دُنيا تطرقُ بابك فاخبرنا كيف ستواجه ملاذتها

(الدنيا ….ونحن …..)ما أصعبها ان تواجه فهي مبنية  كي تُكافح 
ترمي بالصعاب علينا أحجار سجيلٌ 
ترها البصيرة فتتقي  ملذاتها 
وتعمى  العيون التي عنقت بكائها
تشق الثوب ويرمي الغضب على تلك العيون تُرابا   ابواب الراحة يطرُقها الذليل ُ ويضنُ من الدنيا خُلدً لم يكتبهُ حتى  الله من انت الا عبدٌ من انتَ الا مملوكا وكيف من لايعلم لا يطلبُ علمهُ من الذي عَلِما اانتَ خُلقتَ في الدنيا من ماءٍ مُهينُ ام من حديدها صَلبُ الا ترى انكَ  تاتي واهناً وتغدو واهنا  وحينَ تموتُ وحيدُ لا تحمل  من المال والسعي غير الذي اليه محمد قد دعا بأمرٌ من الرب الجليلُ فلا تكن نحلةً تجمعُ خيراً كل حياتها  ليأتي غيّرها و بهِ ينعمُ  ومتروكاً  في الثرى انتَ تقلبُ قليلً من الصالحات تكادُ تنعدمُ وما اجلُ  الموبقاتُ   كتائبها  اانا الذي فعلتُ اانا الذي عصيتُ فيُجيبكٕ  شاهدٌ مِنك عليكَ  وفوقها يشهد عليك الله يا بن أدم  ترى الدنيا قصيرة وطريق الصالحين وحيدُ لم يكن في القرآن حديثٌ عن صراطين بل قالَ" صراطا مُستقيما" اتقي نفسك فان الصعبُ ليسَ قريبا وان الله ليس بعيدا لا تنام ليلً وانت لاهٍ وحين ياتيك صباحاً ترجو من الله خيرا قال الله لموسى ع “كذبَ من زعمَ انه يحبني فأذا جنهُ الليل نام عني اليس كل محبً يحبُ خلوة حبيبهُ " حديث قدسي  فلكل عاشقٌ مكتوبٌ لقاء وفي الصلاة لقاء لرب العاشقين واجمل محبوبا لا تبني املً على البشر بان لا يخونُ فالبشر يخطئ واحياناً لا يصونُ  ابني على الله فالله لا يسقط من عليه اسندة ضهرهُ فالله خير ملاذاً وخيرُُحافظُ حبيب من تحبب اليه وصديق من خال نفسهُ وحيدُ غزيز عليه ان يرى عبد ذليلُ لكن تراهم هم من راقت لهم ذلة ًً كل حبيب جميلُ هو وما يصنعو ومن احب الله حب  خلق الله فاحبه اللهُ لا تخلق من نجاحا طغياناً ترتقي به على الناس بل ارتقي من نجاحك على الدنيا صلاحُ فمن طلبَ اوصلهُ الله الى ما يصبو اليه