تعرف على تاريخ فرشاة الأسنان
يرجع تاريخ أدوات تنظيف الأسنان إلى 3000-3500 سنة قبل الميلاد عندما صنع البابليون و المصريون القدماء فرشاة من أغصان الأشجار، و عثر كذلك على أعواد أسنان في المقابر ضمن مقتنياتهم.
في 1600 قبل الميلاد اخترع الصينيون أعواد صنعوها من اغصان أشجار عطرية لإنعاش رائحة الفم.
يعود تاريخ "فرشاة الأسنان" في الصين إلى القرن الخامس عشر ، لذلك صنعت الموسوعة الصينية لعام 1498 هذه الشعيرات الخشنة وربطتها بعظام الحيوانات ، ثم استخدمتها للتنظيف. لكن في القرن السابع عشر ، نقل التجار الصينيون هذه الفرشاة إلى أوروبا المزدهرة آنذاك ، لأنهم استخدموا شعر عنق الخنزير البري الصربي الشرس ، وهو شعر خشن جدًا بالنسبة للثة الأوروبية الحساسة ، ثم ظهرت شعيرات أكثر نعومة مصنوعة من شعر الخيل.
كبديل ، لكن الشعيرات هي أشهر أنواع الشعيرات الخشنة لتنظيف الأسنان
صنع الصينيون أول فرشاة أسنان من شعيرات طبيعية في القرن الخامس عشر وكانت الشعيرات المستخدمة مأخوذة من جلد الخنزير، و قبضة الفرشاة كانت مصنوعة من العظم أو ساق نبات الخيزران.
في عام 1780 صنع ويليام أديس في بريطانيا فرشاة أسنان ذات تصميم حديث و كانت القبضة مصنوعة من عظم الماشية أما الشعيرات فكانت أيضاً من الخنزير.
تم استبدال شعيرات الخنزير بشعيرات الحصان أو الريش أحياناً.
استمر استخدام الشعيرات الطبيعية في صناعة فراشي الأسنان إلى اخترع دو بونت مادة النايلون.
في 1938 تم انتاج فرشاة الأسنان ذات الشعيرات المصنوعة من النايلون و تم تطويرها لاحقاً بإنتاج شعيرات تتراوح بين ناعمة جداً و متوسطة أو خشنة.
قبضات فرشاة الأسنان اليوم قد تكون مستقيمة أو منحنية أو معقوفة و مقواة بالمطاط لسهولة التحكم و الاستخدام.
رأس فرشاة الأسنان يصنع بأشكال مختلفة بيضاوي أو مستطيل و قد يكون ذو حجم صغير ليناسب الأطفال أو أكبر ليناسب البالغين.
أما فرشاة الأسنان الكهربائية فيحتاج الحديث عنها لمقال منفصل لنذكر و نفصل ما و صلت اليه التقنيات الحديثة من تطوير لفرشاة الأسنان حتى أصبحت متصلة بالأجهزة الذكية.
و خلاصة القول أن الأجزاء الأساسية لفرشاة الأسنان اليدوية لم تختلف منذ فجر التاريخ فهي لم تزد عن قبضة و رأس و شعيرات، لكن تطور تصميم الفرشاة عبر تاريخها لتكون أداة حديثة مريحة آمنة و صحية نستفيد منها جميعاً.
