professional members
Al-Fattany Beauty Channel Vip achieve

$0.82

this week
Ahmed Adel Vip Founder user hide earnings
محمود محمد Vip user hide earnings
Mohamed Mamdouh Vip achieve

$0.30

this week
the most profitable subscribers this week
Mostafa Mohamed achieve

$21.05

this week
Fox user hide earnings
ahmed hawary achieve

$7.25

this week
Ahmed Adel Vip Founder user hide earnings
Youssef Shaaban user hide earnings
Hager Awaad achieve

$4.50

this week
Ahmed achieve

$3.85

this week
Mohamed Ahmed Sayed achieve

$2.94

this week
osama hashem achieve

$2.76

this week
Habibo311 achieve

$2.55

this week
لماذا نحتاج اسم الله الحي؟ وما أثره على قلوبنا و حياتنا؟

لماذا نحتاج اسم الله الحي؟ وما أثره على قلوبنا و حياتنا؟

 عن اسم الله الحي  سنبدأ به ثم سندخل باسم الله القيوم

الغافل يحتاج إلى من يوقظه، لكن الميت لا ينفع معه التنبيهات وإنما لا بد أن تكون معه حياة تبعثه، ولذلك سمى الله عز وجل

موت القلوب بقسوة القلوب وأنه ختم على قلوبهم، هذه الختمة هي موت القلب النهائي، أن يختم الله على قلبك فلا يمكن أن تنبعث عليه الحياة إلا

من الحي حينما يحييه، ولذلك نحن نحتاج  إلى هذا الاسم في بعث الحياة في قلوبنا التي قست وتجمدت، نشعر أحيانًا أنه لا يوجد فيها

بصيص من رجفة الحب ولا الخوف ولا الرجاء، ونشعر أننا نعيش بجمود قاسٍ  فالقلب لا ينبض بحب الله عز وجل، فاستحضروا معي هذا المفهوم

ونحن نتكلم عن اسم الله الحي لأننا في حاجة إلى هذا الاسم لنحيي به موت قلوبنا.

الله سبحانه لا تأخذه سنة ولا نوم، ما الشيء العجيب فيها؟

نعود إلى حياة الله عز وجل وهي حياة كاملة لا نقص فيها ولا عيب وليس فيها سنة ولا نوم، نحن نعرف في آية الكرسي

ودائمًا نردد قوله تعالى “لا تأخذه سنة ولا نوم”. (البقرة:255).

لكن هل وقفت مرة قليلًا وتساءلت ما معنى هذه الصفة؟

التي وردت في أعظم آية من الآيات التي تصف الله عز وجل في صفاته، ولماذا هذه الصفة بالذات؟ إنه سبحانه لا تأخذه سنة ولا نوم، ما الشيء العجيب فيها؟

وما الذي يهمني أنا كعبد بهذه الصفة بالذات؟ هناك دراسة في (هامنج هوست) جاء فيها تقرير عن الإنسان

إذا لم ينم خلال الأربع وعشرين ساعة، فإن الخلايا الرئيسية بالمخ عنده تبدأ بالانهيار، فتضطرب الخلايا في أعمالها، وفي الدراسة نفسها في مجلة علم الأعصاب

جاء أيضًا أن أي إنسان يحرم من النوم لمدة أربع وعشرين ساعة على مدى أيام تصبح عنده أعراض تشابه مرض انفصام الشخصية، فتخيلوا بمجرد عدم النوم

ليوم أو يومين تظهر عليك الأعراض، ويتأثر المخ، ويفقد الإحساس بالزمن، و يتأثر الجسد، فاضطرابات النوم تكون هي من الأسباب الرئيسية لأمراض السكر وأمراض التجلط

ونوبات القلب والسكتة الدماغية، كل ذلك يحدث لأن هناك شيئًا بسيطًا يحصل أثناء النوم، هناك نوع من السموم في الدم أو في الجسد

لا يتخلص منها الجسم ولا يقوم بها إلا في النوم، فنحن نحتاج أن ننام وليس فقط أن نرتاح ! فتخيل إذًا كيف يجري هذا النوم على الله عز وجل!

