طرق فعالة للمساعدة في تحسين عادات الدراسة لطفلك
الطريقة التي يتصرف بها الطفل في المنزل تعكس ما يفعله في المدرسة - إذا كان يجلس طوال اليوم يشاهد التلفزيون خلال عطلات نهاية الأسبوع ، فمن المحتمل أن يظهر نفس الموقف السلبي تجاه واجباته المدرسية.
الوالدين مهمتهم هي دفع الأطفال إلى بذل أفضل ما لديهم من قدرات. سيؤدي إجراء بعض التغييرات والأنشطة البسيطة على أسلوب حياته إلى تحسين أدائه في المدرسة. فيما يلي 3 طرق فعالة للمساعدة في تحسين عادات الدراسة لطفلك:
اجعله مشغولا
صحيح أننا جميعًا نمر بأيام الدراسة فيها عن بعد .الأطفال يقضون معظم اوقاتهم على الأجهزة الذكية. أو في السرير طوال اليوم أو على الأريكة لتناول الوجبات الخفيفة ، ومشاهدة البرامج التلفزيونية. هذا ليس امر جيد بالنسبة للأطفال.
وفقًا لمايو كلينك ، فإن الأطفال الذين يجلسون أمام التلفزيون والأجهزة الذكية لأكثر من ساعتين في اليوم هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية وصعوبات سلوكية وضعف الأداء في المدرسة.
لذا ساعد اطفالك في بناء قدراتهم العقلية وتنمية التركيز عندهم بشكل طبيعي .يمكنك ذلك عن طريق الخروج معهم لتنزه في الحديقة ,وشراء بعض الألوان والألعاب التعليمية لهم.والأهم من ذلك هو مشاركتهم وتشجيعهم في حلها.
سيكون لذلك التأثير الكبيرعلى قدراتهم العقلية, والنفسية,وتنمية مواهبهم.
شجعه على الاشتراك في الأنشطة البدنية
معظم الأمهات يشتكون من نشاط أطفالهم الزائد.بينما يمكن استغلال ذلك بشكل إيجابي ومفيد.
يحب معظم الأطفال أن يتحركون كثيرا ، وذلك لأن لديهم الكثير من الطاقة والنشاط.استخدم هذه الطاقة بشكل جيد عن طريق السماح له باستكشاف وتجربة أنشطة بدنية مختلفة. ليس كل الأطفال يحبون ممارسة الرياضة ، تأكد من أن تكون مصدردعم وتشجيع له.استمر في تجربة أشياء مختلفة وهو ملزم بالعثور على شيء يستمتع به.
إذا وجد طفلك رياضة يحبها ، فسوف يتعلم المزيد عنها.سيساعده ذلك على تحديد الأهداف والتركيز ، والتي سيتم ترجمتها في دراساته وحياته العملية. لذا اخرج وعلم طفلك مجموعة من الرياضات والأنشطة البدنية . اتركه يتمتع بحرية اختيار ما يريد أن يجربه.
اغرس عادة القراءة فيه وعلمه اهميتها
تبدأ مهارات الطفل تنموبشكل كبير في المنزل بتشجيع الوالدين. منها قراءة قصص لطفلك كل ليلة إلى اختيار كتب لقراءتها من أجل المتعة ، تعد عادة القراءة بشكل ممتع عنصرًا أساسيًا لنجاح الطفل في المدرسة. شجعه على القراءة لتكون جزءًا لايتجزأمن وقت نومه ولعبه .تأكد من السماح له باختيار الكتب التي يريد قراءتها,اسأله عما استفاد من ذلك الكتاب ,خذه معك الى المكتبة ,دعه يراك وانت تقرأ.
النصائح المذكورة أعلاه ، بالإضافة إلى الوقت المخصص يوميًا للدراسة وأداء الواجبات المنزلية ، تساعد في تعزيز اهتمام طفلك وأدائه في المدرسة.جرب هذه الطرق الفعالة لتحسين عادات الدراسة لطفلك.
أنجيلا كيد هي كاتبة ورسامة ، زوجة وأم لثلاثة أطفال. في أوقات فراغها ، كانت تقوم بنفسها بإنشاء كتب قصصية وكتب تلوين لأطفالها من أجل المتعة وقد أحبوها أولادها كثيرا. تركت أنجيلا وظيفتها وأنشأت مجموعة كتب للأنشطة التعليمية الخاصة بها للأطفال من مختلف الأعمار ، بهدف رئيسي هو جعل التعليم ممتعًا ومسليا. لقد كانت امراة ذكية حقاعرفت كيف تستقل موهبتها في تعليم الأطفال أهمية القراءة.
