كارثة ميونخ التاريخية وتحطم طائرة مانشستر

لا تخلوا كرة القدم من الحوادث المأساوية عبر التاريخ والتى تركت اثرا سيئا فى قلوب محبيها خصوصا ان كانوا من مشجعى الشياطين الحمر 

فى عام 1958 وتحديدا فى السادس من فبراير كان نادى مانشستر يونايتد عائداً من بلجراد بعد التأهل على حساب فريق النجم الاحمر الى نصف نهائى دورى ابطال اوروبا حيث فاز اليونايتد فى الذهب بنتيجة 2-1 وتعادل 3-3 فى مباراة الاياب ليتمكن من خطف بطاقة الصعود 

الحادث المؤلم 

وسط العاصفة الثلجية اضطرت طائرة الفريق الى التوقف فى مطار ميونخ

حاول كابتن الطائرة الاقلاع مرتين لكنه لم ينجح فى ذلك لتتحطم الطائرة التى كانت تقل 44 راكباً نتيجة الثلوج الذائبة والتى تسببت فى اندفاع محرك الطائرة وبطئ محركاتها  

الوفيات 

تسبب الحطام فى وفاة 8 لاعبين من الفريق ، كما توفى 3 من اداريى النادى و 2 من العاملين على الطائرة ، و 8 صحافيين بالاضافة الى اثنان من المسافرين المصاحبين للرحلة اى ان عدد الوفيات هو 23 شخصا من اصل 44 

هدية ريال مدريد

بعدما فاز ريال مدريد بالبطولة قام اللاعب سانتياجو بيرنابيو بإهداء البطولة لفريق مانشستر كما عرض عليهم منح الكأس ولكن ادارة اليونايتد رفضت هذا العرض الكريم 

كما قام سانتياجو بيرنابيو بطباعة شارات كتب عليها “ أبطال الفخر ” وتم بيعها فى مدريد من اجل تمويل اليونايتد ماديا 

النصب التذكارى 

تم كشف النقا عن النصب التذكارية الاولى فى اولد ترافولد لضحايا الحادث وهو على شكل لوحة على شكل الملعب مع صورة الملعب الاخصر منقوش عليها أسماء الضحايا فى الأسود والذهب والزجاج وقد تم تصميم هذه اللوحة من قبل مانشستر مهندس جيبوند والتى شُيدت من قبل شركة جاكنيللو مانشستر المحدودة بتكلفة قدرها 2100 جنيه استرلينى 

تخليد الذكرى 

خلدت السينما الانجليزية ذكرى كارثة ميونخ عن طريق فيلم “ يونايتد ” والذى كان من اخراج “ جيمس سترونج ” وكتابة 

“ كريس تشبينال ” 

تم عرض الفيلم للمرة الاولى فى صيف 2011 ولاقى قبولا ونجاحا كبيراً بين الجماهير الانجليزية 

كما نال هذا الفيلم اعجاب “ راين جيجز ” احد اساطير فريق الشياطين الحمر السابقين وصرح بان الفيلم اخبره الكثير من التفاصيل حيث لم يكن يعرف ان النادى استأنف تدريباته ومبارياته بعد 13 يوماً  فقط من الحادث 

وان “ بيل فوكس ” و “ هارى جريج ” اللذان نجا من الحادث كانا ضمن الفريق الجديد