وهو الذي تحتاجه كل الكائنات وكل الخلق، فالعالم العلوي والعالم السفلي يحتاج إلى الله عز وجل وهو لا يحتاج إلى أحد، فحينما نقول: إن حياته كاملة

لا نقص فيها ولا عيب ولا تأخذه فيها سنة ولا نوم، علينا أن نعطي هذه الصفة حق قدرها، فالله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، فحياته ليست كحياة المخلوقين.

لماذا يكون اسم الحي هو الاسم الأعظم؟

ابن القيم وشيخ الإسلام ابن تيمية ممن نصروا القول إنه هو اسم الله الأعظم قالوا:

لأن كل أسماء الله الأخرى محتاجة إليه فلا سميع من غير حياة ولا عليم من غير حياة ولا قدير من غير حياة

ولا بصير من غير حياة، فكل الأسماء والصفات الثانية محتاجة أصلًا إلى هذا الاسم بالذات ولذلك حق له أن يكون هو اسم الله الأعظم ،وأما القيوم

فإنه يدل على كمال غناه، والقيوم بمعنى أنه هو القائم بنفسه، وكل العالم محتاج إليه وإلى قيُّومته. فالاسمين مرتبطين مع بعضهما الحي القيوم، فقد ذكرنا في حديثنا

عن أسماء الله الحسنى، أن الأسماء فيها صفات الجمال والجلال وأسماء الله منقسمة بين اثنين، وهذين الاسمين جمعوا الاثنين، الحي فيها كمال صفات الجمال

وأما القيوم ففيها كمال صفات الجلال لأن فيها كمال غناه عن عباده.  

               حياة عصا النبي موسى عليه السلام :

                الحياة ليست من جنس البشر فقط، وليست هي حياة الكائنات الحية وإنما هي

حياة الجن والإنس وحياة الملائكة، هؤلاء كلهم لهم أنواع من الحيوات أعطاهم الله عز وجل إياها، والحياة أيضًا من عند الله عز وجل فاضت

حتى على الجمادات، ولذلك عصا موسى  حينما أراد عز وجل أن يحييها جعلها حية تلقف ما يأفكون، والسحرة هم أيضًا ألقوا عصيهم

وتحولت إلى ثعابين، وما جاؤوا به هو سحر، لكن لما رأوا عصا موسى وكيف التقمت هذه الثعابين الأخرى، عرفوا أن ما عند موسى

هذا شيء لا يملكه بشر، وأن هذا ليس من جنس سحرهم، والذي جاء به موسى حقيقة، العصا تحولت حقيقة إلى ثعبان فيه حياة ينبض، ولذلك التقم

كل ما هو موجود، في تلك اللحظة ألقي السحرة ساجدين، فمن الذي وهب الحياة لهذه العصا؟ هو الله عز وجل.

               الجذع الذي حنّ لرسول الله عليه الصلاة والسلام
فلما خطب النبي عليه الصلاة والسلام على المنبر حنّ له الجذع الذي كان يخطب عليه سابقًا، فأتاه فاحتضنه فسكن، فقال:

” لو لم أحتضنه لحنّ إلى يوم القيامة ” رواه ابن ماجه، وصححه الألباني. إذًا لا يأتي في بالك أن هذه الحيوات التي نتكلم عنها في الكائنات الحية

أو في العالم السفلي أو العلوي هي فقط حياتنا نحن البشر، كل الخلق بمن فيهم حتى الحجر والجبال، وكذلك حبات الرمل فيها جزيئات تتحرك

لا يوجد في هذا العالم نقطة ساكنة، وكل هذه الأنواع من الحياة تحتاج إلى الله عز وجل.

            دعوات النبي عليه الصلاة والسلام بماذا كان يدعو؟

قال النبي عليه الصلاة والسلام:

” اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تُضلني أنت الحي الذي لا يموت والجن والإنس يموتون ” رواه مسلم.  

لماذا ذكر اسم الله الحي؟ فالمتوقع أن يقول اللهم أنت الهادي لأن الضلال عكسه الهداية  ، والسبب أنه لا يملك حياة قلبك إلا الله عز وجل، ولا أن يبعث النور إلى قلبك إلا الله عز وجل.

النبي عليه الصلاة والسلام قال لابنته فاطمة: ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت، وإذا أمسيت:

“يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين”

رواه الحاكم وصححه.

