من رجل عاصي لسنوات طويلة ألى مؤلف  كتب درست كتبه بالأزهر الشريف

من رجل عاصي لسنوات طويلة ألى مؤلف كتب درست كتبه بالأزهر الشريف

0 reviews

 

بِسْمِ اللَّهِ اَلرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 اَلسَّلَامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةِ اَللَّهِ وَبركَاتِهِ 

وَمِيضًا جَدِيدًا لِتَكُونَ سَعِيدًا

من الممكن حدوث الخطأ وإرتكاب الأخطاء أمر طبيعي في حياة البشر ولكن الأستمرار على الخطأ هوالشيء الأكثر خطأ

 نُبْذَةً عَنْ حَيَّاتْ اَلشَّيْخِ فَتْحِي اَلصَّافِي هُوَ شَخْصٌ لِعَائِلَةِ سُورِيَة مِنْ دِمَشْقَ كَانُوا عِبَارَةً عَنْ 13 شَبَّ بِالْبَيْتِ أُخُوَّةَ وَأَوْلَادَ عَمِّ تُرْبِينٍ سِوَى

 قِصَّةِ اَلْحَرَامِيِّ اَلَّذِي دَخَلَ عَلَى بَيْتِهِمْ فَلِنَرَى مَاذَا فَعَلُوا بِهِ حَرَامِيٌّ فِي بَيْتِ اَلشَّيْخِ فَتْحِي اَلصَّافِي مَعَ 13 شَبَّ عَلَى اَلْبَيْتِ

دَخَلَ اَلْحَرَامِيُّ إِلَى اَلْبَيْتِ رَكْضَنَا جَمِيعًا نَحْوهُ خَلْعُ حِذَائِهِ وَهَرَبَ وَتَمَّ أَخْذُ اَلْحِذَاءِ اَلْحَرَامِيِّ قِصَّةَ إِرَادَةِ اَللَّهِ اَلْخَيْرِ لِلشَّيْخِ فَتْحِي اَلصَّافِي هُوَ مَنْ يَتَحَدَّثُ عَنْ نَفْسِهِ


اَلْمُسْتَوَى اَلَّذِي بَلَغَ بِهِ حَدُّ اَلْأَذَى وَالشَّرِّ عِنْدَ اَلشَّيْخِ فَتْحِي إِلْصَاقِيً وَكَانَ لَهُ شُهْرَةٌ وَاسِعَةٌ عَلَى وَسَائِلِ اَلتَّوَاصُلِ اَلِاجْتِمَاعِيِّ وَانْتَشَرَ مِثْل اَلنَّارِ بِالْهَشِيمِ عَنْ طَرِيقِ عَرْضِهِ لِفِيدْيُو يَشْرَحُ فِيهِ تَفَاصِيلُ تَوْبَتِهِ هُوَ مَنْ يَتَحَدَّثُ عَنْ نَفْسِهِ بَعْدَ أَنْ كَانَ عِبَارَةً عَنْ قَاطِعٍ طَرِيق وَيَشْرَبُ اَلدُّخَّانُ وَيَشْرَبُ اَلْخَمْرُ اَلْمَنُّ أَنَّهُ كَانَ مِنْ اَلْأَشْخَاصِ اَلْمَعْرُوفِينَ بِالشَّرِّ وَالسُّوءِ فِي وَسَائِطِ كُلٍّ مِنْ يَعْرِفُهُ لِدَرَجَةَ أَنَّهُ صَادَفَ مَرَّةَ رَجُلٍ كَانَ يَبْحَثُ عَنْ اَلشَّيْخِ فَتْحِي اَلصَّافِي حَسَبَ مَا يَقُولُ اَلشَّيْخُ لِمَاذَا بَعْدَمَا وَجَدُّهُ قَالَ لَهُ إِنَّ لِي إِخْوَةٌ وَاخْتَلَفْنَا عَلَى اَلْمَبْلَغِ مِنْ اَلْوَرَثَةِ وَأَقْسَمَتْ أَلَّا يَأْخُذَ هَذَا اَلْمَبْلَغِ غَيَّرَ أَسْوَأُ وَاحِدٍ مِنْ اَلنَّاسِ وَسَأَلَتْ لِنَاسِ وَالْكُلّ دَلَّنِي بِذِكْرِ اِسْمِكَ أَمَامِي وَأَنَا بَحَثَتْ عَنْكَ حَتَّى وَجَدَتْكَ اَلْمُهِمُّ قَالَ اَلشَّيْخُ لَهُ أَنَا سَآخُذُ اَلْمَبْلَغَ مِنْكَ مِنْ أَجْلِ اَلْيَمِينِ اَلَّذِي حَلَفَتُهُ شَرِيطَةَ أَنْ يَضْرِبَهُ فَضَرَبَهُ وَأَخْذُ اَلْمَالِ لِأَنَّهُ قَامَ بِسَبِّ فَتْحِي اَلصَّافِي إِلِىْ اَلْآنَ مِنْ تَارِيخِ نَشْرِ اَلْفِيدْيُو مَا يَزَالُ اَلشَّخْصُ اَلَّذِي ضَرَبَهُ مَا زَالَ حَيًّا وَكَانَ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ دَائِمًا بِشَكْلٍ مُسْتَمِرٍّ

مِنْ هُوَ أَكْثَرُ شَخْصِ تَعَبًا مِنْ اَلشَّيْخِ فَتْحِي اَلصَّافِي بسبب وضعه المزري

