علم نفسيات الأولياء في القرآن الكريم  (الرضا)

علم نفسيات الأولياء في القرآن الكريم (الرضا)

0 reviews

منزلة الرضا
«من قال حين يسمع النداء : رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا،
غفرت له ذنوبه»

كثيرا منا يتعرض بصفة مستمرة لمتقلبات الحياة, تارة حلوة و كثيرا مرة . وتوالى هذه الفترات المرة كفيلة بإصابتنا بأمراض نفسية و تسبب لنا الضغوط و الضيق ولم نجد الحل إلا فى الرجوع إلى الله الذى فطرنا فهو أعلم بنا أكثر من أنفسنا فحين ترجع إلى الله وتعلم إن تلك الفترات العصيبة لتى تمر بحيات فهى بيد الله القادر على اصلاحها وتحويلها إلى فترات من السعادة والرضا  فى هذا المقال سنتطرق إلى مقطتفات عن الرضا بقضاء الله وكيف نجعلها من مجرد كلمة إلى فعل و عقيده منغرسة فى عقولنا وقلوبنا

🍃 ماهو حال نفسيات أولياء الله الصالحين؟؟
👈 الرضا هو حال النفسية التي يمرون بها.

🔹🔹 نحن دوما  نقول نحن راضيين والحمد لله، لكن هل نحن راضين فعلا. 
قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم: ♡
ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا». 
 
🔹🔹 نحن نريد ان نعرف معنى الرضا،
وأن  تتسع صدورنا حتى تكشف أنفسنا أمامنا.

🎀 الشروط الأربعة للرضا وسهولة تلك الشروط بالدعوى واللسان،
وصعوبتها عند الحقيقة والامتحان.

🍃 وقد تضمن الرضا:
الرضى بربوبيته سبحانه وألوهيته،
والرضى برسوله، والانقياد له،
والرضى بدينه، والتسليم له.

🎀 هذه الشروط هي سهلة باللسان، 
وهي من أصعب الأمور عند الحقيقة والامتحان،
ولا سيما إذا جاء ما يخالف هوى النفس ومرادها.

🍃 نحن نقول يا رب نحن في نعمة والحمد لله وراضين، ولما يأتي شيئ مخالف لكل ما أريده. هنا  يتبين الرضا الحقيقي،
هل هو في  لساني أو في حال مقامي بين يدي الله.

🎀 مـواقع الربح والخـسـران
وكيف أحقق الصديقية؟؟

🍃 إن الراضي وهو نائم مستلق على فراشه يسبق الركب كلهم، ركب السائرين إلى الله كلهم،
لأنه يتضمن إفراده بالتوكل وهو صدق اعتماد القلب على الله في جلب النعماء ودفع الضراء وتدابير الأمور.

🍃 هناك ثقة مطلقة بتدبير الله واعتماد عليه،
وأن يكون راضيا بكل ما يفعله الله به. 
🔹فالأول يتضمن رضاه بما يأمره به. 
🔹 والثاني رضاه بما يقدر عليه.

🎀 لأن درجة الرضا بالله ربا وبالاسلام دينا،
لن تتحقق إلا لما يكون العبد لا يتلقى الهدى
إلا من مواقع كلماته جل جلاله،
ولا يحاكم إلا اليه، ولا يحكم عليه غيره،
ولا يرضى بحكم غيره ألبتة،
لا في شيء من أسماء الرب وصفاته،
ولا في شيء من أذواق حقائق الإيمان ومقاماته، ولا في شيء من أحكام ظاهره وباطنه،
ولا يرضى في ذلك بحكم غيره،
ولا يرضى إلا بحكمه.

👈 من رسخ قدمه في التوكل والتسليم والتفويض: حصل له الرضا
👈 رضى العبد عن الله من نتائج رضى الله عنه، فهو محفوف بنوعين من رضاه عن عبده:
رضى قبله أوجب له أن يرضى عنه،
ورضى بعـده هـو ثـمـرة رضـاه عنه.

🎀 وطريق الرضا طريق مختصرة، قريبة جدا، موصلة إلى أجل غاية، ولكن فيها مشقة
ومع هذا فليست مشقتها بأصعب من مشقة طريق المجاهدة .  

🍃 فطريق الرضا والمحبة:
تُسير العبد وهو مستلق على فراشه.

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

1

followers

1

followings

1

similar articles