عن الحب الإلهي

عن الحب الإلهي

0 reviews

بسم الله  الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على سيدنا ومولانا  رسول الله..
- تحدثنا فيما سبق في سلسلتنا عن التصوف وما يروج عنه  ووضحنا بعض النقاط  المهمه في التصوف ،
_ أما حديثنا اليوم بحول الله  تعالى عن الغايه الكبرى ، والهدف الأسمى ، والذي به حياه طالبي مقام العبوديه الحقه ، فبه حياتهم وغايتهم  ومماتهم ،، ألا وهو الحب الإلهي ، لن نقول عنه مقام ،،

_ إنما هو  الحياه  الأزليه والأبديه، مثله كمثل الطعام والماء للجسد ، فالحب الإلهي هو الغذاء للروح ،  فبدونه تحيا الروح في سقم، 

_ حب عن التعبير عنه يعجزه اللسان ،

•من ذاقه استغنى ،

• وعلى وجهه هام ،

 • لا دنيا تغريه ولا هم يشقيه،

_ حب من ليس كمثله شئ… ليس كمثله شئ….
• فطوبى للمتحققين الواصلين
 _ فوالله إنها طريق أوله إشتياق  ..وآخره وصل ولقاء …
•من ذاق ليس كالناطق …
•من رأى ليس كالسامع والمتكلم ….
•من أجل هذا الحب  الأزلي وجد هذا الوجود …..
_ لا خوفا من نار ولا طمعا في جنه…
_ إنما حب وهيام وعشق وفناء في الله يغني عن الدنيا وما فيها..

 _ فطوبى لمن  شرب وذاق
• إنه مسلك العارفين المتحقيقين من مقام العبوديه..
_ قوم طلبوا الله تعالى،، وصدقوا النيه والطلب ،،ماطلبوا إلا معرفه  الله حق المعرفه …..( فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا)  أكرمنا الله وإياكم  ،

_ إنها  الحياه  مع الله .( من وجد الله فما فقد ، ومن فقد الله فما وجد ) .وفي حديثنا إن شاء الله ، سنوضح مظاهر وتعريفا  لهذا الحب لتتوضح الصوره .. 

_ ونقول  إن الحب عند قوم طلبوه ،،،هو عباره عن نسمه تهب قي قلب هذا الطالب ، فيتحول هذا القلب الى عاشق ولهان،،

_ فالحب  على ثلاثه أحوال : محبه العامه وهذا ناتج عن  إحساسهم  برحمه الله وإحسانه …

 _ والحال الثاني "ينتج عن رؤيه القلب لجلال الله وغناه  وقدرته  ،، والحال الأخير هو حب الواصلين المتحققين من مقام العبوديه ، والذي تولد  عن معرفتهم بحب الله تعالى القديم لخلقه بلا سبب  ، ففنوا فيه وفي جلاله ، وقيل في هذا :

•أبلغ عزيزا في ثنايا القلب  منزله…

•أني  وإن كنت لا ألقاه  ألقاه ….

ولهذا الحديث إن شاء الله بقيه ..   
 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

14

followers

5

followings

4

similar articles