 مِنْ بَعْدُ تِلْكَ اَلْحَادِثَةِ تَزَوَّجَ اَلشَّيْخُ وَتَأَذَّيْتُ اَلزَّوْجَةَ مِنْ اَلشَّيْخِ فَتْحِي اَلصَّافِي لِأَنَّهَا لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَتَكَلَّمَ أَوْ أَنْ تَذْهَبَ إِلَى بَيْتِ أَهْلِهَا إِنْ كَانَتْ هُنَاكَ مُشْكِلَةٌ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اَلشَّيْخِ وَلَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَعْتَرِضَ عَلَى شَيْءٍ وَصَرَّحَ اَلشَّيْخُ أَنَّهُ كَانَ أَحْيَانًا يَقُومُ بِضَرْبِهَا بِالطَّرِيقِ وَقَالَ إِنَّهُ نَادِمٌ عَلَى مَا فَعَلَ وَأَمَّا بُعْدُ اَلتَّوْبَةِ اَلْوَضْعُ اِنْقَلَبَ أَصْبَحَتْ هِيَ مِنْ تَضْرِبُهُ بِالطَّرِيقِ وَتَقُولُ لَهُ هَذِهِ عَنْ اَلْأَيَّامِ اَلَّتِي سَبَقَتْ اَلتَّوْبَةُ وَقَالَ إِنَّهَا أَكْثَرُ شَخْصًا أَحَسَّ بِدَرَجَةِ اَلتَّغَيُّرِ لَدَى اَلشَّيْخِ

سَبَبُ تَوْبَةِ اَلشَّيْخِ وَهُوَ مَنَامٌ

 غَيْرُ وَضْعِهِ بِشَكْلٍ تَامٍّ اَلتَّفَاصِيلِ اَلْمُهِمِّ يَتَسَاءَلُ اَلْبَعْضُ عَنْ سَبَبِ تَوْبَةِ اَلشَّيْخِ فَتْحِي اَلصَّافِي مِنْ اَلْمَعْرُوفِ اَلسَّبَبِ وَلَكِنَّ اَلطَّرِيقَ فِيهَا نَوْعٌ مِنْ اَلْغَرَابَةِ وَهَذِهِ اَلْحَادِثَةُ لَمْ تَحْدُثْ إِلَّا مَرَّاتٍ قَلِيلَةً مَعَ اَلسَّلَفِ اَلصَّالِحِ مِنْ أَمْثَالِ عَبْدِ اَللَّهْ بْنْ اَلْمُبَارَكْ ة فَرَغْمَ كُلِّ اَلْفِسْقِ وَالْفُجُورِ اَلَّذِي كَانَ يَعِيشُهُ ذَلِكَ اَلْإِنْسَانِ قَدْ تَابَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَمِنْ اَلْمَعْرُوفِ اَلتَّوْبَةِ تَجِبُ مَا قَبْلَهَا كَمَا أَنَّ اَلْإِسْلَامَ يَجِبُ مَا قِبَلِهِ اَلْحَدِيثُ قَالَهُ اَلنَّبِيُّ عِنْدَ إِسْلَامِ عَمْرُو بْنْ اَلْعَاصْ أَدْهَى دُهَاةِ اَلْعَرَبِ اَلْأَرْبَعَةِ اَلْمُهِمِّ فِي يَوْمِ مِنْ اَلْأَيَّامِ أَسْتَيْقِظُ اَلشَّيْخُ مَفْزُوعٌ مَرْعُوبٌ لِدَرَجَةِ أَنَّهُ قَفَزَ مِنْ اَلسَّرِيرِ قَفَزَ وَأَصْبَحَ يَدُورُ فِي اَلْغُرْفَةِ مِثْلٍ اَلْمَجْنُونِ فَسَأَلَتْهُ زُوِّجْنَهُ عَنْ سَبَبِ ذَلِكَ قَالَ لَهَا أُمًّا آنَ اَلْأَوَانُ لِتَوْبَةِ يَا مَرْأَةٌ قَالَهَا لَهَا وَهِيَ قَالَتْ لَهُ أُمًّا أَقُولُ لَكَ هَذَا اَلْأَمْرِ مُنْذُ زَمَنٍ طَوِيلٍ وَأَنَا أُحَاوِلُ إِقْنَاعُكَ وَأَنْتَ لَمْ تَقْتَنِعْ وَقَالَتْ لَهُ مَاذَا حَدَثَ بِالضَّبْطِ قَالَ لَهَا رَأَيْتُ مَنَامًا

 

اَلتَّفَاصِيل اَلَّتِي كَانَتْ بِالرُّؤْيَةِ 

رأى في المنام كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ قَدْ قَامَتْ وَأَنَا اَلنَّاسِ قَدْ سِيقُوا إِلَى جَهَنَّمِ سُوقٍ بِالسَّلَاسِلِ وَتَحَدَّثَ اَلدُّكْتُورُ فَتْحِي اَلصَّافِي عَنْ تِلْكَ اَللَّيْلَةَ اَلْمُرْعِبَةَ وَالْمَنَامَ اَلَّذِي كَانَ سَبَبُ تَوْبَتِهِ اَلْمُهِمَّ أَنَّهُ أَكْمَلَ كُنْتُ مُجَنْزَر بِالسَّلَاسِلِ سِلْسِلَةٍ بِيَدِي وَسِلْسِلَةِ ب مَرْبُوطَةٍ بِقَدَمِي وَسِلْسِلَةِ عَلَى بَطْنِي وَكُلُّنَا مَرْبُوطُونَ بِسِلْسِلَةٍ كَبِيرَةٍ وَهَذِهِ اَلسِّلْسِلَةُ مَرْبُوطَةً مَعَ نَاسِ بِالْآلَافِ حَسَب وَصْفِ اَلشَّيْخِ لَيْسَ مَعْرُوفٌ عَدَدُ اَلنَّاسِ مِنْ ضَخَامَةِ اَلْعَدَدِ لَمْ يُوَضِّحْ أَوَّلَ أَنَسْ مِنْ آخِرِهِمْ وَيَقُومُ أَشْخَاصُ بِسَحْبِ هَذَا اَلْعَدَدَ اَلْكَبِيرِ مِنْ اَلنَّاسِ وَأَضَافَ اَلشَّيْخُ أَنَّهُ يَقُومُ بِالْبُكَاءِ وَلَكِنْ عَلَى ذِمَّةِ اَلشَّيْخِ كَانَ هَذَا اَلْمَنَامِ أَصْبَحَ حَقِيقَةً يُضِيفُ اَلشَّيْخُ أَنَّهُ قَدْ أُصِيبَ بِالرُّعْبِ لَيْسَ فِي حَيَاتِهِ مِثْل هَذَا اَلْمَوْقِفِ اَلْمُرْعِبِ اَلْمُفْزِعِ

