سيكولوجية اليهودي في حياته في الماضي والحاضر ؟؟!! ( 1 )

سيكولوجية اليهودي في حياته في الماضي والحاضر ؟؟!! ( 1 )

0 reviews

 

انه كتاب يستعرض الشخصية اليهودية ولكن قبل ان نعرضها نوضح مادية عقل اليهودي  

٠٠٠  يعرض لنا الحق سبحانه وتعالى قضية سيدنا عيسى عليه السلام ، وقضية سيدنا عيسى عليه السلام قضية يجب أن يتنبه إليها العقل تنبها جديدة

وهو أن نعرض وجهة نظر الذين وضعوه في موضع غير الموضع الذي أراده الله  ووجهة نظر الذين وضعوه بالموضع الذي أراده الله .

وسيدنا عيسى عليه السلام جاء على دين اليهودية ودين اليهودية حرف من اليهود تحريف ينحاز إلى الأمور المادية البحتة  

ويكاد يطغى على عقل اليهود وإيمانهم ويقينهم في قضية الغيبيات أنهم ماديون لدرجة أنهم قالوا لموسى عليه السلام : ( لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً  ) البقرة ٥٥

إذن فعظمة الحق أنه غيب لأن لو كان مشهودة محسوسة لحدد وحيد  وما دام قد حدد وحيد فإنه سيخلو مكان في ملكه هو منه هو إذن فكرة الله غيبة هو الجلال والكمال فيه

لقد صور اليهود لأنفسهم الأشياء كلها على أنها حسية  حتى انظر في  أمور حياتهم وهو الطعام  

فأرادها الله سبحانه وتعالى لهم غيب يرمهم لهم  في الدنيا  فأرسل عليهم المن والسلوى فهذا  غيب من عند الله  فلم يجتهدوا فيه  ولم يستوردونه  ولم يستنبطونه ولم يعرفوا كيفيته  

إذن فهو غيب  ومع ذلك تمردوا على الغيب  مع أنه رزق ساقه الله سبحانه وتعالى  إليهم ومع هذا قالوا لموسى عليه السلام :

( فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ) البقرة ٦١

فطلبوا الأمور المادية المعروفة لهم ورفضوا الغيبيات

( وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ ۖ كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ  )  البقرة ٥٧

فكأنهم  قالوا : ومن يدرينا أن المن قد لا يأتي إلينا ومن يدرينا أن السلوى لا تمر علينا إذن فهم قوم لا ثقة لهم في الغيب .

إذن فهم قوم كل أمورهم مادية  وما دامت كل أمورهم مادية  فهم في حاجة إلى هزة عنيفة تهز أوصال ماديتهم هذه  لتخرجهم إلى معنى يؤمنون فيه بالغيب .

ففكر قانون الماديات في  الأسباب والمسببات وأراد الله سبحانه وتعالى أن يخلع عن بني إسرائيل هذا الفكر المادي فجاء سبحانه وتعالى  بعيسى ابن مريم  عليه السلام على غير طريق الناموس الذي يأتي عليه البشر  فجعله من امرأة دون أب .

فكان هذا الأمر الذي أريد به الله سبحانه وتعالى أن يزلزل قواعد المادية عند اليهود فكان من الممكن أن يستغل استغلالا يبعد الناس عن المادية 

 كيف نفهم اليهود ؟؟؟!!

انه كتاب يستعرض اسرار الحياة اليهودية والعقيدة اليهودية في الغرب

من هو اليهودي ؟ سؤال يثار من آونة إلى أخرى  .. ويعبر هذا السؤال عن فشل الإسرائيليين في تعريف الشخصية اليهودية  أو الهوية اليهودية ) . 

و مصطلح الشخصية اليهودية في اللغة العربية مأخوذ من لفظ (شخص) ويعني مجموعة الصفات التي تميز هذا الشخص . فكان مصطلح ( هوية يهودية) يعني أن ثمة جوهراً يهودياً ثابتاً  حينما يتحدثون عن الشخصية اليهودية أو عن الهوية اليهودية  فهي نتاج تفاعل بين مجموعة من البشر ومركب من الظروف التاريخية والبيئية الثابتة على مدى زمني معقول 

أستاذ علم الأجناس بجامعة جنيف : ( اليهود عبارة عن طائفة دينية اجتماعية  انضم إليهم في جميع العصور أشخاص من أجناس شتى  جاءوا من جميع ا الآفاق 

 فمنهم . الفلاشة سكان الحبشة  الألمان ذوو السحنة الجرمانية  ومنهم التأمل السود في الهند  والخزر من الجنس التركي  ومن المستحيل أن نتصور أن اليهود ذوى الشعر الأشقر الكستنائي والعيون الصافية اللون الذين نلقاهم في أوروبا الوسطى يمتون بصلة القرابة – قرابة الدم – إلى أولئك الإسرائيليين القدماء الذين كانوا يعيشون بجانب نهر الأردن ) . 

ويقول الكاتب اليهودي أبراهام ليون : ( إن اليهود يشكلون في حقيقة الأمر  خليطا عرقيا متنافرا  والسبب الرئيسي في هذا هو طابع التشتت الملازم لليهودية  وحتى في فلسطين كان اليهود بعيدين عن تشكيل عرق صاف

. لكن جولدا مائير تقول : ( بالرغم من أننا قدمنا من بلدان مختلفة ، ونتكلم لغات عدة  ولنا ثقافات وعقائد متنوعة كنا إخوة  وندين بالولاء المتبادل ويربطنا رباط مقدس  وهو فلسطين ، فهو المكان الوحيد الذي يجب أن نعيش فيه هربًا من حياة المكابدة وهذا زعم والعناء .. هنا فقط يستطيع اليهود أن يكونوا أسيادًا .

 ومعروف أن الهجرة لم تتم عن رضا واقتناع بقيام دولة على أرض لها تاريخ هجرة محكوم عليها بالخوف وهو الخوف من الشعوب المطاردة ومن الشعوب الناقمة ٠

ان شاء الله نكمل في الجزء الثاني 
 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

211

followers

21

followings

2

similar articles