اخبار الحرب بين روسيا وأوكرانيا سبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا
سيناريوهات خطيرة لأزمة الطاقة الأوروبية إذا غزت روسيا أوكرانيا
يتوقف مسار العمل على رد جو بايدن ، رئيس الولايات المتحدة. حتى خلال الحرب الباردة وبعد ضم شبه جزيرة القرم ، ظلت روسيا ملتزمة بتزويد أوروبا بالغاز. من المرجح أن يستمر هذا النمط ، لأنه سيلحق الضرر بسمعة موسكو كمورد يمكن الاعتماد عليه ، وهو رأي تتبناه شركة Uniper SE ، أحد أكبر المشترين الأوروبيين للغاز الروسي. لمزيد من المعلومات ، تهدف الولايات المتحدة إلى وقف خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" إذا قرر بوتين غزو أوكرانيا. وحذر بايدن من احتمال عبور القوات الروسية إلى أوكرانيا ، وسلط الضوء على العواقب الاقتصادية الوخيمة التي ستتبعها. يتأثر تدفق إمدادات الغاز إلى أوروبا بشكل خاص بالعقوبات التي قد تقيد تجارة روسيا بالعملة الأجنبية أو تفرض قيودًا على قطاعها المصرفي. في مقابلة حديثة ، أكد نائب الرئيس التنفيذي لتحليلات السوق في Uniper ، جريجور بيت ، على ضرورة الاستعداد لجميع النتائج المحتملة. دعونا نفحص السيناريوهات المحتملة وتداعياتها على قارة تعتمد على روسيا.
عقوبات مالية
تزن القوى الغربية احتمال قطع وصول روسيا إلى نظام الدفع العالمي السريع ، ومع ذلك ، فإن بعض الدول الأوروبية تقاوم هذه الفكرة. في حين أن البنوك الروسية قد تخضع لهذه الإجراءات ، فمن الممكن استثناء صفقات الطاقة ، والتي تتم غالبًا باليورو أو بالدولار. يتم قطع الإمدادات من روسيا. رداً على أي إجراءات عقابية ، تحتفظ شركة غازبروم ش.م.ع بخيار قطع إمدادات الغاز إلى أوروبا ، مما يؤدي إلى تعطل غير مسبوق في أنظمة الطاقة في القارة وارتفاع حتمي في الأسعار. ومع ذلك ، يُعتقد على نطاق واسع أنه من غير المرجح أن تسعى روسيا إلى تحقيق هذه النتيجة النهائية. ذكر بيت أن تقليص العرض سيكون أمرًا صعبًا لسببين. أولاً ، ستكون سمعة روسيا كمورد موثوق في خطر ، وثانيًا ، يلعب الغاز دورًا حاسمًا في الاقتصاد الروسي. العقوبات المتعلقة بـ Nord Stream 2 في حالة حدوث غزو ، قد يعاني خط أنابيب نورد ستريم 2 من أضرار جسيمة. كان هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته عدة مليارات من الدولارات تحت سطح البحر ، والذي تم تصميمه لتعزيز الإمدادات من روسيا إلى ألمانيا ، متورطًا في عملية موافقة مسيسة أعاقت تقدمه.
روسيا تقطع الطريق عبر أوكرانيا
ربما حالة عدم اليقين الاشد وطأة تتمثل فى مصير الكميات الهائلة من الغاز التى تنقلها روسيا عبر أوكرانيا
لوح خطر نشوب صراع حول أوكرانيا ، بحسب فولوديمير أوميلشينكو ، رئيس أبحاث الطاقة في مركز رازومكوف. يعتقد Omelchenko أن موسكو يمكن أن تستفيد من قدرتها على قطع التدفقات عبر أوكرانيا ، مما يسمح لروسيا بإملاء الشروط على كل من أوكرانيا والاتحاد الأوروبي. على الرغم من مخاوف المجموعات الأخرى ، يعتقد كريس ويفر ، الرئيس التنفيذي لشركة Macro-Advisory Ltd ومقرها موسكو ، أن روسيا مصممة على الحفاظ على سمعتها كمورد يمكن الاعتماد عليه. حتى في حالة نشوب حرب مع أوكرانيا ، لا يتوقع ويفر أن هذا الموقف سيتغير. من المقرر أن تنتهي اتفاقية تلزم روسيا بنقل 40 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا عبر أوكرانيا في عام 2024 ، مما يعرض هذا الحجم للخطر. ويشكل هذا ما يقرب من نصف استهلاك ألمانيا السنوي من الغاز وثلث صادرات الغاز الروسية إلى أوروبا.
