سيدنا موسى وجليسه في الجنه ورسولنا الكريم وعنقود العنب.

سيدنا موسى وجليسه في الجنه ورسولنا الكريم وعنقود العنب.

0 المراجعات

قصة سيدنا موسى وجليسه في الجنة قصص الأنبياء هي قصص دينية مؤثرة جدًا لدرجة البكاء مكتوبة، ومن هذه القصص، قصة سيدنا موسي مع جليسه، إليكم القصة: ذات يوم سأل سيدنا موسى رب العرش العظيم أن ينظر إلى جليسه في الجنة بإذن الله. فأتاه سيدنا جبريل كاستجابة لمناجاته، وقال له: يا موسى إن جليسك في الجنة هو فلان، وأخبره عن المكان الذي يقنط فيه هذا الرجل. ذهب سيدنا موسى متلهفًا إلى هذا المكان الذي قال عنه سيدنا جبريل؛ ليرى هذا الرجل الذي سيجالس سيدنا موسى في الجنة. وكانت المفاجأة أن رآه رجلًا بسيطًا يبيع اللحم، ولم يجد منه شيئًا إضافيًا أو غريبًا، فلما يأخذ هذه المكانة العظيمة! فلما انتهى هذا الرجل من عمله وجن الليل، ذهب سيدنا موسى إلى داره وطلب منه أن يقضي الليلة في ضيافته ولم يخبره عن السبب. استقبله الرجل بحفاوة ورحب به في بيته، وعندما دخل سيدنا موسى وجد الرجل يخدم امرأة عجوزة ويجهز لها الطعام ويطعمها بيديه ويرعاها كأفضل رعاية، ووجد هذه العجوز تتمتم بكلمات لم يفهمها سيدنا موسى. سأل سيدنا موسى عن ماهية هذه الكلمات، ومن تكون هذه العجوز، فقال له الرجل أنها أمه وأنها تدعوه كلما خدمها أن يغفر الله له ويجعله جليسًا لسيدنا موسى في قبته ودرجته. بكى سيدنا موسى عند ذلك، وقال له: أبشر فأنا سيدنا موسى وأنت جليسي في الجنة. سألت المولى أن يرني جليسي في الجنة ولما استجاب لي ورأيتك لم أرى منك سوى احترامك لوالدتك وخدمتك لها، وكان هذا هو جزاء الإحسان.

………………………………………..

قصة رسولنا الكريم وقدح العنب المر قصة سيدنا محمد مع قدح العنب المر المهدى إليه، تشرح ببساطة أخلاق رسولنا الكريم ومدى رحمته مع البشر، إليكم هذه القصة الرائعة: يُحكي أنه ذات يومٍ جاء أحد الرجال الفقراء لرسولنا الكريم بقدحٍ من العنب. كان عليه الصلاة والسلام معتادًا على مشاركة أصحابه ما يُهدى إليه. فأخذ رسولنا الكريم بأول عنبة من القدح وأكلها وتبسم، ثم أخذ الثانية وتبسم. حتى أنهى رسولنا الكريم قدح العنب، والرجل الفقير يكاد يطير من الفرحة. فتعجب الصحابة من عدم مشاركة الرسول لهم العنب المُهدى إليه. عندما سأل الصحابة رسول الله محمد بعد ذهاب الرجل وهو طائرٌ من الفرحة بسبب إنهاء نبي الله محمد قدح العنب الذي أهداه إليه عن السر وراء عدم مشاركته إياهم في العنب. فقال رسول الله لصحابته بأن العنب لما تذوقه كان مرًا، فخشي أن يطعم أحد الصحابة منه فيُصرح بذلك للرجل فيحزن. لذا أصر رسولنا الكريم أن يأكله على مرارته وحده حتى يسعد هذا الرجل هكذا.

نتمنى أن ينال إعجابكم و السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

6

متابعين

10

متابعهم

17

مقالات مشابة