وهذا الذكر هو من أذكار الصباح والمساء التي يجب ألَّا يغفل عنها الإنسان طرفة عين.

يقول النبي عليه الصلاة والسلام: من قال ” أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان قد فرَّ من الزحف “.

كل من على الأرض يفنى ويبقى الحي الذي لا يموت :

قال الله عز وجل: “كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ”.

(الرحمن:26-27)

قال السعدي: “أي كل من على الأرض من أنس وجن ودواب وسائر المخلوقات يفنى ويموت ويبيد ويبقى الحي الذي لا يموت “.

هذه المفاهيم لما تستقر في القلب أن كل من على وجه الأرض سيموت والناس الذين تخافهم سيموتون، الفلسطينيون بالذات عندهم مفهوم

رائع لقضية السجن، فحينما يسجنهم الصهاينة ويصدرون أحكام في محاكمهم بحكم مؤبد لمئتين أو ثلاثمائة سنة، تجد الفلسطينيين مبتسمين

ولديهم يقين أن كل دولتكم لن تقوم كل هذه السنوات وتستمر أصلاً، فلا السجن باقٍ ولا السجّان باقٍ، ودولتكم أقصر من أن تحكموا علينا بهذا الحكم أساساً.

أهمية استشعار  حقيقة أن الله هو الحي وحده فقط سبحانه :-

هو الحي وأن كل ما في الكون من الكائنات الحية ستباد وتفنى. إذًا لمن تتوجه أنت في دعائك؟ ولمن تتوجه في عبادتك؟

ولمن تتوجه في قراراتك المصيرية في حياتك؟ من يوجهك؟ إنسان مثلك يفنى ويبيد؟ أم ستتوجه إلى من لا يفنى ولا يبيد؟

قال الله عزوجل: ” وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ۖ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُون”.

(النحل: 20-21)

أنت خائف من شخص هو لا يملك من أمره شيء، الله لو أراد أن يميته في لحظة لأماته، ولو أراد أن يحييه سيحييه، هو لا يستطيع أن يخلق شيئًا، لا يستطيع أن يخلق حتى ذبابة!

فكيف يرجف قلبك خوفًا منه؟ أو تخاف شيئًا أو أن يملك من أمر حياتك شيئًا!  قال الله تعالى: “إنّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ”.

(مريم: 40).

تخيلوا لو كانت الأوقات التي ندعو الله عز وجل فيها محددة!

عَنْ أَبِي مُوسَىٰ الأشعري رضي الله عنه قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ، فَقَالَ:

“إن الله عز وجل لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل” رواه مسلم

الله عز وجل لا تأخذه سنة ولا نوم وليس كمثله شيء وهو السميع البصير، تخيلوا لو كانت الأوقات التي ندعو الله عز وجل فيها محددة!

تخيلوا مثلًا من الساعة الثانية إلى الساعة السادسة صباحًا لا يمكن أن ندعوا الله عز وجل!

كيف سيكون الشعور في لحظة ألم أوجعتك وتحتاج من الله عز وجل أن يرفعها عنك؟

تخيل لو احتجت الله عز وجل الساعة الثالثة لكنك تعرف أن هذا الوقت لا ندعوا الله فيه! كيف سيكون شعورك ؟

فنحن حقيقةً نحتاج الله في كل لحظة من حياتنا.

ما الذي يمكنني فعله ليجيب الله دعائي؟

من أعظم أنواع الاستجابة أن تدعوه باسمه المناسب لدعواتك، ولذا فإن الأنبياء عندهم هذا الفقه في الإتيان

باسم الله المناسب مع الدعوات ،ولذلك حينما نقول إن اسم الله الحي فيه غالب ما تحتاجه فنقصد ما تحتاجه أنت من حياة قلبك، ومن حياة أمرك، أو من قيُّومة

دنياك وآخرتك، فكل ما تحتاجه موجود في هذين الاسمين، واسم الله القيوم هي صيغة مبالغة، وفيها نوع من التفعيل أي

أن الله القائم بنفسه لا يحتاج لأحد من خلقه، قال ابن القيم: “هو الذي قام بنفسه فلم يحتج لأحد، وقام كل شيء به، فكل ما سواه محتاج إليه بالذات”.

