تسعة اسرار للسعادة  الجزء الاول

تسعة اسرار للسعادة الجزء الاول

0 reviews

بسم الله الرحمن الرحيم

تعرفنا فى المقالة السابقه على مفهوم السعاده الصحيح وتعرفنا على معادلة السعادة وما هي عواملها الثلاث 

وسنكمل فى هذه المقالة  طريق الوصول للسعاده وسنتعرف اكثر على بعض الاسرار والدروس للوصول  للسعادة 

 

 

 

الاسرار التسع للسعادة

 

1- السر الاول : السعادة اولا 

 

كما قلنا يا صديقي لو تخيلت أن الترقيات والمال هي ما سيوصلك إلى السعادة، فاسمح لي أقل لك إنك مخطئ، طبعًا ستقول لي "هاتهم ولا تحمل هما"، وبصراحة عندك حق!

 

لكن تذكر كم مرة سمعت أحدًا يقول إن تخرجتُ، أو إن توظفت في المكان الفلاني، أو لو تزوجتُ، فلن أشكو مرة أخرى، وبعدها يشتكي، إذًا أين المشكلة؟ في السعادة نفسها؟ المشكلة هنا يا صديقي أننا نرهن سعادتنا بأشياء متغيرة، في حين أن هذه الأشياء تحتاج إلى أن تكون أنت سعيدًا وراضيًا أولًا، 

وعندها ستكون مقبلًا على الحياة وستسعد بزواجك وعملك وتنجح فيهما أيضًا وليس العكس! والمفتاح هنا في الدراسة التي اتنشرت في مجلة The How of‏ ‏Happiness كيفية السعادة، التي تقول إن النسبة الحقيقية لاعتماد سعادتنا على ما يحدث لنا لا تتجاوز 10%، 

بمعنى  أن 90% من سعادتنا قائم علينا نحن، وعلى نظرتنا إلى الأمور التي تحدث لنا، وكما يقول شكسبير: “ليس هناك ما هو جيد أو سيء، بل التفكير هو ما يجعله كذلك.”

 

وعموما توجد بعض الطرائق لتدريب العقل على أن يبقى سعيدًا في أي وقت، وكلها متعلقة بك أنت لا الأحداث 

أن تمارس رياضة المشي، وهذا لأن الدراسات تقول إنه كلما زاد النشاط الجسدي عند الشخص زادت عنده مشاعر الحماس والإثارة وكان أقدر على الشفاء من الاكتئاب أن تكتب الأحداث الإيجابية، فهذا سيجعل عقلك يعيشك هذه التجارب اللطيفة مرة أخرى بكتابتها وطبعًا عندما تقرؤها في ما بعد 

أن تتصرف تصرفات لطيفة عشوائية مع الناس المحيطين بك، مما سيزيد من سعادتك ورضاك عن نفسك. أن تخلص لإجازتك ، ولا تفكر في العمل ولا تفتح الهاتف أصلًا. 

أن تكتب كل يوم 5 أشياء تمتن لوجودها. وهكذا انتهى السر الأول للقناعة، أما السر الثاني فيقول لك اجعل ما تفعله لنفسك فقط وليس للناس 

 

 

 

 

 

السر الثاني : اجعل ما تفعله لنفسك فقط 

 

يحكي الكاتب عن مدونته التي كان يسجل فيها كل شيء جميل فى الحياة وكانت مشاهداتها قليل، فوضع لنفسه هدفا وهوا أن تصل المدونة إلى خمسين ألف مشاهدة، وحققه فعلا، ثم جعل الهدف أن تصل إلى مليون، ووصلت فعلا. 

وصل هدفه إلى عشرة ملايين مشاهدة، وبعد 9 شهور حققه بالفعل، وتواصلت معه وكالات أدبية ليحولوا المدونة إلى كتاب، وبدأ يستفسر عن الموضوع واكتشف أن آلاف الكتب تنشر في أمريكا كل سنة، وأكثر من مليون كتاب يُنشر عالميًّا، فشعر أن نشر كتاب ليس شيئًا مميزا جدًّا. فماذا قرر ؟ قرر أنه يريد أن يصبح كتابه من الكتب الأكثر مبيعًا، وحقق ما أراد فعلا، تظن أنه انتهى؟ لا.. ظل هكذا حتى لاحظ أن كل هذه الأهداف كانت أهدافًا خارجية وأنه لم يحقق هدفًا لنفسه، مما جعله يستمد قيمته وثقته من تعليقات الناس، وكان ينهار عندما يسمع أي نقد سلبي، وبدأ يفقد ثقته بنفسه، ووجد أن كل هذه الأهداف لم يكن لها أي تأثير مفيد في شخصه.

 ومن هنا وجد أن الطريقة الصحية والمفيدة لتحديد أي هدف هي أ تحققه لنفسك، ولأنك تحبه فعلًا وتستمتع به ويكون تأثيره فيك كشخص إيجابيا، وألا تجري وراء أشياء ليقول الناس إنك فعلت كذا من هذه الأهداف وحققت كذا 

وهذا هو السر الوحيد الذي يحصنك أكثر من الانتقادات السلبية التي يمكن أن تسمعها، أن تحقق أهدافك لنفسك ولا تنتظر رضا الناس. 

 

كان هذان أول سران وخطواتان للسعادة وسنترعف أكثر على باقي الاسرار فى المقالات القادمه 

 

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

89

followers

72

followings

5

similar articles