نهاية حقبة الأفضل في العالم و هل يجتمعان معا
منذ منتصف العام الفائت 2021 و بداية عام 2022 ابتدأ النقاد في العمل
و هل يوجد وجبة دسمة أفضل من انتقاد الأفضل في العالم الدون كريستيانو رونالدو صاروخ ماديا كبير فونشال كما يحب متابعيه تسميته و البرغوث الارجينتيني ليونيل ميسي
بداية التراجع و اسبابه
الدون رونالدو
فمنذ اكثر من ثلاث أعوام بدأت الأسطورتان في التراجع و الابتعاد عن المستويات الخرافية الماضية فبالنسبة لصاروخ ماديرا صاحب 37 سنة منذ نهائي دوري الابطال الذي انتهى بفوز ريال مدريد على ليفربول و انتقال الدون الى السيدة العجوز ( يوفنتوس ) بعد غدر القرش الأبيض ( فلورنتينو بيريز ) و خرج من دوري الابطال لمرات عدة و أهمها الخروج المشين أمام أياكس امستردام ثم الانتقال الى النادي الذي أخرجه الى العالمية الشياطين الحمر ( مانشيستر يونايتد ) و هو بعيد عن مستواه القديم و المعهود و أصبح من اكثر المتهمين بتدمير يوفنتوس و الان مانشستر يونايتد حيث يوجد الكثير من التخبطات و المشاكل بين اللاعبين و المدربين و الادارة و مع كل هذا غاب عن التسجيل لمدة خمس مباريات متتالية بالاضافة الى مشكلة القيادة و خلافه مع اغلى مدافع في تاريخ الدوري الانكليزي و العالم ماغواير و الموهبة صاحب 22 عام راشفورد مع انه الاحق بها هو رونالدو حيث قدم الكثير لمانشيستر يونايتد على زمن و عهد المحنك السير فيرغسون
و تقدم رونالدو بالعمر في الاعلى أسباب انحدار مستوى الأسطورة صاروخ ماديرا
البرغوث ميسي
اما بالنسبة للبرعوث فسنأتي اليه و نذكر اهم الاسباب و هي كالتالي اما البرغوث صاحب 34 عام فمنذ مشكلة الفاكس مع ادارة برشلونة و طرد رفيق دربه لويس سواريز و هو بعيد عن مستواه ثم غدر ادارة برشلونة الجديدة بقيادة لابورتا و قبله الخروج المخجل من دوري الابطال بفضائح و ريمونتادات كثيرة مثل روما و العودة ثم ليفربول برباعية و اخرها فضيحة مدوية أمام زعيم ألمانيا البافاري ( بايرن ميونخ )
و قبل كل هذا طرد ارنيستو فالفيري و الذي كان ميسي يحبه كثيرا و تعيين كيكي سيتيين و الضعيف كومان الذي قام بطرد سواريز و الرئيس القديم لبرشلونة بارتيميو صاحب التعاقدات الفاشلة
و انتقاله الى نادي الامراء باريس سان جيرمان و اجتمع مع صديقه المقرب نيمار دا سيلفا و ابن بلده انخيل دي ماريا و حصوله على لقب الكوبا اميركا
توقع الجميع انفجاره في حديقة الأمراء لكن حدث العكس خلال 10 مبارايات سجل هدف او هدفين مع جلوسه اغلب الوقت على الدكة و استبداله بشكل دائم
دور الاعلام في التقليل من الأسطورتين
ظهور مواهب كثيرة و كبيرة امثال فينيسيوس جونيور المتألق و انسو فاتي المرعب و كيليان مبابي و هالاند االلذين حجبوا الكثير من الأضواء عن الاسطورتين و اهتمام وسائل الاعلام العالمية بالمواهب الصاعدة و المثيرة للاهتمام كان له دور كبير في حجب الضوء عنهما
الاجتماع في فريق واحد
لكن توجد تقارير صحفية تؤكد محاولة ادارة باريس سان جيرمان ان تجمع كريستيانو رونالدو و لونيل ميسي في فريق واحد معا سيكون فريق الاحلام و المتعة و الحماس في ان واحد و بوجود سيرجيو راموس و كايلور نافاس و دوناروما و انخيل دي ماريا فقط ينقصهم مدرب محنك مثل زين الدين زيدان
و مع تقدم الاسطورتين في العمر اقتربا من الاعتزال اكثر من اي وقت كما انهما يعانيان كثيران من ضغوط الصحافة و الجماهير الغاضبة العاشقة المحبة لهما
فهل ستكون نهاية حقبة من المتعة و المنافسة و الحماس امتدت لاكثر من عقد كامل من الزمن اقوى منافسة عرفها التاريخ الرياضي على مر العصور و الأزمان
شاركنا برأيك بتعليق
شكرا لكم على القراءة
