قصة قصيرة بعنوان:"أول لقاء"

قصة قصيرة بعنوان:"أول لقاء"

0 reviews

كنت أنتظر الغد بفارغَ الصبر ومتحمسة وفرحة في نفس الوقت..لمادَا؟لأنه كان حفل زفاف صديقتي المُقربة والمُحَبَبَة إِلى قلبي جداً،جاء الغَدْ جهزت نفسي بِأجمل مما يكون ودهبت الى الحفل..
كان الحفل رَاقي لا يوجد أُُناس كثيرون أحْسَسْت براحة عند دخولي إلى منزل العريسْ لأنهم أُناس طَيبونْ إستقبلوني بكلمات طيبة عَطِرة لأنني صديقة العروس فقد أوصتهم علي جيداً حينما دخلت دهبتُ للعروس مُباشرة
نهاد:رفيقتي الجميلة وأخيراً اَتَيتِ كيف يبدو شكلي
أجبتها والدموع في عيني:أميرة حقا جمالك الرُوحَاني ورُوحُكِ اللطيفة قد طغت على كل شيء ...تعانقنا بقوة فقد إشتقت لها كثيراً وسأفتقدها بعد زواجها لأنها سَتَسْكُنُ بعيداً عن المدينة بقليل..
قُمتُ بإضافة بعض اللمسات الخَفيفة عليها وتعطِيرها ثم دهبتُ للغداء عند الإنتهاء جلست بمفردي أنظُر في هاتفي فإدا بفتاة لا أعرفها تبلغ حوالي الخامسة عَشَرْ من عُمرِهَا لتقف عند باب للغرفة و تنادي بإسمي..أَرْوَى..من منكم أَرْوَىْ؟
لأُِجٍيْبُ أنا هي! فَتقول لي هل بإمكانك المجيءُ لدقيقة لو سمحتي.
دهبت إليها تبادلنا التحية ،¥ثم قلت لها:مادا هناك؟فقالت هُناك شخص من أقاربي أمام الباب يريد أن يكلمك هَلَا تخرجين لخمس دقائق أرجوكِ !.
رفضت بلْأَوَل لأنني لا أعرف أَيُ شخص من هده النواحي لكنها أصرت جداً فقلت عسى خير سَأرى من يكون،خرجت مُرتبكة لأتفقد من فإدا به يقول:السلام عليكم أروى! فرددت وعليكم السلام مستغربة من أين يعرف إسمي فإني لم أصَادفه من قبل ،عند رأيته أحسست بشعور غريب تأملت تفاصِيلُ وجهه لبرهة لعلي أتدكرْ ..فرَدَدَ هل لي بخمس دقائق ؟
نَعمْ تفضل فعرض عليَ أن نتمشى قليلا لكي نتكلم بأريحية ومنه كذالك أن يريني منطقتهم لأنني لم أتي من قبل ،نضرت جانباً فإدا ببعض الأطْفالْ يلعبون والمارة فرددت حَسنا! 
_بدأ يقول:أعرف أنك لا تعرفِينني لكنني أعرفك من بعيد أُراقبك من مدة أَتَبِعُ بعض أفعالك مما زَادَنِي تعلقاً بك حتى أنني عند رأيتك تدخلين منزل إبن عمي كاد يتوقف قلبي من جمال *الصُدفة* إن رغبت سأعرفك بنفسي وفكري قليلاً إن أمكنك أن تعطيني فرصة فلم أرغب بفتاة من قبل مثل ما رغبت بِكِ حتى يمكنك أَنْ تسألي أياً كان عني ...لا أكدب فقد خفق قلبي للمرة الأولى لرَجُل بدأنا نتجول ونتحاور تتَخَلَلُنَا بعض الضَحكات والإبتسامات ..كأنني أعرفه من قبل كأنه صديق لي من سنين ..أظن أَنه سيصبحُ أكْثَرُ من هدا.
أصبحت صديقتي تتصل وتكرر وأنا لا أسمع الهاتف فلقد كنت منغمسة في الكلام كأن ذاكرتي مسحت الماضي وقررت أن تحتفظ بذكراه فقط ...تبادلنا أرقام الهواتف بسرعة وودعته وعينيه تقول لي إبقي، دهبت فإدا بها تقول أين كنت بحثت عنك في كل مكان كأن وجهك قد تورد والورود تفتحت في وجنتيك ،كأنه العشق ؟هيا سيأتون أقارب العريس ليأخدوني،
أصبحت أفكر فيه في كل دقيقة وثانية لم يذهب من بالي و خياَلي بدأت أتجاهل تفكيري لكن طغى عليا صوته ونظراته لي فهي بحد داتها حكاية،إنْتهَى الزفاف وأُخِدَتْ العروس لعريسها بعد طول إنتظار جَمَعَهُمَا الله في بيت واحد.
غادرت من ذالك المكان لكنه ترك في داخلي بصمة حب وتركت فيه دكرى أخد مني روحا لا زالت تسكن داخلي في وجداني وكياني..
علاقة إستمرت لمدة طويلة كانت جميلة مفعمة بالحيوية وبعض المشاكل بسبب الغيرة، أَلا أنها كلها حب صَادق،إنفصَلا لكنهما لا زالا يعيشان بروحين في قلب واحد تَارِكَانِ مصيرهما للقدر متمنين أن يجمعهما مرة أخرى في صُدْفَةً ثانية.

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

178

followers

123

followings

6

similar articles