قوي نفسك بنفسك

قوي نفسك بنفسك

0 المراجعات

كيف تزيد الثقة بالنفس؟


من خلال هذا الفصل ، أيها الإخوة ، تعلمنا كيفية اكتساب الثقة بالنفس ، وهو أمر لا بد منه لكل مسلم ومسلمة. لذا ، إخواني / أخواتي ، يجب أن تنشروا هذا الدرس لأكبر عدد ممكن من المستخدمين حتى يتمكن إخوانكم في الإيمان من الاستفادة منه.

أولاً ، لنبدأ بتحديد الثقة بالنفس.

الثقة بالنفس هي إحساس الإنسان بقيمته الذاتية بين الناس من حوله ، لذلك تنعكس هذه الثقة بالنفس في كل حركة يقوم بها ، وكل حركة ، بشكل طبيعي ، بدون قلق ، بدون رهبة ، فيكون سلوكه يتحكم فيه بنفسه ، وليس من قبله. آحرون. .... ينبع من نفسه ولا علاقة له بمن حوله ، بل على العكس من ذلك ، فإن عدم الثقة بالنفس هي التي تجعل الإنسان يتصرف وكأنه مراقَب من قبل من حوله ، بحيث تكون كل حركة له. سلوكه ، حتى سلوكه في بعض الكتل ، أصبحت الآراء مخالفة لطبيعته ، وأصبح القلق حليفه الأول في كل لقاء أو قرار.


بالطبع ، تُكتسب الثقة من البيئة المحيطة بنا وتنمو معنا ، فهي ليست فطرية.

نعلم جميعًا أننا نسمع شكاوى من قلة الثقة من العديد من الأشخاص الذين يواصلون تكرار العبارة حتى تتلاشى منهم!

النقطة الأولى التي يجب أن نفهمها هي سبب قلة الثقة بالنفس ... قبل كل علاج يجب أن نضع أيدينا على موقع المرض ... ثم نعالجها بشكل صحيح.
هناك أسباب عديدة منها:

1- صوّر الأشياء والمواقف بحيث تشعر أن كل من حولك يركز على نقاط ضعفك ، ويراقب كل حركة غير منتظمة تقوم بها.

2- الخوف والقلق من أنك قد تتصرف ضد القاعدة حتى لا يلومك الآخرون أو يحتقرونك.

3- تشعر أنك شخص ضعيف ولا يمكنك إظهار أي شيء أمام الآخرين ، لكنك تشعر أنه ليس لديك ما تبرزه ، ومعظم الأشخاص الذين يعانون من هذا التفكير الهدام يفكرون في أنفسهم على أنهم شخص لئيم ، مهووس. مع هذه الفكرة ، حتى استحوذت على خيالهم وأصبحت حقيقة واقعة للأسف.


النقطة الثالثة والأخيرة هي أسوأ مشكلة لأنها تدمرك أنت وكل إبداعك. عليك أولاً التوقف عن احتقار نفسك وترديد الكلمات التي تدمر شخصيتك ، مثل "أنا غبي" أو "أنا فاشل" أو "أنا ضعيف" ، فهذه العبارات تشكل خطرًا جسيمًا على الروح وتدمرها. بالنسبة لشخص لا يشعر بها .. يجب أن تعلم أخي / أختي أن هذه العبارات ليست أكثر من مجارف وعليك التوقف عن استخدامها من هذه اللحظة فصاعدًا لأنك إذا كنت تتحكم في عقلك فسوف تدمر عقلك وتدمره. من الداخل وشل قدرتها.

وأيضاً يا أخي / أختي لا تنسى أن تكتشف جذر هذه المشكلة وعقدة النقص ....
هناك أسباب كثيرة ، يمكن للأخ الأكبر أن يكتشف أصل المشكلة أولاً ويستعد لإزالتها:

1- قد يكون الشعور راجعاً إلى الرسوب في المدرسة أو العمل وبعض الانتقادات القاسية المؤذية أو المؤذية من الآباء أو المديرين.
2- التعرض لأحداث سابقة ، مثل الإذلال أمام الآخرين أو التوبيخ الشديد ، أو مقارنة نفسك بأقرانك ، والاستخفاف بقدراتك ومواهبك.
3- التصورات السلبية عنك من قبل الأصدقاء أو العائلة ، وعدم الاعتماد عليك في أشياء مهمة ... أو عدم إعطائك فرصة لإثبات نفسك.

هذه باختصار بعض أسباب قلة الثقة بالنفس ، ويجب علي يا أخي بعد المراجعة تحديد أي منها يخصك ... بعد ذلك يجب أن تكون صادقًا مع نفسك. الأمر لا يشبه أن تكون صادقًا مع نفسك ، ولا يغض الطرف ، ولا يتجاهل المشاكل بخداع نفسك بأنك لا تملكها ... تجنبها لا يحلها ، بل يضيف إليها. تشتعل النار ..... روحك هي أنت .. أنت مسؤول عنها أمام الله فلا تتجاهلها يا أخي المسلم ..

الخطوة التالية بعد تحديد مصدر المشكلة بدأ أخي بالبحث عن حل ومحاولة إيجاده لأن هناك دواء لكل الأمراض ...

اجلس مع نفسك وكن صريحًا مع نفسك وثق في أنه يمكنك أن تتحسن يومًا بعد يوم ... يجب أن تتوقف عن كل فكرة تقلل من شأنك ...
وعليك أن تعلم أنك كائن منتج لا عبث .. الله لم يخلقنا عبثاً عندما خلقنا .. لديك هدف وهدف وعليك أن تعيش الحياة في هذه العملية ما دمت أنت كذلك. حياً… عندما يكلم الله تعالى المؤمنين بالقرآن ، فإنه لا يميز المؤمن ولا يفرد المسلم. هذا لأن كل البشر متساوون يا أخي الكريم لا أحد يعلو على إنسان آخر إلا التقوى .. يكفيك أن تعلم أنك مسلم لأن هذا هو ما يفصلك عن ملايين المسلمين. الشيء الذي سيأتي هو الشخص الذي وقع في الأوهام والرغبات.

                          اختكم  رونق ..

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

1

متابعهم

4

مقالات مشابة