزال على خط عرض 37.13 شمالا وخط طول 18.30 شرقا وعمق 18.30 كيلومترا. وبحسب الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، فلا داعي للذعر ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار. إن مصر بعيدة عن الأحزمة الزلزالية ولكنها قريبة من المناطق النشطة زلزاليًا، مما قد يتسبب في حدوث زلازل متوسطة القوة. تساعد صمود المجتمع المصري على تقليل الخسائر الناجمة عن مثل هذه الحادثة ومصر وتبذل الجهود لحماية شعبها وارضها ومجتمكعها من مثل هه الحوادث وخاة جهودها الان فى الطقس حيث ان مصر يمر بها موجات غريبة من الطقس حدد الدكتور خالد مدكور، مدرس الجغرافيا المناخية بكلية الآداب بجامعة عين شمس، جهود الدولة المصرية في مواجهة التغيرات المناخية، موضحاً أن الدولة علمت منذ ما يقرب من 25 عاما بداية بإنشاء محطة رياح الزعفرانة لإنتاج الطاقة الكهربائية الخضراء النظيفة بمنحة يابانية من وكالة جايكا، وهي التي أسهمت في تجنب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وثاني أكسيد الكربون الناجم عن إنتاج نفس كمية الكهرباء ولكن باستخدام الوقود الحفري «غاز طبيعي، مازوت، أو سولار».
