قصة رائعة عن الموت وانتهاء الأجل

بسم الله الرحمن الرحيم 

بداية القصه (عن الموت وانتهاء الأجل)

يروى أن ملك الموت كان صديقا لنبي الله سليمان عليه السلام

وفي يوم من الايام دخل عليه ليزوره 

وكان فى زياراته تلك يأتيه بهيئة البشر 

وحذث ذات مره أن وجد ملك الموت فى مجلس سليمان عليه السلام أحد زواره 

فأخذ يتفرس فيه والدهشه بادية على وجهه 

ثم قام وغادر المجلس 

سال الوزير سليمان عليه السلام

من هذا الرجل الذي كان ينظر إلي 

فقال له سليمان هذا ملك الموت 

ارتدت فرائص الرجل وارتخت أوصاله وقلق قلقا شديدا جدا 

وقال لسيدنا سليمان عليه السلام

ناشدتك يا نبي الله أن تأمر الريح أن  تحملني إلى الهند 

فاني لا اطيق الجلوس فى أرض تفرسني فيها ملك الموت 

حاول سليمان عليه السلام أن يذكره أن الاعمار بيد الله 

وان لكل إنسان أجل مكتوب لا يخطئها 

ولكن الوزير على علمه بهذا أصر على طلبه 

فما كان من سيدنا سليمان عليه السلام

الا أن طلب من الريح أن تحمله على جناح السرعة إلى الهند 

وبعد ساعة دخل ملك الموت على سيدنا سليمان عليه السلام

فسأله سيدنا سليمان 

لم كنت تنظر إلى الوزير ؟

فقال ملك الموت أن الله أمرني أن تقبض روحه فى الهند فقلت فى نفس ما الذي سيحمل هذا الرجل إلى الهند 

ولم يتبق من عمره الا القليل 

ولكني علمت أن الله لا يخلف وعدا 

فلما ذهبت إلى الهند وجدته ينتظر هناك !!!

بعض الدروس المستفادة من القصه

١/ الدرس الاول

اجل كل انسان قد كتب قبل أن يخرج إلى هذه الحياه وهوا كائن مهما فعل ومهما هرب منه 

٢/ الدرس الثاني

أن فى حياة الناس لعبرة 

سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه خاض أكثر من مئة معركه ولا يوجد فى جسده موضع شبر الا فيه ضربة سيف أو طعنة رمح 

لكنه فى النهاية مات على فراشه !!

والى هنا قد انتهت قصتنا لهذا النقاله واتمنى أن تكون قد أعجبتكم وافادتكم وإضافت اليكم شيء جيدا وانتظروا المزيد والمزيد من المقالات والقصص المختلفه

والسلام عليكم ورحمه الله