الصحابي الجليل أبو سفيان

الصحابي الجليل أبو سفيان

0 reviews

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

عندما نتحدث عن الصحابة فإننا نتحدث عن جيل زكاه رب العباد

 حيث قال جل في علاه “ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فئازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما” 

 و جيل تربى على يدي خير البشر النبي الشهم الأغر ( صلى الله عليه وسلم ) فقد قال فيهم “ لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه” رواه البخاري ومسلم 

واليوم سنتحدث عن صحابي قل معرفة الناس بسيرته فهم لا يعرفون من سيرته إلا ما كان أيام كفره ومعاداته للإسلام وهذا تقصير في حقه رضي الله عنه ولعل في هذه المقالة نجبر شيئا من هذا التقصير 

الصحابي الجليل أبو سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي 

هو والد أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان ( رضي الله عنهما ) زوجة المصطفى ( صلى الله عليه وسلم )

 وسبحان الله فمن العجيب عندما علم بزواج النبي ( صلى الله عليه وسلم ) من ابنته قال ( ذاك الفحل لا يقرح أنفه ) أي أنه كريم كفء لا يرد 

إسلامه

أسلم يوم الفتح شيه خائف ولكنه بعد ذلك صلح إسلامه 

وفقد أبو سفيان حبيبتيه 

فقد أبوسفيان عيناه الأولى مع النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في عزو الطائف

ولما فقئت عينه قال له النبي ( صلى الله عليه وسلم  )  “ أيما أحب إليك عين في الجنة أو أدعو الله أن يردها عليك ” فقال أبو سفيان “ بل عين في الجنة ”

وفي هذا الموقف نرى عظم قدر الصحابة حيث أنهم ما يريدون إلا الجنة فرضي الله عنهم وأرضاهم

وعيناه الأخرى في قتال اليرموك وكان يقول بعد فقد عينه الأخرى وهو أعمى “ يا نصر الله اقترب , يا نصر الله اقترب, يا نصر الله اقترب”

وما مات أبو سفيان حتى رأى ولديه يزيد ثم معاوية أميرين على دمشق

 

وكان أسن من رسول الله ( صلى الله عليىه وسلم ) بعشر سنين وعاش بعده عشرين سنة 

وفاته ( رضي الله عنه )

توفي في خلافة عثمان بن عفان ( رض الله عنه ) وله نحو التسعين سنة

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

1

followers

2

followings

1

similar articles