أزمات ما بعد مونديال قطر 2022
مصير ملاعب كأس العالم بعد البطولة التاريخية
قبيل كأس العالم وضعت قطر خطة لأجل ملاعب المونديال التى تختلف مصائرها بعد نهاية البطولة التاريخية لمونديال 2022، أستاد لوسيل الأكبر فى البطولة ستعمل قطر على تحويله لمجمع فيه العديد من المدارس و المساكن و المحال و العيادات الطبية مع تحويل مرافقه لخدمة مدينة لوسيل الجديدة مع الحفاظ على شكله الخارجى ليبقى كتذكار لهذا المونديال، أستاد المدينة التعليمية سيتم تقليص سعته إلى 20 ألف مقعد و ليبقى كمركز رياضى للمنتخب الوطنى القطرى للسيدات، أستاد الثمامة و الجنوب سيبقيان على و ضعهما مع تقليص مقاعدهما إلى النصف أى نحو 20 ألف مقعد فقط لكل ملعب، أستاد “أحمد بن على” ستحول إلى مقر لنادى الريان القطرى و تُقلص مقاعده إلى 20 ألف مقعد مع منح المقاعد المفككة لمشاريع تطوير كرة القدم حول العالم، أستاد البيت أو الخيمة سيتم تفكيك الجزء العلوى منه و تقليل عدد مقاعده إلى 32 ألف مقعد و التبرع بالمقاعد المفككة، أستاد خليفة الدولى سيبقى حاله كمقر لأكاديمية و مجمع للألعاب المائية مقر لمشفى للطب الرياضى، أما أستاد 974 هو المصنوع من حاويات قابلة للتفكيك سيتم تفكيكه بالكامل و التبرع به لإحدى الدول النامية لدعم الرياضة
عقارات خالية بلا مستأجرين
مشجعوا كأس العالم عادوا إلى بلادهم مع انتهاء البطولة لتبدأ أزمة يخشاها كثيرون، ماذا ستفعل قطر فى عشرات آلاف المساكن؟، منشآت تفوق بأضعاف الطلب على العقار، وتحدث الرئيس التنفيذى برتولد ترينكل الرئيس التنفيذى للعمليات فى قطر للسياحة لبلومبرج قائلاً: “ أخبرت السلطات القطرية طيلة سنوات مضت أننى قلق من 19 ديسمبر عندما تنتهى البطولة .. ماذا سنفعل بفائض العقارات؟”.
نحو 220 مليار دولار أُنفقت على البنى التحتية، نحو 60 ألف شقة سكنية أُجرت للجماهير معظمها اليوم خالية تبحث عن مستأجرين، وتحدث جيراج دوشى كبير مسؤولى الأستثمار فى قطر للتأمين قائلاً :" القطاعات المعرضة للخطر بشكل خاص هى العقارات و الضيافة و الأغذية و المشروبات بعد أنتهاء بطولة كأس العالم"، وتتوقع وكالة فيتش الدولية تراجع عدد السكان 8% فى عام 2023 مع أنتهاء مهمام عمالة مرتبطة بكأس العالم ، وتحدث عباس عونى رئيس للمبيعات فى لاند رويال للعقارات لبلومبرج قائلاً: “ على الحكومة القطرية الأستعداد لتسهيل الأمور على الأشخاص الذين يريدون أن يعيشوا فى قطر و يستثمروا هناك”.
إساءات عنصرية تجاه لاعبي المنتخب الفرنسي
تعرض ثلاثي المنتخب الفرنسي لكرة القدم كومان، وتشاوميني، وراندال كولو إلى إساءات عنصرية، عقب خسارة "الديوك" لقب كأس العالم 2022 أمام الأرجنتين، يوم الأحد. الإساءات التي وصفت بـ "المشينة" استدعت تدخلا من شركة "ميتا" مالكة تطبيقي فيسبوك وإنستغرام، التي قامت بحذف التعليقات العنصرية بحق اللاعبين ذوي البشرة السمراء، كما تلقوا دعماً من جانب أعضاء بالحكومة الفرنسية ومسؤولي الأندية التي يلعبون بألوانها، مع تعليقات تندد بهذه الممارسات وتؤكد أن مرتكبيها تذكروا البشرة السمراء فقط لما خسروا وتناسوا ما يحققونه من إنجازات بطولات فردية وجماعية.
الشيف نصرت يُغضب الفيفا
بحركته المعتادة حضر الشيف التركى نصرت نهائى كأس العالم مثيراً الكثير من الجدل بعد خرقه لقواعد الفيفا فى بطولة العالم ، الشيف نصرت نزل إلى أرض الملعب عقب نهائى الكأس مزاحكاً لاعبى الأرجنتين أثناء تتوجيهم بالكأس و ملحاً بإلتقاط الصور معهم، نصرت لم يكتفى بذلك بل ألح فى طلب حمل الكأس من اللاعبين و مقبلاً أياه الأمر الذى آثار حفيظة متابعى كرة القدم خصوصاً أن ذلك ممنوع بحسب لوائح فيفا، كل ذلك دفع الأتحاد الدولى لكرة القدم للتحقيق بحادثة نول نصرت لأرض الملعب بعد النهائى و لمسه لكأس العالم الأمر الذى تمنعه لوائح الفيفا، ليستمر الجدل حول العقوبات التى قد تلحق بنصرت كمشجع كروى لم يحترم اللوائح القانونية.