ولذلك جاء في القيوم أنه القائم بنفسه مطلقًا لا بغيره، والباقي أزلاً وأبدًا، والقيوم هو القائم بتدبير أمور الخلق وتدبير العالم بجميع أحواله و لا يحتاج إلى أحد، والكون كله محتاج إليه ، قال الله عز وجل:

“أَفَمَنْ هُوَ قَآئِمٌ على كُلِّ نَفْسٍۭ بِمَا كَسَبَتْ ۗ” .

(الرعد: ٣٣)

آثار مهمة لاسمان الله الحي القيوم:

أولًا: إذا دعوت الله فكن مخلصًا في دعائك راجيًا إياه، وحين ترفع يدك تستشعر أنك ترفعها للحي القيوم، الحي الذي تحيا به

كل الكائنات الحية، والقيوم الذي قامت به كل تلك الممالك فإذا فقهت هذا الاسم تجد أثره في حياتك وفي سلوكك، وتعلم عندها أنه لا أحد سيجيبك

غير الله عز وجل، وإذا كنت تدعو وتتبتل إلى الله عز وجل وتجتنب موانع إجابة الدعاء من المال الحرام أو من ظلم الناس وغيره، فتيقّن وليكن عندك

حسن الظن بالله عز وجل أنه سيجيبك، ولذلك حينما سمع النبي عليه الصلاة والسلام الرجل الذي يقول  في الحديث عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

جالسًا ورجل يصلي، ثم دعا: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

«لقد دعا الله باسمه العظيم، الذي إذا دُعِي به أجاب، وإذا سُئِل به أعطى»

رواه أبو داود، وصححه الألباني

و كان الصحابي أبو الدرداء حينما  يقوم في جوف الليل يستشعر هذه اللحظات ويقول:

اللهم نامت العيون وغارت النجوم وأنت الحي القيوم، الذي نحتاج إليه وهو لا يحتاج إلى أحد، و عن أنس بن مالك يقول كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا كربه أمر قال:

«يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث» رواه الترمذي، وحسّنه الألباني.  والكرب ليس همًّا عاديًّا، لا كرب نزل به أي تكون نازلة. لذلك ابن القيم وابن تيمية يقولون لهذه الصيغة

بالذات شيء عجيب في تفريج الكربات، فجرّب أنت في لحظات الكرب ، أو عندما تكون محتارًا ما هو الصحيح وماذا تختار، جرّب أنت هذين الاسمين وادع الله بهما.

ثانيًا: أن يكون توكلك تمام التوكل على الله فأنت لا تتكل على أي أحد، أنت لا تتكل على بشر ناقص العمل، قد تلجأ

لأحد وتعرف أنه لن يخيبك، فقط ستخبره وسينفذ لك الأمر، فيقول لك: أبشر، ثم ينسى الأمر، يحدث ذلك أم لا؟ أما الله عز وجل

فلا نتعامل معه بهذه الطريقة وإنما نتوكل عليه تمام التوكل ونعلم أن الله هو المفزع في الشدائد، وهو الركن الذي لا يخيب ونعلم أننا

إذا ركنا إليه كما قال لوط عليه السلام “أو آوي إلى ركنٍ شديد”

ثالثًا: أن تعلم أن استحقاق الحياة والموت هو من عند الله عز وجل، فلا تعاجل الله بموتك ولا بشيء من هذا، نهى النبي عليه الصلاة والسلام أن

يتمنى الرجل الموت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به، فإن كان لا بد متمنيًا فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي”

رواه مسلم.

وأما الذي يعاجل بنفسه على الله عز وجل ويقرر أنها هي حياته مثل كثيرين الآن يظنون أن فكرة الانتحار هي شيء متمدّن، من كثرة ما يرونه في الأفلام والروايات ظنوا أن شق عرق في اليد أو الإقدام على الانتحار شيء عادي! وهو لا! فهو خالد مخلد في النار، قال النبي عليه الصلاة والسلام: “من تردى من جبل فقتل نفسه، فهو في نار جهنم يتردى فيه خالدًا مخلدًا فيها أبدًا”

رواه البخاري.

