ثلاث قصص قصيرة  للأطفال فى مرحلة ماقبل المدرسة

ثلاث قصص قصيرة للأطفال فى مرحلة ماقبل المدرسة

0 reviews

أولا: قصة القطة الجوعانة.

كان ياما كان … كان فيه قطة جميلة تلعب وتمرح ، حتى عندما تجوع تذهب لتناول أى شىء من الشارع، وعندما تقول لها أمها: تعالى لتناول الغذاء، تقول: أنا لست جوعانة، أنا أريد أن ألعب. وبعد فترة بسيطة تجوع مرة أخرى، وتذهب لتشترى أى شىء لتأكله ولاكنه غير مفيد.

وفى يوم من الأيام تعبت القطة تعب شديد فجاء لها الدكتور ليعالجها وقال لأمها: هذا التعب بسبب أنها لا تأكل الطعام الجيد، والمناسب لها، ولازم تأخذ حقنة الآن.فخافت القطة، وقالت: أنا لا أحب الحقن، أنا لا أحب الحقن.

فقال الطبيب: لازم تأخذى حقنة الآن .وفعلا أخذت القطه الحقنة. وقال لها الدكتور إن لم تسمعى كلام أمك وتأكلين الطعام الذى تقدمه لكى سوف تأخذين كل يوم  حقنة. فقالت القطة: أنا لن أترك الطعام بعد اليوم ، وسوف أتناول كل الطعام الذى تقدمه لى أمي. وقالت الأم: وأنا سوف أحضر لكى الطعام الآن.

ثانيا : قصة العصفور الكسول 

كان  ياما كان كان فيه مجموعة عصافير جميلة تحب اللعب والجرى والمرح. وكل يوم يفرحون لأنهم سوف يتعلمو لعبة جديدة . وكلهم يلعبون ويضحكون، ماعدا عصفور واحد كان كسولآ لايحب الحركة ولا يحب اللعب، وعندما يذهب أصحابه إليه ليأخذوه للعب يقول لهم : أنا لا أحب اللعب. 

وبعد فترة كانت كل العصافير تعرف ألعاب كثيرة، وتتحرك وتجرى مع بعضها ويلعبون ألعاب جميلة، أما العصفور الكسول لا يستطيع أن يجرى معهم  فهو لم يتعلم هذه اللعب الجميلة، وكان يحب أن يجلس بمفرده.

وفى يوم من الايام جاء طائر كبير جوعان يريد أن يأكل شئ فلم يجد إلا العصافير الصغيرة، فأراد أن يأكل منها أى عصفور  ولكن كل العصافير جرت وهربت وطارت عندما رأت الطائر الكبير . ماعدا العصفور الكسول، لم يستطع الطيران، ولم يستطع الجرى فذهب الطائر ليأكله ولكن أصحابه عادوا لينقذوا صاحبهم. فقالوا لبعضهم : لو تعاونا جميعا نستطيع أن نتغلب على الطائر الكبير. فهجموا جميعا على الطائر الكبير. فهرب وخاف منهم وترك صاحبهم، فقالوا: الحمدلله ، الحمدلله.

وجاء العصفور الكسول ، وقال لهم: شكراً لكم يا أصحابى، أنا سوف ألعب معكم كل يوم حتى أستطيع الجرى مثلكم. وذهب كل العصافير يلعبون ويمرحون، ويعلمون صاحبهم كل الألعاب التى تعلموها.

ثالثاً: قصة سعد والحضانة.

كان  ياما كان … كان فيه ولد شاطر اسمه سعد كان فرحان لأنه سوف يذهب إلى الحضانة، وأخذ يجهز ملابسه وحقيبته وأدواته قبل الحضانه بأسبوع.

وجاء يوم الذهاب إلى الحضانة فاستيقظ سعد من النوم مبكراً وأيقظ كل من فى البيت ليساعده على تجهيز نفسه للحضانه. وذهب أخيراً إلى الحضانة، وهو يحلم أنه يلعب المراجيح ويتزحلق ويلعب هنا وهناك ولما جلس فى الحضانة فعلاً لعب لبعض الوقت، وبعدها قالت لهم المعلمة: هيا بنا لنتعلم يا شطار.

فقال سعد لنفسه: نحن نحب اللعب، لماذا نتعلم هذه الأشياء؟ وفى نهاية اليوم قالت المعلمه لهم: عليكم أن تكتبوا هذا الواجب فى البيت وأنا سوف أراه غداً.

وذهب سعد إلى البيت وعندما شاهدت أمه الواجب فقالت له: سوف نكتب الواجب سويا، وظل سعد وأمه لوقت متأخر من الليل ليكتب الواجب الذى عليه. وبعدها نام سعد وفى الصباح أرادت الأم أن توقظ سعد للذهاب للحضانة، فقال لها: أنا لن أذهب إلى الحضانة أنا لا أريد الحضانة. وفى هذا اليوم لم يذهب إلى الحضانة، وعندما أستيقظ من النوم قالت له الام: الحضانة للعب والتعلم، وإذا تعلمت أشياء كثيرة سوف تكون ولد شاطر ويحبك الناس وتأخذ جوائز وهدايا، ويمكن أن نلعب ونحفظ. 

فقال سعد: أنا سوف أذهب إلى الحضانة لألعب واتعلم.                                        فقالت له الأم: وأنا سوف أكون فرحانة بك وأحبك كثيراً.

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

1

followers

5

followings

1

similar articles