48
5
1
الإسلام دين الرحمة بكل صورها ، ودين الوسطية والاعتدال دين الأمن والأمان ، دين السلم والسلام ونبينا () أرسله الله تعالى رحمة للعالمين
حسب الإسلام أنه بين جميع الديانات السماوية والفلسفات البشرية هو وحده الدين الذي رفع مكانة الإنسان فوق مكانة الملائكة المقربين حتى أسجدهم له .
إذا كان النبي () قد قال في حديث له بمناسبة تأبير النخل : [ أنتم أعلم بأمور دنياكم ] فإن ذلك ينسحب بطبيعة الحال على كل شيء يتعلق بأمور الدنيا
أصبحن الحديث عن (صراع الحضارات) والموقف من (الآخر) بين القبول والرفض هو حديث الساعة ليس في عالمنا الإسلامي فقط ولكن في العامل ككل / خاصة العالم الغربي...
في إطار اهتمامات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، وعنايته بقضايا الإسلام والمسلمين ، فيما يخص العلاقة بين المسلم وأخيه المسلم
القرآن يقص علينا أن الله بعد أن خلق الإنسان من طين ، أي من مادة ، أضاف إلى هذه المادة عنصرا آخر روحيا بأن نفخ فيه من روحه .
ففي عصر تعدد فيه الأديان والمذاهب والتوجهات الفكرية ، نرى أن من أهم محاور استقرار المجتمعات ، هو مدى قدرة أبنائها على التعايش مع الآخرين .
لكن الحقيقة التي تنبع أول ما تنبع من كتاب الرسالة الخالدة (القرآن الكريم) تقرر توجيها واضحا وتحدد العلاقة السوية والمثلى بين الإنسان والمال .
من البديهي أن كل كائن حي لابد من الحصول على كفايته من الطعام الغني بالعناصر الغذائية الأساسية
منهج السنة النبوية في الاعتدال والوسطية وللسنة النبوية دورها في الاعتدال والوسطية من حيث البيان والتفصيل لما جاء في القرآن الكريم
وإذا كان تصديق الإشاعات الكاذبة في كل زمان ومكان ، يؤدي إلى النكبات التي تلحق بالأفراد والجماعات
لقد نظرنا في تاريخ الحركات الدينية ، وتاريخ الرسالات الإصلاحية ، ونظرنا في تاريخ الدولة الناشئة وتاريخ الدعوات الجديدة