البجع المتكبر والطائر المشرد!!
في يوم من الأيام في مملكة بعيدة ، كان هناك نهر. كان هذا النهر موطنًا للعديد من البجع الذهبي . وكان هذا البجع متكبر يظن أنه يمتلك النهر الذي يسكن به !!قضى البجع معظم وقته على ضفاف النهر و كل ستة أشهر يترك البجع ريشة ذهبية كرسوم لاستخدام البحيرة. كان جنود المملكة يجمعون الريش ويودعونه في الخزانة الملكية. في يوم من الأيام ، رأى طائر بلا مأوى النهر.
"تبدو المياه في هذا النهر باردة ومهدئة للغاية. سأجعل منزلي هنا ، "فكر الطائر قليلا و بمجرد أن استقر الطائر بالقرب من النهر ، لاحظته البجع الذهبي. جاؤوا وهم يصرخون. "هذا النهر ملكنا. ندفع ريشة ذهبية للملك لاستخدام هذا النهر. لا يمكنك العيش هنا ". "أنا بلا مأوى ، أيها الإخوة. أنا أيضا سأدفع الإيجار.
من فضلك أعطني المأوى ، قال الطائر متوسلاً: "كيف ستدفع الإيجار؟ ليس لديك ريش ذهبي ،" قال البجع ضاحكاً. وأضافوا: "توقفوا عن الحلم وذهبوا مرة واحدة" ، توسل الطائر المتواضع عدة مرات ، لكن البجعات المتغطرسة أبعدت الطائر.
قرر الطائر المهان: "سأعلمهم درسا!" ذهبت إلى الملك وقالت: "أيها الملك! البجع في نهرك غير مهذب وغير لطيف. توسلت للمأوى لكنهم قالوا انهم اشتروا النهر بالريش الذهبي ". وكان الملك غاضبًا من البجعات المتغطرسة لأنها أهان الطائر المتشرد.
أمر جنوده بإحضار البجع المتغطرس إلى بلاطه. في لمح البصر ، تم إحضار جميع البجع الذهبي إلى بلاط الملك. "هل تعتقد أن الخزانة الملكية تعتمد على ريشك الذهبي؟ لا يمكنك أن تقرر من يعيش بجوار النهر. صرخ الملك: اتركوا النهر على الفور وإلا سيتم قطع رؤوسكم.
ارتجفت البجع من الخوف عند سماع الملك. لقد طاروا بعيدًا ولن يعودوا أبدًا. بنى الطائر منزله بالقرب من النهر وعاش هناك بسعادة إلى الأبد. أعطى الطائر مأوى لجميع الطيور الأخرى في النهر
نتعلم من هذه القصة القصيرة درس ألا وهو الا متكبر على أحد وان نساعد بعضنا البعض وأن الحياة قصيرة ليس لنا فيها إلا العمل الصالح ، فبالرغم من أن القصه قد تكون قصيرة وخياليه بعض الشيء إلا أنها قد تمس الواقع الأليم الذي نعيشه!!
