الحياة التي نحبها

الحياة التي نحبها

0 reviews

في حياتي الأخرى ، أود أن أعيش الحياة عكسياً

أن تبدأ ميتاً فتتخلص من الموت ، ثم تصحو في دار للمسنين ، تشعر بتحسن كل يوم ، تطرد لأنك صرت معافى للغاية ، تذهب لتحصل على معاشك، وعندما تشرع في العمل ، تحصل في يومك الأول على ساعة ذهبية وحفل

تعمل لمدة أربعين عاماً الى أن تصير شاباً بما يكفي لتستمتع بتقاعدك.

تحتفل وتشرب الكحول ، أنت عربيد بالكامل ، الآن أنت مستعد للمدرسة الثانوية

بعد أن تلتحق بالأبتدائية ، تصبح طفلا تلعب ، ليس لديك مسؤوليات ، ثم رضيعاً الى أن تولد

لتمضي أشهرك التسعة الأخيرة عائماً في منتجعك المترف المزود بالتدفئة المركزية ، خدمة للغرف ، وسكن يتسع كل يوم

الآن أنظر ها أنت ذا تنتهي ... كنشوة جنسية 

النائم لا يكبر في النوم، ولا يخاف ولا يسمع أنباء تعصر العلقم في القلب. لكنك تسأل نفسك قبل النوم: ماذا فعلتُ اليوم؟ وتنوس بين ألم النقدونقد الألم.. وتدريجياً تصفو وتغفو في حضنك الذي يلمّك من أقاصي الأرض، ويضمك كأنك أمُّك. النوم بهجة النسيان العليا. تنام، وتعلم أنك تنامفيفرحك النوم،ولا يهمُّك أن يطيل النومُ عمرك، بل يهمك أن يطيل العمر نومك والنائمون سواسية على الرغم من اختلاف السُرُر والسرائر. لكناليقظة هي التي تفرِّق بين النائمين، وتجرهم إلى حروبِ ما قبل النوم وبعدَه. لو نام العالَمُ أكثرَ لصارتِ الفوارقُ أقل

 

لن أستطيع النوم من شدة السعادة..

أفضل حينها أن أكون وحيدا.في المكان الذي أفنيت فيه عمري.. طفولتي وشبابي..

. سأتنهد تنهيدة طويلة.. تنهيدة الوصول لأهداف ركضت طويلة  لأجلها.. تنهيدة استراحة محارب.. بعد سنوات من الحرب..

مازالت انتظر بشغف.. تلك الليلة.. التي يستعمرني فيها الاطمئنان.. وتتبدد فيها مخاوفي المستقبلية.. لا ترهقني تساؤلاتي عن الأحداثالجارية.. لا تعذبني مخاوفي من قراراتي المصيرية..

مازلت.. انتظر تلك الليلة.. الصيفية.. التي تلسعني فيها نسمات حيينا الباردة.. سأكون هادئا مطمئنا بعد ليالي طويلة قضيتها..في الخوف منرحيل أحبائي عني.. و إستبدالي في وقت مضى..

مطمئننا.. لأنني شخص مفضل.. لأحبائي المفضلين.. على قلتهم..

مطمئننا.. لأنني لست مضطرا لتقديم أشياء عظيمة..ليتقبلونني..  . فقط.. يكفيهم أنني في حياتهم.. فخورين بكوني معهم.. ولهم.. علىقلتهم..

مطمئننا.. لانهم لن يتغيروا.. مهما حدث.. ولن ينقلبوا.. وأن طريقنا واحد.. مهما اشتدت الصعوبات.. سنكون أقوى...معا..على الحياة..

ولأنني.. رجل لا ينكر.فضل أحد . سأتصل بالذين.. كانوا معي.. ورافقوني.امنوا بي .. شجعوني.. ساندوني..غفروا أخطائي.. ورأوا في شخصي.. دائما .. رجل مهم في حياتهم.. . على قلتهم.. سأتصل بهم.. وربما أذهب إليهم.. بالاحضان القوية وصرخات الانتصار.. سأقابلهم..

أقدم لهم.. كل شكري.. وأسلم لهم نفسي.. انها فداء لهم.. للأبد.

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

1

followers

0

followings

1

similar articles