اسباب السعادة لحياة جميله أفضل

اسباب السعادة لحياة جميله أفضل

0 reviews

اسباب السعادة لحياة أفضل جميلة 
مرحبا بكم
ان اسباب السعادة من اجل حياة أفضل كثيرة جيدا وبسيطة في نفس الوقت

لقد قرأت ذات يوم كتاب عن اسباب السعادة ووجدت انها موجودة علي مدار اليوم ولكن ضغوط الحياة تجعلنا لا نشعر بها 
لذلك اود ان أعرض عليكم بعض منا استخلصته من هذا الكتاب

١- فكر واشكر : والمعنى أن تذكر نعم الله عليك , فإذا هي تغمرك من فوقك ومن تحت قدميك (( وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها )) صحة في بدن، أمن في وطن، غذاء وكساء، وهواء وماء، لديك الدنيا وأنت ما تشعر، تملك الحياة وأنت لا تعلم

٢-ما مضى فات : تذكر الماضي والتفاعل معه واستحضاره
والحزن لمآسيه حمقٌ وجنون، وقتل للإرادة وتبديد للحياة

٣- يومك يومك : إذا أصبحت فلا تنتظر المساء، اليوم فحسب ستعيش، فلا أمس الذي ذهب بخيره وشره، ولا الغد الذي لم يأت إلى الآن .

٤- اترك المستقبل حتى يأتي : (( أتى أمر الله فلا تستعجلوه )) لا تستبق الأحداث.

٥- : كيف تواجه النقد الآثم : الرقعاء السخفاء سبوا الخالق الرازق جل في علاه، وشتموا الواحد الأحد لا إله إلا هو، فماذا أتوقع أنا وأنت ونحن أهل الحيف والخطأ ، إن نقدهم السخيف ترجمة محترمة لك ، وبقدر وزنك يكون النقد الآثم المفتعل . إنك لن تستطيع أن تغلق أفواه هؤلاء ولن تستطيع أن تعتقل ألسنتهم لكنك تستطيع أن تدفن نقدهم وتجنيهم بتجافيك لهم، وإهمالك لشأنهم، وإطراحك لأقوالهم (( قل موتوا بغيظكم )) بل تستطيع أن تصب في أفواههم الخردل بزيادة فضائلك وتربية محاسنك وتقويم اعوجاجك .

٦- : لا تنتظر شكراً من احد  وأعمل الخير لإنك الفائز في كل الأحوال

٧- الإحسان إلى الغير انشراح للصدر فإذا طاف بك طائف من هم أو ألم بك غم فامنح غيرك معروفاً وأسدِ لهم جميلاً تجد الفرج والراحة. أعط محروماً، انصر مظلوماً، أنقذ مكروباً، أطعم جائعاً، عد مريضاً، أعن منكوباً، تجد السعادة تغمرك من بين يديك ومن خلفك .

٨- أطرد الفراغ بالعمل : إن أخطر حالات الذهن يوم يفرغ صاحبه من العمل فيبقى كالسيارة المسرعة في انحدار بلا سائق تجنح ذات اليمين وذات الشمال .

٩-لا تكن إمعة : لا تتقمص شخصية غيرك ولا تذب في الآخرين.

١٠- قضاء وقدر : (( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها )) , جف القلم، رفعت الصحف، قضي الأمر، كتبت المقادير، لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، ما أصابك لم يكن ليخطأك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك . إن هذه العقيدة إذا رسخت في نفسك وقرت في ضميرك صارت البلية عطية، والمحنة منحة، وكل الوقائع جوائز وأوسمة " من يرد الله به خيراً يصب منه " فلا يصيبك قلق من مرض أو موت ابن، أو خسارة مالية، أو احتراق بيت، فإن الباري قد قدر والقضاء قد حل، والاختيار هكذا، والخيرة لله، والأجر حصل والذنب كُفِّرَ .

ارجو ان ينال اعجابكم ودعمكم 
شكرًا جزيلا لكم 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

82

followers

55

followings

21

similar articles