لَحْظَة إِعْلَانِ اَلتَّوْبَةِ وَرَسْمِ خُطُوطِ اَلْعَهْدِ بَيْنَ اَللَّهِ تَعَالَى وَبَيَّنَ اَلشَّيْخُ

 وَقَالَ اَلشَّيْخُ إِنَّهُ عَاهَدَ اَللَّهِ بِأَنَّهُ لَوْ أَنْقَذَهُ مِنْ هَذَا اَلْمَوْقِفِ اَلْعَصِيبِ فَإِنَّهُ سَوْفَ يَعِيشُ حَيَاةً كَمَا كَانَ اَلصَّحَابَةُ رَسُولَ اَللَّهِ يَعِيشُونَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهُ عَاهَدَ اَللَّهِ أَنَّ اَللَّهَ أَخْرَجَهُ مِنْ اَلْمَوْقِفِ لَنْ يَحِقَّ لِشَيْخِ أَنْ يَقُولَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ لِرَبِّهِ رَبِّ إِرْجَعُونْ لِأَنَّهُ قَدْ طَلَبَ اَلرَّجْعَةَ وَإِنَّ رَجْعًا فَكَأَنَّمَا رَجَعَ وَأَصْبَحَ يُنَادِي وَيَبْكِي وَيَدَّعِي أَنَّهُ لَوْ خَرَجَ مِنْ هَذَا اَلْمَوْقِفِ فَإِنَّهُ سَوْفَ يَعْمَلُ صَالِحًا وَيَتُوبُ وَيَفْعَلُ اَلْحَسَنَاتِ بِكَافَّةِ أَصْنَافِهَا وَالْمُهِمَّ أَنَّهُ مِنْ هَوْلِ اَلْمَوْقِفِ لَمْ يَعْرِفْ أَنَّهُ مُجَرَّدُ مَنَامِ إِلَّا بَعْدَ أَنْ اِسْتَيْقَظَ وَقَفَزَ مِنْ اَلسَّرِيرِ وَقَالَتْ زَوْجَتُهُ خَيْرًا - إِنْ شَاءَ اَللَّهُ - حَانَ وَقْتُ اَلِالْتِزَامِ وَالسَّيْرِ اَلصَّحِيحِ كَمَا أَمَرَ اَللَّهُ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - اَلْمُهِمَّ لِنُكْمِلَ اَلْقِصَّةَ فَلَهَا تَفَاصِيلْفَمَرْعَبَة إِنَّ كَانَ مُجَرَّدَ مَنَامٍ تَمَنَّى اَلشَّخْصُ اَلَّذِي رَآهُ وَقَالَ رَبٌّ أَرْجَعُونِي فَتَصُورُو كَمْ هُوَ اَلْمَوْقِفُ صَعْبٌ وَمُعَقَّدٌ عَلَى اَلْوَاقِعِ اَللَّهُمَّ نَسْأَلُكُ اَلرَّحْمَةَ وَالْمَغْفِرَةَ تَفَاصِيلَ رِحْلَةَ اَلِالْتِزَامِ بِالتَّوْبَةِ وَالْمُجَاهَدَةِ وَكَانَ اَلْوَقْتُ بِالْعَصْرِ يَقُولُ اَلشَّيْخُ إِنَّهُ يَعْمَلُ خَبَّازًا يَنَامُ بِالنَّهَارِ وَيَعْمَلُ بِاللَّيْلِ تَابِعٍ اَلْقِصَّةِ اَلتَّالِيَةِ مِنْ حَيَاةِ اَلشَّيْخِ وَأَوَّلَ صَلَاةٍ بَعْدَ اَلتَّوْبَةِ كُلَّ مَا حَصَلَ مَعَهُ وَرَآهُ فِي اَلْمَنَامِ وَقَالَ لَهُ اَلْإِمَامُ عَلَيْكَ بِالتَّوْبَةِ قَبْلَ اَلْمَوْتِ لِأَنَّ اَلْحَيَاةَ قَصِيرَةٌ

 

 

أَوَّلُ مَرَّةٍ يُصَلِّي بَعْدَ اَلتَّوْبَةِ لَيْسَ هُنَاكَ شَخْصُ أَكْرَمَ مِنْ اَللَّهِ 

تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أُذُنُ اَلْأَذَانِ وَأَغْتَسِلُ وَتَوَضَّأَ وَتَوَجَّهَ إِلَى اَلْجَامِعِ مِنْ اَلْمَعْرُوفِ بِأَنَّ اَلْحَارَاتِ وَالْجَوَامِعَ اَلصَّغِيرِ كُلٌّ مِنْ يَرْتَادُهَا يَحْفَظُ أَشْكَالَهُمْ وَيَكُونُونَ مَعْرُوفِينَ لَدَى اَلْجَمِيعِ فَاَلَّذِي يُصَلِّي مَعْرُوفًا وَاَلَّذِي لَا يُصَلِّي مَعْرُوفٌ فِي اَلْحَارَةِ اَلْمُهِمِّ دَخَلَ إِلَى اَلْجَامِعِ وَالنَّاسِ اَلْمُصَلِّينَ جَمِيعَهُمْ قَدْ إِسْتِغِرْبُوا  وَسَأَلَهُ أَغْلَبَهُمْ مَاذَا تُرِيدُ مِنَّا إِنَّ كُنْتَ تُرِيدُ حِذَاءَ هَذَا مَبْلَغُ مِنْ اَلْمَالِ اِذْهَبْ وَأَشْتَرِي حِذَاءَ اَلَّذِي تُرِيدُ نُرِيدُ أَنْ نُصَلِّيَ فَقَالَ لَهُمْ أُرِيدُ أَنْ أَصْلِي كُلُّهُمْ قَالُوا لَهُ أَنْتَ تُرِيدُ أَنْ تُصَلِّيَ مُنْذُ مَتَّىْ وَأَنْتَ تُصَلِّي فَقَالَ كَلِمَةً أَسْكَتَتْ اَلْجَمِيعَ هَلْ أَنْتُمْ أَكْرَمُ مِنْ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَوْضَحَ أَنَّ اَلْجَامِعَ عِبَارَةً عَنْ بَيْتٍ لِلَّهِ وَلَنْ يَخْرُجَ مِنْهُ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ تَرَكُوهُ يُصَلِّي وَهُنَا كَانَتْ اَلصَّدْمَةُ أَنَّهَا أَوَّلُ مَرَّةٍ فِي حَيَاتِهِ يَقُومُ بِالصَّلَاةِ مُلَاحَظَاتِهِ

مُلَاحَظَاتُهُ عَنْ أَوَّلِ صَلَاةٍ بَعْدَ قَرَارِ اَلتَّوْبَةِ 

سُئِلَ قِي نَقِسْهُ مَعَ اَلْعِلْمِ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَدَيْهِ عِلْمٌ شَرْعِيٌّ لِمَاذَا يَقُومُ اَلْمُصَلُّونَ بِوَضْعِ أَيْدِيهِمْ بِشَكْلٍ مُخْتَلِفٍ فِي بَيْنَهُمْ كُلٌّ عَلَى طَرِيقَتِهِ اَلْخَاصَّةِ وَمِنْهُمْ مَنِيُّ فَتْحِ قَدَمَيْهِ وَيُلْصِقَ قَدَمَيْهِ بِأَقْدَامٍ مِنْ يَقِفُ بِجَانِبِهِ وَفِي اَلتَّشَهُّدِ مِنْ يُحَرِّكُ أَصَابِعَهُ وَمِنْهُمْ مِنْ بِيَقِينِهَا ثَابِتَةً وَمِنْهُمْ مِنْ يُحَرِّكُهَا عِنْدَ نُطْقِ اَلشَّهَادَةِ مَرَّةً وَمِنْهُمْ مِنْ يُحَرِّكُهَا كَثِيرًا اَلْمُهِمَّ تَمَّتْ اَلصَّلَاةُ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ وَقَالَ لِشَيْخِ إِنَّهُ لَمْ يَعْرِفْ كَيْفَ يَقُومُ بِأَدَاءِ اَلصَّلَاةِ بِالشَّكْلِ اَلصَّحِيحِ لِأَنَّ اَلشَّخْصَ عِنْدَمَا يَقُومُ بِفِعْلِ شَيْءٍ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ يَكُونُ مُجَرَّدَ مُقَلِّدٍ بِدَايَةِ اَلصَّلَاةِ بِشَكْلٍ فَرْدِيٍّ لِوَحْدِهِ لَاحَظَ اَلشَّيْخُ وَاعْتَرَفَ أَنَّهُ قَامَ بِعِدَّةِ أَخْطَاءٍ كَبِيرَةٍ

اَلدَّرْس اَلتَّالِي

 كُلُّ شَخْصِ لَكَ مَعَهُ مَوْقِف بِالدُّنْيَا لَكَ مَعَهُ مَوْقِف بِالْآخِرَةِ : اَلَّذِي حَضَرَهُ كَانَ أَشِيخُ يَتَحَدَّثُ عَنْ أَنَّ مَنْ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِ أَنْ يَطْلُبَ اَلْمُسَامَحَةَ مِنْ مِنْ أَسَاءَ إِلَيْهِ لِأَنَّ كُلَّ شَخْصِ لَكَ مَوْقِفُ مَعَهُ فِي اَلدُّنْيَا لَكَ مَعَهُ مَوْقِف فِي اَلْآخِرَةِ وَتَذَكَّرَ اَلشَّيْخُ أَنَّهُ فِي أَيَّامِ جَاهِلِيَّةٍ قَبْلَ أَنْ يَتُوبَ قَامَ بِقَطْعِ رَجُلِ شَخْصِ مَا فَذَهَبَ لَهُ وَطَلَبَ مِنْهُ أَنْ يُسَامِحَهُ وَلَكِنَّ هَذَا اَلشَّخْصِ رَفَضَ رَفْضًا قَاطِعًا وَمِنْ دُونِ نِقَاشِ وَفْقَامْ اَلشَّيُّ بِشْرَاءلَهْ صِنْدَوَيْشْ كَبَابِ وَسَوْدَة فَقَطْ قُمْ بِمُسَامَحَتِي اَلْمُهِمّ اَلشَّخْصِ اَلْمَظْلُومِ رَفَضَ وَقَدَّمَ لَهُ قِطْعَةِ سِيجَارٍ كُوبِيٍّ وَلَكِنَّهُ رَفَضَ فَفْكَرَالشِّيخْ فَتْحِي بَيْنَهُ وَبَيْنَ نَفْسِهِ أَنْ يُكْمِلَ مَا بَدَأَهُ بِحَيْثُ يَقُومُ بِإِكْمَالِ عَمَلِيَّةِ اَلتَّقْطِيعِ لِرَجُلِ اَلْمُصَابِ اَلسَّابِقِ بِرِجْلِهِ اَلْأُخْرَى إِمَّا أَنْ تُسَامِحَنِيَ وَأَمَّا أَنْ أَقُومَ بِقَطْعِ قَدَمِكَ اَلثَّانِيَة فَفْقَامْ اَلرَّجُلُ يُوَلْوِلُ وَيَصْرُخُ وَيَسْتَغِيثُ بِالنَّاسِ وَقَامَ اَلنَّاسُ بِتَخْلِيصِهِ مِنْ يَدَيْهِ وَكَانَ اَلشَّيْخُ يَعْمَلُ فَرَّانًا فِي فُرْنٍ وَكَانَ مِنْ شِدَّةِ غَيْرَتِهِ عَلَى مَوْضُوعِ اَلدِّينِ يَقُومُ بِرَمْيِ اَلْحَدِيدِ وَكُلِّ مَا يَكُونُ فِي مُتَنَاوَلِ يَدِهِ مِنْ سِكِّينٍ وَيَضْرِبهُ بِهِ ولْكَنَهَذَا اَلشَّخْصُ قَدْ هَرَبَ وَأَمْسَكَ اَلشَّيْخُ فَتْحِي اَلشَّيْخِ صَالِحٍ فَقَالَ لَهُ اَلْجُمْلَةُ اَلْمَعْرُوفَةُ لَدَى أَوْسَاطِ طُلَّابِ أَهْلِ اَلْعِلْمِ


 

 

مَا أَفْلَحَ مِنْ أَفْلَحَ إِلَّا بِصُحْبَةٍ مِنْ أَفْلَحَ

 عَلَيْكَ بِصُحْبَةِ أَهْلِ اَللَّهِ وَالسَّيْرِ مَعَهُمْ لِأَنَّكَ إِنْ كُنْتُ لِوَحْدِكَ فسَتُخَطَّأُ كَثِيرًا وَنَرْتَكِبُ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلْأَخْطَاءِ اَلَّتِي قَدْ تُسَبِّبُ لَكَ اَلْمَشَاكِلُ بِالدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَقَالَ اَلشَّيْخُ إِنَّهُ عِنْدَمَا كَانَ يَسْمَعُ شَخْص يَسُبُّ اَلدِّينُ يَقُومُ بِرَمْيِ شَاكُوشِ حَدِيدِ وَيَدِهَا حَدِيد عَلَى مَنْ قَامَ بِسَبِّ اَلدِّينِ وَلَكِنَّهُ تَعْلَمُ بِصُحْبَةِ اَلْأَوْلِيَاءِ كَيْفَ يَقُومُ بِمُخَاطَبَةِ اَلنَّاسِ بِشَكْلٍ عَفْوِيٍّ وَأَخَذَ بِمَقُولَةٍ خَاطَبَ اَلنَّاسُ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ تَعْلَمُ كَيْفَ يَقُومُ بِالْعَيْشِ فِي هَذِهِ اَلْحَيَاةِ اَلصَّعْبَةِ كَيْفَ يُعَامِلُ أَهْلَ بَيْتِهِ وَهَكَذَا كَيْفَ يُمْكِنُكَ اَلتَّعَامُلُ مَعَ اَلنَّاسِ كَيْفَ يَجِبُ اَلتَّعَامُلُ بَيْنَ اَلزَّوْجَيْنِ وَمَا مَعْنَى اَلْمَوَدَّةِ وَالرَّحْمَةِ اَللَّهَ هُوَ مَنْ يَحْمِي وَيُسَلِّمُ اَلشَّخْصُ اَلْمُخْطِئُ اَلْمُهِمُّ كَانَ بِيَوْمٍ مِنْ اَلْأَيَّامِ وَتَحْدِيدًا أَوَّلُ جُمْعَة يَحْضُرُهَا كَانَ اَلْجَامِعُ اَلَّذِي يُصَلِّي فِيهِ وَيَحْضُرُ خُطْبَتَهُ يَقُومُ اَلْجَامِعُ بِجَمْعِ اَلتَّبَرُّعَاتِ فَذَهَبَ لِزَوْجَتِهِ وَقَالَ لَهَا هَاتِي كُلِّ مَا لَدَيْكَ مِنْ ذَهَبِ وَمُجَوْهَرَاتِ اَلْجَامِعِ يَحْتَاجُ إِلَى تَبَرُّعَاتٍ قَالَتْ لَهُ زَوْجَتِهِ وَحَاوَلَتْ تَهْدِئَتُهُ وَلَكِنَّهُ أَصَرَّ فَأَشَارَتْ عَلَيْهِ بِأَنَّ يَسْأَلُ شَيْخُهُ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ بِبَيْعِ اَلذَّهَبِ زَوْجَتَهُ فَسَأَلَهُ لِشَيْخِهِ فَقَالَ لَهُ أَهْدَأَ هَذَا اَلْأَمْرِ يَحْدُثُ فِي كُلِّ جُمْعَة اَلْمُهِمِّ أَنْ تَقُومَ بِالتَّبَرُّعِ بِشَكْلٍ دَائِمٍ وَلَيْسَ بِكُلّ مَا تَمْلِكُ وَقَرَأَ لَهُ اَلْآيَةُ اَلَّتِي بِالْقُرْآنِ يَقُولُ اَللَّهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - فِي كِتَابِهِ اَلْعَزِيزِ بَعْدَ بِسْمِ اللَّهِ اَلرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ( وَلَا تَجْعَلُ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى ? عُنُقُكَ وَلَا تَبْسُطُهَا كُلُّ اَلْبَسْطِ فَتَقْعُدُ مَلُومًا مَحْسُورًا ( 29 ) ) فَعَدَّلَ اَلشَّيْخُ فَتْحِي عَنْ هَذِهِ اَلْخُطْوَةِ بَعْدَ أَنْ أَبْدَى اِسْتِعْدَادًا كَامِلاً لِفِعْلِهَا أَكْتُبُ إِنَّ كُنْتَ مُسْتَعِدًّا أَنْ تَقُومَ بِهَكَذَا فَعَلَ

لايِنْبِأكْ مَثَّلَ خَبِيرُ اَلنَّاسِ لَا تَنْسَى مَعَ أَنَّ اَللَّهَ يَنْسَى

 يَقُولُ اَلشَّيْخُ إِنَّهُ كَانَ يَحْضُرُ دَرْسًا فِي حَفْلَةِ مَوْلِدٍ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ كَلِمَةَ اَلشَّيْخِ وَيَحْضُرُ هَذَا اَلْمَوْلِدِ اَلدُّكْتُورِ تَوْفِيقِ اِبْنِ اَلدُّكْتُورِ سَعِيدْ رَمَضَانْ اَلْبُوطِي وَأَلْقَى كَلِمَةً عَنْ اَلتَّوْبَةِ وَتَكَلَّمَتْ عَنْ قِصَّةِ اَلَّذِي قُتِلَ مِئَةُ شَخْصٍ فَجَاءَ مَوْعِدُ كَلِمَةِ اَلشَّيْخِ فَتْحِي اَلصَّافِي فَقَالَ هَذَا اَلشَّيْخِ اَلْكَرِيمِ اِبْنْ اَلْكَرِيمْ اِبْنْ اَلْكَرِيمْ هُوَ شَيْخُ وَأَبُوهُ شَيْخٌ وَجَدَهُ شَيْخٌ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ وَأَسْأَلُ مَنْ كَانَ بِهَا خَبِيرٌ فَقَالَ أَنَا سَأُحَدِّثُكُمْ عَنْ تَوْبَتِي وَبَدَأَ بِسَرْدِ اَلْقِصَّةِ لِلنَّاسِ وَيُذْكَرُ اَلشَّيْخُ فِي مَعْرِضِ حَدِيثِهِ أَنَّ اَلنَّاسَ يَقُولُونَ لِبَعْضِ عِنْدَمَا يَكُونُ مَارًّا بِالطَّرِيقِ وَيَتَهَامَسُونَ بَيَّنَ بَعْضُهُمْ وَيَقُولُ أَحَدُهُمْ لَآخَرْأَتْرِىْ هَذَا اَلشَّيْخِ سَأُحَدِّثُكُ عَمَّا فَعَلَ لِمَا نُكَوِّنُ لِوَحْدِنَا وَهَذَا دَلِيلٌ قَاطِعٌ بِأَنَّ اَلنَّاسَ لِتَانْسِي مُهِمٍّ مَرَّ اَلْوَقْتُ عَلَى مَا فَعَلَتْ

نصائح الشيخ بعد سرده للقصة:

البطل من يستطيع التعامل مع الأفعى وهي مازالت تتحرك البطل الذي يستطيع الإستمرار على ما قرر من أن يترك المعاصي والذنوب وهو مازال على قيد الحياة البطل الذي يقول للعالم أنا مسلم وليس متعصب أنا ملتزم أنا مسلم أنا ملتزم بتعاليم الله سبحانه وتعالى 

عاهد الله واثبت ملاحظة حاول إن تريح من يوجد معك بالحياة ولا تصل لدرجة أن يقول الناس عنك بعد وفاتك الله يرحمو إرتحنا منه ومن مشاكله 


نهاية مشرفة ولله الحمد والثبات وعلى ما بدأت التوبة لآخر حياته

لِنُكْمِلْ اَلْقِصَّةَ اَلْقِصَّةَ لَمْ تَنْتَهِ وَلَهَا عِدَّةُ أَجْزَاءِ إِنَّ كَانَ فِي اَلْعُمْرِ بَقِيَّةً - إِنْ شَاءَ اَللَّهُ - اَلْمُهِمَّ اَلدُّرُوسَ وَالْعِبَرَ اَلْمُسْتَفَادَةَ مِنْ اَلْقِصَّةِ أَنَّ اَلتَّوْبَةَ بِيَدِ اَللَّهِ وَحْدَهُ وَلَا تُحَاوِلُ إِطْلَاقَ اَلْأَحْكَامِ عَلَى اَلْأَشْخَاصِ بِنَاءًا عَلَى تَارِيخِهِمْ فَقَدْ كَانَ يُقَالُ فِي بِدَايَةِ اَلْإِسْلَامِ لَوْ أَسْلَمَ حِمَارُ اَلْخِطَابِ لَاسِلْمَ عُمَرْ بْنْ اَلْخَطَّابْ وَالْكَثِيرِ مِنْ اَلْقَصَصِ مَوْجُودَةً فِي تَارِيخِنَا اَلْإِسْلَامِيِّ اَلْمَلِيءِ بِمِثْلٍ هَذِهِ اَلْقِصَصِ اَلَّتِي تَكُونُ حَافِز لِأَشْخَاصِ مُهِمًّا كَانَ تَارِيخُهُمْ اِسْوَدَّ تَذَكُّرُ دَائِمًا أَنَّ اَللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَقَالَ اَلْعُلَمَاءُ إِنَّ اَلْمَشِيئَةَ هُنَا تَحَمُّلَ وَجْهِي اَلْمَشِيئَةَ نَعُودُ لِلَّهِ وَمَشِيئَةٍ تَعُودُ لِلْعَبْدِ نَفْسَهُ وَهَذَا اَلشَّيْءُ مُنْطَبِقٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي عَالَمِنَا اَلْوَاقِعِيِّ فَإِنَّ لَمْ تَشَأْ مِنْ قَلْبِكَ وَلَمْ تَنْدَمْ نَدَمًا بِقَلْبِكَ وَتَعْزِمُ عَلَى عَدَمِ اَلْعَوْدَةِ فَإِنَّ اَلتَّوْبَةَ لَمْ تَتَحَقَّقْ شُرُوطَهَا اَلْمُهِمَّ تَابَعَ اَلشَّيْخُ مَسِيرَةَ اَلتَّدْرِيسِ وَالتَّحْصِيلِ اَلْعِلْمِيِّ لِدَرَجَةِ تَدَرُّجِ اَلشَّيْخِ وَتَحَوَّلَ مِنْ فَرَّانْ إِلَى مُؤَذِّنٍ إِلَى مُدَرِّسٍ بِالْجَامِعِ إِلَى أَنَّ أَلْفَ كِتَابِ وَطَبْعِهِ وَدَرَسَ كِتَابُهُ بِالْأَزْهَرِ وَوَصَلَ إِلَى هَذِهِ اَلدَّرَجَةِ يَقُولُ كَانَ حِلْمِي وَاقِفًا عِنْدَ مُؤَذِّنِ اَلْجَامِعِ إِلَى أَنَّ وَصَلَ لِدَرَجَةِ يُقْتِي عَلَى اَلْهَوَاءِ عَبْرَ إِذَاعَةٍ فِي دِمَشْقَ اَلْمُهِمِّ كَيْفَ خَتَمَ لَهُ لِلشَّيْخِ فَتْحِي اَلصَّافِي - رَحِمَهُ اَللَّهُ - لَهُ فِيدْيُو مَنْشُورٌ عَلَى صَفْحَتِهِ عَلَى اَلْيَوَتِيوبْ يَقُولَ فِيهِ سَأَتَكَلَّمُ بِالْعَامِّيَّةِ نَقْلاً عَنْهُ ( اَلْبَارِحَ كُنْتُ بِالْمَشْفَى وَالْيَوْمِ رَجَعَتْ مِنْ اَلْمَشْفَى وَهْلَقْ رَاحَ دُغْرِي عَالْمَشْفِىْ اَلْإِنْسَانُ بِيُتْمٍ عَلَى طُولٍ جَاهِزٍ مُهَيَّأٍ حَالُو لِرُوحَا مَا فِي شَيِّ يخُوفُورُوحَا لَهْنِيكْ أَحْلَى مِنْ قَعْدَةٍ هُونِيعَنِي هَنِيكْ لَأفِي هُوِيَّةً وَلَا فِي تَعَا لَقْلَكْ رُوحِ لَقْلَكْ أَيْ نَعِمَ بَتْعِيشْ هَنِيكْ بِرِضَى اَللَّهِ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - يَعْنِي صَارَ اَلْإِنْسَانُ يَسْتَعْجِلُ رَحِيلُهُ يَقُولُ فِي اَلدُّعَاءِ اَللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا دَامَتْ اَلْحَيَاةُ خَيْرًا لِي وَأَمَّتْنِي إِذَا اَلْمَوْت خَيْر ل يُبْسِ لَمْحَةٍ لِطُلَّابِ اَلْعَلَمِ اَلشَّرْعِيِّ أَنْوِي وَلَوْ عَلَى شَفِيرِ اَلْقَبْرِ بِذُو يَتِمَّ اَلْإِنْسَانُ يَدْرُسُ وَيَدْرُسُ اَلْإِمَامْ أَحْمَدْ اِبْنْ حَنْبَلْ - رَحِمَهُ اَللَّهُ - تَعَالَى أَمَام أَهْلِ اَلسُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ أَوَاخِرَ حَيَاتِهِ كَانَ يَحْمِلُ دَفْتَرًا وَيَرْكُضُ بِالطَّرِيقِ مَشَاْنَ يُصَحِّح مَعْلُومَاتِهِ عَلَى اَلْمَشَايِخِ وَهُوَ مِنْ هُوَ مَا حَدَا بِيقُولْ أَنَا نِلْتُ اَلْعَلَمُ كُلِّيٌّ يَقُولُ اَلشَّيْخُ أَنَا هَلْقْ لَوْ فِي مَشَايِخَ مَشَايِخَنَا بِالشَّامِ اَلرَّعِيلَ اَلْأُوَل مَوْجُودِينَ أَنَا مَا كَانَ بِيحِقْلِي أَقْعَدَ هَوَّنَ أَنَا بَقْعَدْ مَتْلِي مَتْلَكَمْ أَوْ بِالْأَخِيرِ بَقْعَدْ مَتْلِي مَتْلْ هَالَنَاسَبَقَعَدْ فَلِذَلِكَ قَالْولْوَا لِلْإِمَامِ أَحْمَدْ يَا إِمَامُ وَأَنْتَ بِهِ اَلسِّنُّ هَذَا وَبِهَلْ اَلْعَلَمِ هَادٍ فَقَالَ لَعَلَّ اَلْكَلِمَةَ اَلَّتِي أَنَا بِحَاجَتِهَا لَسْعَ مَا وَصَلَتْ عَلَيْهَا أَحْيَانًا بِتَسَمُّعِ كَلِمَةٍ بِتَأَثُّرٍ فِيهَا مَرَّةٌ كُنْتَ حَضْرَانْ خُطْبَةَ جُمْعَة عِنْدَ شَيْخِ فَكَانَ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَسْمَعُ بِهَذَا اَلْحَدِيثَأَنُو اَلْإِنْسَانِ إِذًا تَابَتْ تَوْبَةً نَصُوحَةً أَنْسَى اَللَّهُ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - اَلْأَرْضُ عُيُوبَهُ وَأَنْسَى اَلْمَلَائِكَةُ ذُنُوبَهُ وَلَا يُحَاسِبُهُ عَلَيْهَا إِذَا لَقِيَهُ أَيْ أَنَا تَفَاجَأْتُ أَنْوِي اَلتَّوْبَةُ اَلصَّادِقَةُ لَا بَقِيَ اَلْأَرْضَ تَشْهَدُ ضِدِّي وَلَا اَلْمَلَائِكَةُ أَنْوِي تُجِيبُ دَفَاتِرَ مَا بَقِيَ يَلَاقُو بَدْفَاتْرُونْ وَاَللَّهُ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - مَا بَيْجَبْ سِيرَتُهَا وَلَا بِيحَاسَبَنِي عَلَيْهَا وَأَبَالْآْ يَدْرُسَ مَسْأَلَةً وَلَكِنَّ اَللَّهَ هِيكْ أَرَادَ اَلْأَطِبَّاءُ يَقُولُونَ لَيْسَ هُنَالِكَ أَمَلُ وَأَنَا بِنَصِّ اَلْجَامِعِ صَرَخَ صَوْتُ اَللَّهِ بِأَعْلَى صَوْتًا فَالْإِمَامُ لِي عَالْمَنْبَرْ صَارَ يَدُورُ عَلِي مَنُوْ هَادِيًا لِي صَرَخَ رَجْعٌ عَادَ اَلْحَدِيثُ أَيْ نَعِمَ لِأَنْوِ اَلْحَدِيثَ فِعْلاً أَنْوِي مُؤَثِّرًا تَوْبَةً نَصُوحَةً بَسْ تَقُول يَا رَبٌّ أَنَا أَجِيتْكْ يَكْفِي وَمُنْصَلِحُ حَاجَتُنَا لَازِمٌ نُصْلِحُ بَقِيَ فَمُجَرَّدَ مَا أَصْلَحَنَا مُجَرَّدٌ مَا مَشِينًا أَيْ نَعِمَ بِتَلَاقِي كُلِّ اَلذُّنُوبِ رَاحَتْ حَتَّى فِي بَعْضِ اَلْأَحَادَدِيثْ عَلَى أَنْوِ اَلسَّيِّئَاتِ بَتْصِيرْ حَسَنَاتٍ ومَعَنَاتَهَا أَنَا حَسَنَاتِي كُتَيْرَة يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ عَلَى هَالَحَالَة أَيْ نَعِمَ لِأَنْوِ خَبْصَنَا اَلدُّنْيَا وَنَحْنُ صِغَارِ فَلِذَلِكَ حَسَنَاتُنَا - إِنْ شَاءَ اَللَّهُ - كُتَيْرَة عَلَى اَلْحَدِيثِ هَادٍ فَنَسْأَل اَللَّهَ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - أَنْ يُكْرِمَنَا وَأَنْ يُلْهِمَكُمْ أَنَّ تَدْعُولِنَا اَللَّهُ يُبَارِكُ بِكُمْ عَلَى اَلْإِنْسَانِ أَنْ يَسْعَى لِلْوُصُولِ إِلَى اَلدَّوَاءِ اَلْمُنَاسِبِ طَالَمَا أَنَّ اَلطِّبَّ مُتَقَدِّمٌ وَالدَّوَاءُ مُمْكِنٌ مَعْرِفَتَهُ سَيِّدُنَا أَبُو بَكْرْ اَلصِّدِّيقْ - رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ - قَالُوا يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اَللَّهِ أَنْأتِيكْ بِالطَّبِيبِ قَالَ نَظَرٌ إِلَى اَلطَّبِيبِ ظَنُو إِنَّهُمْ قَدْ جَاءَهُ اَلطَّبِيبُ قَالُوا لَهُ مَاذَا قَالَ لَكَ اَلطَّبِيبُ قَالَ قَالَ لِي اَلطِّبِّيُّ إِنِّي فَعَّالٌ لِمَا أُرِيدَ

رابط فديو التوبة المنشور على اليوتيوب https://youtu.be/eRQs452AaiM عن قصة توبته المشهورة جدا

https://youtu.be/rSLS1y-YOn4 رابط آخر كلمات الشيخ الأخيرة قبل وفاته آخر فديو نشره قبل وفاته بيومين  ممكن أن تشاهدوه موجود على اليوتيوب

Follow أسرع الى التوبة's (@tawabah) latest Tweets / Twitter

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

162

followers

32

followings

13

similar articles