قصة المرأة التي لم تنجب:

واختم بهذه القصة إحدى النساء لم تكن تنجب، فسمعت أن الاستغفار يأتي بالولد ويفتح الخيرات، كما في قوله تعالى:

“فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًايُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا”.

(نوح: ١٠ – ١٢)

فصارت تكثر من الاستغفار، فقرروا لها عملية حقن الأنابيب ، فاستغفرت قبل دخولها للعملية، هي تقول بنفسها

أكثر من 40 ألف استغفار، دخلت العملية وخرجت لكن العملية فشلت!  رفعت السماعة على الشيخ تسأله قل لي لماذا؟

ألستم تقولون إن الاستغفار يأتي بالولد والمال، أنا استغفرت 40 ألف استغفار عددتهم، ومع ذلك فشلت العملية، فقال لها الشيخ الدكتور هاني: أولًا:

الله لا يجرّب! لا تدخلين على الله تجرّبينه سبحانه سيفعل أم لن يفعل.

ثانيًا: بمجرد أنك قلتِ 40 ألف استغفار فهذا يعني أنكِ عددتهم، والإنسان إذا نظر إلى عمله بطل العمل، إذا شعرت أني فعلت العمل

وأنه يستحق هكذا بطل العمل، لأن العجب بالعمل يحبطه ويفقد مفهوم الإخلاص والافتقار إلى الله عزّ وجل.

فهذه النقطتين مهمتين في التعامل مع الله عز وجل لا تقل دعوته فلم يستجب لي، لا تجرب الله ولا تدخل مع الله عز وجل بالتجريب وسترى ما سيفعله!

بل ادخل بحسن الظن وأنت واثق يقينًا أن الله سيجيبك.

ما من عبد مسلم يدعوا الله عز وجل إلا ودعوته مخيرة بين ثلاث:

-إما أن يستجيب الله له دعوته .

– وإما أن يخبئها له في الآخرة، فتأتي يوم القيامة ليس عندك حسنات فسيئاتك أنهتها، تجد رصيدًا من الدعوات كنت تدعو الله عز وجل بها

ما تحققت في الدنيا، فالله يهب لك عليها أجورًا ومثاقيل من الحسنات في أحوج ما تكون لها يوم القيامة.

-وإما يصرف عنك من الشر مثلما أردت من هذه الدعوة، فتخيل كان من الممكن ابنك أن يصاب في حادث، أو أمر آخر مؤلم

فالله صرف عنك هذا الشر بدعواتك التي أنت دعوتيها.

حين يعلم الإنسان أنه مخير لا يستقل من الدعاء، لا يمر عليك يوم وأنت ما دعوت الله عز وجل في وترك وصلاتك وبين الأذان والإقامة، أي وقت تستطيع أن

تدعو الله عز وجل افعل، خبء لك دعوات فأنت لا تعرف أي لحظة قد توافق لحظه إجابة أو تأمين ملك فيجاب عليها.

كان هذا فقط إلماح على اسم الله الحي القيوم، أسأل الله عز وجل أن يجعلني وإياكم من الذين يعرفون الله عز وجل ويعبدونه حق عبادته

هذا والحمد لله رب العالمين والصلاة على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

* تنويه: مادة المحاضرة جمعت من مصادر عدة وجميع المحاضرات في المدونة ليست كتابة حرفية لما ورد في المحاضرة؛ إنما تمت إعادة صياغتها لتُناسب القرّاء وبما لا يُخلُّ بروح المحاضرة ومعانيها.
 

 

رواء 

comments (0)
please login to be able to comment
article by

مسابقة شهر رمضان 2024 منصة اموالي

  • first place will win

    30$+عضوية Vip لمدة شهر

  • second place will win

    20$+عضوية Vip لمدة شهر

  • third place will win

    10$+عضوية pro لمدة شهر

competition ends : 1 week from now

The 5 people with the most points in the competition

كريمة

number of points : 2041 point

Al-Fattany Beauty Channel

number of points : 1290 point

Mostafa Mohamed

number of points : 1089 point

Mohamed Mamdouh

number of points : 948 point

Faith

number of points : 917 point

similar articles
...إخلاء مسئولية: جميع المقالات والأخبار المنشورة في الموقع مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الموقع رغم سعيها للتأكد من دقة كل المعلومات المنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عما يتم نشره.