37
9
1
جلس عاصم لتناول الإفطار وضعت غرام وجهها بين رجليها وجلست فى ركن فى الحجرة تعانى الجوع والظلم ..بدأت تشعر بالدوار انتهى عاصم من تناول الطعام
بعد سفر حكيم إلى العزبه .. جلست غرام تتحدث مع الجده محاسن محاسن : انا لاحظت انك ما اكلتيش فى العشا امبارح ..بصى انا هعلمك كل حاجه هخليكى
بعد أن انتهى الجميع من تناول العشاء الا غرام لم تتناول اى شئ ..ذهبوا إلى الصالون رامز : غرام اسمك مميز يا ترى بتدرسي ايه شكلك لسه طالبه ..
بعد صعود عاصم للأعلى ذهب لحجرته ولم يجد غرام سمع صوت دندنه من الحمام ..انتظرها كى تخرج ليخبرها بأمر الضيوف ..
نمت فى الارض وانا دموعى على خدى وكتمت صوت شهقاتى من خوفى من هذا الغريب وروحت فى النوم ما حسيتش بنفسي ... صحيت الصبح على صوت طرق الباب ...
قومى يا زفته انتى لسه نايمه وهتعمليلي فيها عروسه .. فتحت عنيا وانا ببص ليها ونفسي يكون دا اخر يوم اشوف وشها تانى .
فى الصباح وجدت نيرة طرقات خفيفة على الباب استيقظت على إثرها ادخل يا طارق التكملة تحت
أيه تتجوزنى ياطارق مش ممكن ليه يانيرة انتى شايفة انى مش مناسب ليكى التكملة تحت
لم تنطق نيرة باى كلمه بالاضافة للذهول الذى ظهر عليها وفاجأة غابت عن الوعى للمرة الثانية
فجأة شعرت نيرة بضوء شديد فأفاقت من نومها على ضوء الشمس الذى يملاء الغرفة فنظرت حولها بفزع
فى اول يوم عمل لنيرة بالسفارة الجديدة التقت بطارق كان زميل لها بالكلية وكان من الشخصيات المحترمة
أيوة يا شيرين قولتى عوزة تتكلمى معايا فى موضوع مهم اتفضلى انا سمعه التكملة هنا ف المقالة