مراحل حياة التوبة

مراحل حياة التوبة

0 المراجعات

                                                                                                                                                      التوبة 

في هذا المقال سوف نتكلم عن مراحل التوبة في المسيحية هي 

(موسم التائبين)

ان كانت البشرية قد سعدت بعصور  اللإيمان الأولي و انتعشت بالشهادة كختم للإيمان فلا يزال ينتظرها عصر التوبة سيكون من ازهي عصورها الروحية و لا يقل في اسعادة و ازدهارة عن العصور الأولي، ان هي مارستة عن صحة. لأن التوبة هي نصرة ثانية للإيمان،  و هي بحد ذاتها شهادة جديدة.  فالعودة الي الايمان الاول شي يكاد يكون ألذ من بدء الدخول فية. انظر الى فرح الأرملة بالفلس الضاءع ؟ انظر الي فرحة الراعي بالحروف الضال أكثر من تسعة و تسعين الرابضين في الحظيرة  ؟ هكذا يعلمنا الرب ان لذة رجوع التاءب  الي حضن المسيح تعادل في قوتها و كرامتها عندة و عندها  حظيره بأكملها، اي الكنيسة .

وهكذا شاء لله_ تبارك اسمة __ ان يجعل للتوبة  كرامة  مضاعفة و اسعادا و لذة و فرحا حتي يشجع الراعي و حتى لا ييأس الإنسان الخاطيء  او يخجل من  المجيء الي حضن المسيح! وحتي يثبت فخر الصليب عوض عار الخطية و يتمجد الالة الوديع  الذي هو علي استعداد ان يبرر الفاجر . لذلك يقول ان  السماء كلها تفرح بالتوبة و تتهلل ب تبريرة ، فكأن التوبة أفخر أعمال البشرية ، و هذا حق  لان التاءب إنسان قد استجاب لقدرة الله علي الغفران و التبرير ، فربح بفعل ندامتة ثورة الصليب و تقديس الله!! انظر كيف يستطع التاءب بحزن توبتة ان يفرح السماء كلها و قلب الله  ؟

لذلك لما تحقق القديسون من  كرامة التوبة و الندامة التي هي اصلا للخطوة و الزناة و المتوانين،  اغتصبوها ل أنفاسهم

و اخضعوا ذواتهم ل أفعال التوبة الصارمة كخطوة،  كمتوانين ، ب حذق و مهارة فائقة حتي ظن الناس ان التوبة  هي عمل القديسين و الندامة من فعل الابرار

اما نحن الأشقياء فنظن ان برنا يقدمنا الي الله و ان صلاحنا و تقوانا و علمنا و خدمتنا و غيرتنا تؤهلنا للشركة مع السماءيين ، غير عالمين ان (( كل شي عريان و مكشوف لعيني ذلك الذي  معة أمرنا)) (عب ١٣:٤)، و انة ليس فينا شيء  صالح نقترب بة (( ليس من يعمل صلاحا ، ليس ولا واحد!!)) ( رو١٢:٣ ) و (( اعمالنا كلها كخرقة دنسة)) ( راجع حز ١٦:٣٣)

اة لو علمنا أن المسيح جاء (( ليبرر الفاجر))  ( أو ٥:٤) و لكي يدعو (( التي ليست محبوبة محبوبة !! )) ( أو ٢٥:٩) . لو تيقنت ذلك ، لجحدنا في الحال كل بر لنا و كل صلاح أو تقوي كاذبة و كل المظاهر المصطنعة و لتقدمنا الية في الحال كفجار  لا نستثقل خطيتنا علي دمة و لا نستثقل دنسة أنفسنا علي محبتة . 

ليس للإنسان أن يبرر الفاجر  لانة لا يستطيع.  هذا فعل الهي و قدرة فائقة لا يعقلها الإنسان  ، انة غني السماء  االذي انسكب مع دم المسيح في قلوبنا  انت غني عطاء و سخاء كلي ، انة لطف الله الممزوج بعطف جارف و محبة مغلوبة من تحننها لم تستطيع أن  تشفق علي نفسها  يوما أصبحت ذاتها من أجل مذلة الخطاة .

تبريرة الفاجر سر الهي من أسرار التدبير الغزيرة العمق في مضمون الخلاص ، حتي انة يكفي للإنسان أن يؤمن فقط بأن الله قادر ان يبرر الفاجر فيحسب لا ايمانة هذا برا بحد ذاته . فما  ببالك لو تقدم الإنسان الي الله،  كفاجر مؤمن انة يتبرر ب فعل قدرة الله علي التبرير و التقديس ، فإنة في  االحال يدخل الي عمق سر الخلاص غير المدرك .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة