الحلقة السابعة من قصة "فارس الاسلام "

الحلقة السابعة من قصة "فارس الاسلام "

0 reviews

الحلقة السابعه من قصة "فارس الإسلام"

اتأكد ميسرة ان كلام الراهب صح 100% وان البشرى ببعثة النبي موجوده في الانجيل
وخلصوا بيع وشراء اللي هما عاوزينه 
وبعدين مشي وهو زي الخادم لـ محمد، ومحمد يتعجب لوضع ميسرة
وهما راجعين حصلت حاجة غريبه صدمت ميسره اكتر بكتير من اللي اتقاله !
وكان ميسره مركز مع محمد اوي، وبيدقق في كل تفاصيله “
كان وقتها الدنيا حر بطريقة صعبة، وانتم عارفين طبعا اد ايه السعودية ايامها كانت صحرا وحر فظيع!
وطبعا طبعا كان مفيش ايامها لا عربيات ولا قطورات ولاطيارات، وكانت المواصله الوحيده للرحلة العصيبه دي هي الجمل او الناقة ،لان الجمل زي ما احنا عارفبن بيتحمل العطش والجوع كمان! وبيمشي في الرمل ومابيهموش!

المهم“
وهما راجعين في عز الحر ، كان ميسرة حران ومرهق جدا من السفر وتعب السفر وكان راكب جمل، وكان محمد راكب الجمل التاني ،فبيبص لـ محمد بيشوف حاله، لقى سحابة ماشيه فوقيه،بتضلل عليه من الشمس، وكأنها شمسيه زي شمسيات دلوقتي! !
طبعا ميسرة اتصدم واستغرب اووي، وده كان اكتر الحاجات اللي اكدتله ان محمد ده هيكون ليه مكانه في وسط الناس والدنيا كلها!!
وفضل طول الطريق باصص على السحابة اللي فضلت ماشيه فوق محمد تحميه من الشمس! !

فلما وصلوا في مكان اسمه "بطن مرو" والمكان ده معروف دلوقتي بإسم "وادي فاطمة "
والمكان ده بين مكة وعسفان، ميسرة قال لـ محمد اسبقني للسيدة خديجة، وعرفها باللي حصل على قدومك، واننا كسبنا ضعف اللي كنا بنكسبه من غيرك! يبكن تزودك في الربح عن ما احنا متفقين! !
وافق محمد وسبقه وبالفعل وصل لبيت خديجة، وكانت قاعده في اوضة في الدور التاني مع اصحابها من النساء، فبتبص كده من الشباك، لقت محمد وهو عالجمل وفوقه سحابه كل لما اتحرك تتحرك فوقه تحميه من الشمس!
استغربت هي والبنات اللي معاها، وقالت في نفسها يا ترى هو ده محمد والا لا، نزلت تكلمه، قالها اللي حصل، استبشرت بوجهه وقالت في نفسها،هو ده محمد!
وسألته فين ميسرة،وهي بتقول في نفسها فينك يا ميسرة تعرفني ايه اللي حصل معاكم! !
وبالفعل خدبجة زودت الربح لمحمد ضعف اللي كانوا متفقين عليه !
وجه ميسرة وهو متحمس يحكلها اللي شافه واللي سمعه، وهي كمان كانت متحمسة جدا تسمع!
ولما سمعت حكاية الرحلة، اتاكدت ان محمد ليه شأن، وقالت لـ ميسرة ارتاحوا شوية
وبعدين عاوزاكم تروحوا اليمن تتاجروا هناك '
وبالفعل راحوا اليمن مرتين يتاجروا وكل مره كان بيرجعوا بالخير مضاعف ويبكن اكتر من الضعفين! !
ماهو وش الخير كل اما يكون في مكان،لازم يكتر الخير بوجوده "
من كلام ميسرة عليه بدأت السيدة خديجة تعجب بيه وتحبه، ولكن بينها وبين نفسها، ما اظهرتش الاحساس ده ابدا، الا لما اتأكدت من مشاعرها، خصوصا انها ست حكيمة وكان عمرها 40 سنه
في الوقت اللي كان محمد عنده 25 سنه بس!
هي برده عامله حساب فرق السن اللي بينهم، وقالت مش معقول هو هيفكر يرتبط بواحده اكبر منه في العمر ولكن مشاعرها واعجابها بشخصه زاد لانها ماشافتش مثيل ليه في الاخلاق والحياء والادب!
فلما زاد تفكيرها حبت تفضفض لصحبتها نفيسة بنت منية ،وقالتلها اعمل ايه؟ !
قالتلها الجواز مش عيب، ولو فيه فرق في العمر بينكم هيعوضه جمالك ونسبك وغناكي
هو فيه حد يطول يتجوز السيدة خديجة بجلالة قدرها
قالتلها تفتكري يا نفيسة؟ !
طب اعمل ايه، شوري عليا!
قالتلها ولا يهمك يا خديجة ،سيبي الموضوع ده عليا .....
يتبع ....

 

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

49

followers

19

followings

1

similar articles