قصة جبل حرفه والباب الحديدي المرصود
جبل حرفه والباب الحديدي المرصود ، القصة التي لايجب سماعها ليلا
في كل ليلة من ليالي الشتاء والصيف نسجت الحكايا والقصص حول سيد الغابات القديم كان لغزا قديما كلغز جبال ناموريا وجبل موميرا العظيم فالقصة لا تدور حوله بل كتبت من طرف من سكنته عبر السنين فهو ليس الا جبل صخري تحاصره الغابات ويدفنه الضباب نحت على احد جوانبه شكل هندسي على هيئة الباب فما ان جن الليل وحل الظلام حتى سمعت الاصوات وقرعت الطبول فكانت رواية عجيبة رواها سكان تلك الشعوب هذه قصة جبل حرفة والباب الحديدي المرصود قصة الجبل الذي لايجرؤ احد الصعود له ليلا .قصت حيرت كل اذن صغت لها فما سر هذه القصة؟
في جنوب السعودية ويقع تحديداً في مركز بني عمرو شمال محافظة النماص التابعة لمنطقة عسير يقع جبل حرفة وهو عبارة عن صخرة صماء تحيط بها الغابات من جميع الاتجاهات وهو اخ لسلسلة جبال السروات الممتدة من لبنان وبقية بلاد الشام وصولا لغرب شبه الجزيرة العربية وبحر العرب جنوب اليمن يبلغ ارتفاعها عن الارض 2491 متر ويجاوره من الجهة الشمالية الغربية جبل أصغر منه حجما يسمى الثدي لأنه على شكل ثدي.
روى سكان ذلك المكان الكثير من القصص والحكايات عنه التي تراوحت بين الحقيقة والخرافة، فالقصص الشعبية دوما ما تنسج حول كل مجهول ولا يمكن الاخذ بها او تصديقها إلا من شهادة صدق للشاهدين.. بدأت القصة برواية تقول انه في بعض الليالي المظلمة تسمع أصوات قرع الطبول والرقص قادمة من ذلك الجبل وأنّه من يصعد إليه ليلا أو ينام فيه سيكون مصيره اما البلاغة الشعريّة أو الجنون، وأنّ الباب الحجري المنحوت على جانبه الشمالي – والذي يسمّى بباب حرفة -، يتحول في الليل من صخرةٍ صمّاءٍ إلى بابٍ حديديّ! نحن نعلم حق اليقين ان الجن حق ذكرهم الله في القران الكريم في أكثر من موضع ولكن يجب ان نميز بين الحقيقة والخيال لذلك سنروي لكم القصة الأشهر من باب الإحاطة بدون تصديق او تكذيب ويبقى العلم لله العظيم .
روت صحيفة عكاظ الرسمية في المملكة السعودية شهادة المواطنون لقصة مرضي العمري من قرية بني رافع الملاصقة للجبل حدثت له أثناء عودته لمنزله في وقت متأخر في إحدى الليالي قبل أكثر من 24 عاما قال فيها: اثناء عودتي من احدى المناسبات الاجتماعية في وقت متاخر من الليل تفاجات بوجود اربعة اشخاص من الجنسية التركية على جانب الطريق فسالتهم عن سبب وجودهم في هذا الوقت فاخبروني ان اثنين من اصدقائهم صعدوا هذا الجبل من الساعة العاشرة مساءا ولم يعودوا حتى الان فطلبوا مني مرافقتهم للبحث عن اصدقائهم فوجدنا احدهم يحتضن صخرة وكانه مكبل بالحديد والدماء تسيل من قدميه فقرات عنه المعوذتين فبدا وكانه فاق من غفلة فذهبنا للشرطة وقدمنا بلاغا للشرطة عن اختفائه وبعودتنا اخبرنا البقية انه ظهر امامهم وارتطم بسيارتهم ويداه ملطختان بالدماء ولم يتاذى.
اكد صحة هذه الحادثة احد الرقاة الشرعيين وكذلك العديد من سكان هذه المنطقة بشهادات عيان وجل ماتم الحديث عنه يميل الى الصحة تماما فحكاية جيل حرفة اصبح لاتميل الى الكذب او حتى انها احجية او لغز غامض يغطيه الغبار فكلما ذكرت الاماكن الغامضة حول العالم ذكر هو من بينها .
صحيح ان منكم من سيقول ان هذا مجرد محض خيال و من سيدخل راسه شك ولن ينام او يقول هذه خرافات من نسج الخيال اخر ماتم اقول لكم دمتم في رعاية الله سلام .
