الإكتئاب ليس مزحة بل مرض.

الإكتئاب ليس مزحة بل مرض.

0 reviews

يعتقد البعض ان من يعانو من الإكتئاب مجرد أشخاص ساذجين غير واعيين ان هذا حزن وسوف يزول مع القيام بالمهام اليومية 
ويعتقد البعض الأخر ان لا يوجد شئ يسمي بالاكتئاب وانه مجرد لفظ اطلق من الجيل الجديد 
وهذا الحديث الشائع خطأ ويوجد درجات للاكتئاب 

الدرجة الأولى: لا يشعرون بأنهم مصابون بالاكتئاب ولكن يكونوا شعورين بالقليل من الملل في حياتهم

الدرجة الثانية: يفقد الشخص اللذة في الاستمتاع بحياتهم او التعامل مع العالم الخارجي ويشعر بالراحة والهدوء عند الجلوس وحدة

الدرجة الثالثة: يتفوق الإكتئاب علي الشخص ويكون كاره لحياته الذي يراها تعيسه لا وجود لها واما تنتهى حياته بالانتحار اما يعيش جسداً بلا روح

والاكتئاب هو العامل الأساسي للكثير من الحالات الانتحارية لأنهم يروا أن لا يوجد حل غير انهاء حياتهم بهذه الطريقة 
ويري البعض ان لا يوجد علاج لهذا المرض اللعين ولكن هذا خطأ لانة يوجد علاج مثل ' الطبيب النفسي' هو اكثر ما يحتاجة الشخص المكتئب لكي يشعر بالحياه مرة أخرى ولكن يري الناس ان من يذهب للطبيب النفسي هو شخص مجنون ليس له عقل ويروها عيبة وفاحشة ويبدأ من يذهب إلى الطبيب يذهب في السر والخفا ، ولكن هذا جهل٠
كيفية الخروج من حالة الإكتئاب بقدر المستطاع؟ 
اللهو هو الحل المثالي لهذه الحالة ك أن تذهب إلى عطلة لمكان تحب التواجد فيه ، او قرأة قصص وروايات تاخذك الي عالمك الخيالي ، او رؤية احد الاصدقاء المقربين إلى قلبك وغيرها من الحلول المختلفة لكل شخصية ، أيضآ الجلوس في مكان هاديء لترتب أفكارك المتشتتة في ذهنك والأهم أن تشعر وتتأكد ان الإكتئاب ليس شيئا غريباً ولكن الغريب أن تتأقلم معه او في النهاية ينتصر عليك هذا الوحش ‘إلاكتئاب’ وفي النهاية لا تترك نفسك لمتطلبات القدر وارادته لتتغلب عليك وتهزمك دون أن تحاول حتي وان كانت محاولاتك تبوء دائماً بالفشل يكفيك شرف محاولاتك ، يجب على كل شخص ان يستمتع بحياته دون ان يضيعها في انتظار الأفضل  او التأجيل للغد مادام اليوم موجود لا داعي لوجود الغد الخفي. 
 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

2

followers

1

followings

1

similar articles