عندها تكون حبيبتك نكدية لكنك تحبها💜

عندها تكون حبيبتك نكدية لكنك تحبها💜

0 reviews

يقول :

تشاجرنا هاتفيآ بالأمس و اليوم ما ان التقينا و ركِبت بجانبي بالسيارة حتى انفجرت بوجهي لأكمال الجزء الثاني من الشجار .. المصيية ان تلك الرعشة الخفيفة لخدها حين تنفعل مع عينيها الواسعتين الدامعتين تتحولان إلى قوة تستهدف خلاياي العصبية و تمنعها من تنفيذ الاوامر .. 
- قالت: متى تكف عن التلاعب بي ؟ 
- انا اتلاعب بك؟ 
- لما لم تجيب على إتصالاتي امس؟ 
- كنت منشغل بصيانة السيارة 
- كاذب...و حتى لو افترضنا انك صادق لما لم تتصل بعد ان انهيت صيانة مركبتك الفضائية؟
- كنت متعبآ و نمت 
- اها نمت .. تريد ان تستفزني أليس كذلك؟
- يا حبيبتي بالله عليك لا اريد سوى ان تكفي عن الصراخ و تنسي ما حصل بالامس 
- تحرك من هذا المكان اذهب بنا الى الحديقة المطلة على البحر. 
-حسناً 
- يا سلام .. ما شاء الله من يراك الان سيحسدني عليك ايها الودود المتفهم المسكين 
- لا حول ولا قوة إلا بالله ...كنت قد توقفت عند اشارة المرور الحمراء وقت بلغ بي الغضبُ أشُده .. طرق زجاج النافذة احد المتسولين ،فتجهلته و قلت لها انتي لا تعرفين ظروفي ابدا ،طرق المتسول زجاج النافذة مرة أخرى،ففتحت النافذة و زجرته قائلا : ابتعد من امامي فوراً... اضاءت الاشارة الخضراء و قدت السيارة و انا في اوج درجات الغضب و امسك بالمقود بكل قوتي ،قالت لي...
- اسمع اسمع .. توقف هنا .. توقف .. ستعود الان لذلك المتسول و تعتذر منه هل أنت فاهم ؟ و الا واُقسم...إن لم تعد الان و تفعل ما قلته لك .. اقسم انك لن تراني مجددآ .. (لا اعرف كيف تحملت ذلك و من اين اتيت بهذه القدرة على التحمل) .. نزلت لاذهب للمتسول فصاحت قبل ان ابتعد قائلة (و اشتري له زجاجة عصير باردة ،دعني أرى ذلك ..إذهب انا اراك) .. ذهبت الى احد المحال القريبة اشتريت زجاجة عصير و توجهت للمتسول .. قلت له .. 
- أخي انا اعتذر عن ما بدر مني كنت فظاً معك ،تفضل هذه لك ،و مددت يدي لمحفظتي و اخرجت مبلغآ و وضعته بيده ،ابتسم و قال : شكرآ لك 
عدتُ للسيارة وفتحت الباب و ركبت فقالت لي...
- نعم قل لي الان لماذا لم تجب على اتصالاتي بالامس!؟.

رغم هذا احبها.. ❤️

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

178

followers

123

followings

6

similar articles