أشد ألم حين تفقد كل شيء 💔

أثر خوفني عندما فقدت مستقبلي، أثر جرحي عندما فقدت حُبي، أثر أشلائي عندما فقدت وطني بأكمله، 
آثم أخطائي المدركة للكهوف التي صديتها وللأشخاص الذي ضمدت خوفهم ونسيت إنني أخاف وأنني مجروحة نسيت أنني فاقدة لكل شيء، وزعت أبتسامتي للعابرين الذين بالحقيقة أهدوني الأوجاع المتراكمة.. 
تأقلمت كيُونس، وصبرت كأيوُب، حاربت كعيِسى،،، فعلت العديد من الأشياء كي أنسى أنني قابلت من لا يستحق مقابلتي، 
كان ما بداخلي عَميق جِدًّا حتّى صديقِي المقرب لا يعرفه.. 
حكمتُ على نفسي أنّ أبقى أصارع الذي أصابني، الذي لوثني وغيّر تفاصيل وجهي، غيّر حالي ودنيتي. 
أصريت على أن أواجه كل شيء ولا أخاف لأن سلاحي هو الله أقوى من أيّ شي، أبتسمت وكافحت ولكنني مازلت أخسر المستقبل، الأحلام، الضحكة التي فقدتها بوطني عندما كنت أجد بهِ الٱمن والآمان كأنني بحضن أمـي،
فعلت مجددًا أخذت نفسًا، ورضيت بما كتبه الله لـي 
الذهاب إلى الله هو القوة والقدرة التي نفقدها ونجدها عندما نتحدث معه ونبكي، يفهمنا حتى عندما لا نتكلم، يبقى الله عندما لا يبقى أحد.

متقشعر رأسي ومهذّل
سكينتي ميتمة، عنواني الذي أتباهى به عمدًا 
العطر هُو عنوان الإناث، 
أمغص معدتي قصرًا : لِـ أصف حكمتي، أعتقادي أن يدهشنا العالم بكل ثانية، نحن نفقد الإندهاش كل لحظة.. 
فكرتي خطيرة، أن أتخطى عبثي وجثتي لوحدي 
أتذوق جثتي وغفياني، لا شيء مدهش ولا هذه الأرض غايتي 
نبضي يتحسس كلما هبت الرياح، أقصد أنّ جثتي ترتجف
أنتظرت عودتي إلى الحي الذي لا يرغب بوجودي 
وأنا عبءٌ عليه 
لا شيء، محَبب لِـ وحدتي الغامضة التي تبتعد عن الحياة التي أحبها وأرغب أنّ أعيشها يومًا ولو للحظة موحدة .

لأول مرة أعترف، أنّ الهزيمة هي أثقل الأوجاع التي أعاني منها بشبابي..
تأملت بهذه الأيام خيرًا ولكنها أنعكست كـ شيطانٍ يتلاعب بمشاعري لا أقصد أنني أنهزمت ولم أفترس، بل أيقنت إلتزام الصمت 
نرهق عندما ننظر إلى أنفسنا ونحنُ نبكي، تتشكل الكثير من العيوب التي لا نملكها 
أن تعيش لأجل شخص آخر تشعر بالتعنيف الغير محسوس والشعور بالتعب المتكرر!
أبحث عن أحدٍ يتحفظ بخيطِ تمزقاتي
ألقمتني ضربًا يكفيني لِ أنهي عمري وأنا أتذكره، كانت ضربتك جميلة! ألقيتها بالمكان الصحيح، الذي لا يكف عن الألم.. 
أشلاء قلبي يجمعها المحتاج، للبيع دون فائدة.. 
المعنى الصحيح لا أذكره ولكن إن رغبت فسره كما تشاء : 
ماضٍ لعين، وبلغتي اللعنة لكل يوم يؤلمني به أحد.. 
من الخارج جيدة وجميلة! وبداخلي المشاكل التي يعاني منها الوطن العربي بالكامل، ليتني أصف الشعور لتتمزق الأرض ويتقشعر الهذيان 
ويلوح كل شيء بالتساقط، ليتني أكف عن الصمت وأفترس الأذى
عندما نختار شيئًا وطريقًا منذ ولادتنا لا يمكن أن تغيره الحياة، نصمت لنعيش ونكتب ليسمعنا الجميع.. 
الوجدانية تكتب والموسيقى تحزن وتعزف 
البلاد مهجرة، والأرض غافلة.