ما وراء الصوره وتجت الطاوله , روايه تراب الماس
تصنف رواية تراب الماس من الأدب الروائي الخيالي الغامض، كتبت باللغة العربية، وصدرت لأول مرة عام 2010 عن دار الشروق في مصر، وتتكون من 389 صفحة، وهي من تأليف الكاتب المصري أحمد مراد، وتتوفر بنسخاتها الثلاثة: الورقية والإلكترونية والمسموعة، وتم عرض قصتها بفيلم في 16 آب عام 2018
دور الرواية حول شخصية البطل طه، الذي يعمل في الترويج للأدوية الطبية، ويعيش عازباً مع أبيه في شقتهما، وتبدأ الحبكة عند مشاجرة طه مع السرفيس لعدم موافقة طه على بيعه بعض الأدوية المخدرة، فيقوم البلطجي بالتوعد والصراخ ثم يكسر زجاج الصيدلية، فيتقدم طه بشكوى ضد السرفيس لدى السلطات الأمنية، ويعود إلى بيته ليجد أباه مقتولاً، كما يستمر القاتل في ملاحقة طه لقتله أيضاً.[٢] في خضم الأحداث يكتشف طه في غرفة أبيه المتوفي الأوراق التي قام فيها أبوه بكتابة مذكراته واعترافاته، ولا يصدق طه أن أباه كان قادراً على فعل كل هذا الشر، حيث كان أبوه يحكي في مذكراته عن قارورة البودرة السحرية التي تستعمل في الأساس لتلميع المجوهرات والحي، والتي استخدمت كسُم قاتل ذو مفعول بطيء، ويبقى طه مستنكراً لما ورد في مذكرات أبيه إلى أن تقع يده على القاروره
مقتبسات من رواية تراب الماس فيما يأتي بعض الاقتباسات من رواية تراب الماس:[٤] " كانت نوع ثالث: نوع يسلبك كل فرصة في الرحيل عنه ، تلك التي لا تعلم كم ستبقى معها، ولن تبحث عن إجابة، فقط ترغب في أن تراها كل يوم، كل ساعة، تصغي لها ولا تسمع، تسبح في ملامحها، تتأمل أصغر تفاصيلها،والعيوب التي أصبحت تحبها، فقط لأنها فيها." " نفس الوجوه التى أرادت أن تخلصنا يوما من الملك .. فصارت هي ألف ملك." " قبل أن تذبحني الكآبة بسكين مُتبلد، قبل أن تجثم فوقي الذكريات، تلك المسامير الصلبة المغروسة في صدري، أتململ في جلستي سجين كرسي أبكم، لا يعلم بأي الكلمات يواسي شبحا تنهشه الخواطر، كم أختنق، ببطء، أمسك القلم، محاولا أن أكتب، أضغط على رأسه، أستنفر بقايا الحبر فيه، أستنطقه، أستحلفه أن يفرج عما في خلاياي، أن يروض أعتى شروري، يكبح كراهية تستعر في أعماقي، يسكت بركانا يغلي، يجد ترياقا للسم المنقوع في رئتي، أو حتى ينغرز في صدري." " أكبر جريمة ارتكبت في العقود الثلاثة الماضية كانت تفريغ العقول، طمس الفكر، وتسييس القناعات، ويوما ما سيتولى التاريخ محاكمة مرتكبيها." "إن لم يوجد من يتحرك فأنا بلا عاهة، لأكونن نقمة القدر عليهم، سأنتزع جذورهم التى ماتت منذ سنين، شجرتهم التى تساقط علينا فضلات الطيور، شجرة السموم، لن أكون جزءا من هذا العالم، سأطرق أبواب الجحيم بيدي
شخصيات رواية تراب الماس فيما يلي عرض للشخصيات الرئيسية المؤثرة في رواية تراب الماس: الحاج حنفي الزهَّار هو جد طه، ووالد حسين الزهار. لييتو يهودي، وهو صديق الحاج حنفي، أشرف على تربية حسين بعد وفاة أبيه. حسين الزهَّار أصغر أبناء الزهّار، وهو والد طه. طه الزهَّار بطل الرواية، وابن حسين وحفيد حنفي. ياسر صديق طه المقرب. السرفيس رجل بلطجي، يعمل مع رجال الأعمال الفاسدين ليخفي جرائمهم مقابل الأجر المادي. وليد سلطان رجل أمن فاسد، ورئيس مباحث منطقة الدقي. محروس برجاس رجل الأعمال الموالي للسلطة. هاني برجاس ابن محروس، تربى في الخارج، يفضل الإقامة في الفنادق على التواجد في البيت. سليمان صديق حسين الزهار منذ كانا طفلين، وهوصاحب محل البقالة، وصاحب محل لورد للخمور، ويتاجر في المخدرات. سارة فتاة متمردة، تسكن قريباً من شقة طه، أنقذت حياته مرة. فاطمه: عمة طه وأخت حسين، سيدة حنونة وربة منزل
