الصلاة و الوضوء الصحيحين بالترتيب  مع النواقض و المكروهات

الصلاة و الوضوء الصحيحين بالترتيب مع النواقض و المكروهات

0 reviews

الصلاة و الوضوء الصحيحين بالترتيب  مع النواقض و المكروهات
 

صلاة ؛ الصلاة من البداية الى النهاية ، كيفية الصلاة ، أهمية الصلاة ، الصلاة الصحيحة ، الصلاة بالترتيب ، الوضوء ، نواقض الوضوء ، كيفية الوضوء ، الوضوء بالترتيب ، المضمضة ، أهمية الوضوء ، الوضوء الصحيح

 

 


أجمع علماء المسلمين على أن الإيمان قول وعمل ، وأنه لا يصح الإيمان إلا بهما مجتمعين ، فالإيمان قول باللسان ، واعتقاد بالقلب ، وعمل بالجوارح ، يزيد بالطاعة ، وينقص بالمعصية .


ولا أحد ينكر في أن الصلاة ركن أساسي من أركان الإسلام ومن دونها لا يصح عمل المؤمن المسلم ،


وأن من ترك الصلاة بالكلية فقد حبط عمله.
فحيث ثبت بالنصوص الشرعية أن الجنة لا يدخلها إلا مؤمن ، وأن الإيمان قول وعمل ، لا ينعقد إلا بهما ، وأن من ترك الصلاة بالكلية حبط عمله ، فتحصل من مجموع ذلك : أن من ترك الصلاة بالكلية ، فليس معه من الإيمان الصحيح

و لتأدية الصلاة بطريقة صحيحة يجب أن يكون الوضوء أيضاً صحيحاً كما جاء في القرآن الكريم و السنة النبوية ، نبدأ ع بركة الله ،


الوضوء لغةً : مأخوذ من الوضاءة بمعنى: الحسن والنظافة والضياء. سمي الوضوء الشرعي بذلك؛ لأنه نور من ظلمة الذنوب ولما يضفي على الأعضاء من وضاءة بغسلها.

صلاة ؛ الصلاة من البداية الى النهاية ، كيفية الصلاة ، أهمية الصلاة ، الصلاة الصحيحة ، الصلاة بالترتيب ، الوضوء ، نواقض الوضوء ، كيفية الوضوء ، الوضوء بالترتيب ، المضمضة ، أهمية الوضوء ، الوضوء الصحيح


الوضوء شرعاً : هو استعمال الماء في أعضاءٍ مخصوصة، مع النية .


والنية : هي القصد ، جاء في المغني: وَمَعْنَى النِّيَّةِ الْقَصْدُ، وَهُوَ اعْتِقَادُ الْقَلْبِ فِعْلَ شَيْءٍ، وَعَزْمُهُ عَلَيْهِ، مِنْ غَيْرِ تَرَدُّدٍ.

وجاء في الموسوعة الفقهية: وَالنِّيَّةُ هِيَ: الإْرَادَةُ الْجَازِمَةُ الْقَاطِعَةُ، وَلَيْسَتْ مُطْلَقُ إِرَادَةٍ، فَيُخِل بِهَا كُل مَا يُنَافِي الْجَزْمَ، مِنْ تَرَدُّدٍ، أَوْ تَعْلِيقٍ.

و إذا تبين لك هذا فإنك إذا استعملت الماء قاصد الوضوء فقد نويته.

كيفية الوضوء بالترتيب :

  1. نبدأ بالبسملة ( بسم الله الرحمن الرحيم)
  2. النية
  3. غسل الكفين {٣ مرات}
  4. المضمضة : وهي إدارة الماء في الفم (غسل الفم){٣مرات}
صلاة ؛ الصلاة من البداية الى النهاية ، كيفية الصلاة ، أهمية الصلاة ، الصلاة الصحيحة ، الصلاة بالترتيب ، الوضوء ، نواقض الوضوء ، كيفية الوضوء ، الوضوء بالترتيب ، المضمضة ، أهمية الوضوء ، الوضوء الصحيح
  1. الاستنشاق : وهو جذب الماء بالهواء إلى داخل الأنف {٣مرات}
  2. غسل الوجه من منابت الشعر إلى ما انحدر من اللحية طولاً و من الاذن إلى الاذن عرضاً {٣مرات}
  3. غسل غسل اليدين من أطراف الأصابع إلى المرفقين (بدءاً من اليد اليمنى) {٣مرات}
  4. مسح الرأس بالماء ثم مسح الاذنين ظاهراً وباطناً ، ومسح الصماخ بماء آخر. [الصماخ : هو فتحة الأذن (المشتملة على الشمع)]
  5. غسل الرجلين إلى الكعبين ( بدءاً من الرجل اليمنى) {٣مرات}
  6. يشترط الترتيب و الموالاة (هذا فرض)
  7. بعد الإنتهاء من الوضوء تتلفظ بالشهادتين " أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد رسول الله "
صلاة ؛ الصلاة من البداية الى النهاية ، كيفية الصلاة ، أهمية الصلاة ، الصلاة الصحيحة ، الصلاة بالترتيب ، الوضوء ، نواقض الوضوء ، كيفية الوضوء ، الوضوء بالترتيب ، المضمضة ، أهمية الوضوء ، الوضوء الصحيح


مكروهات الوضوء :

  • الإسراف في استعمال الماء.

  • ترك سنة من السنن المذكورة، ومن ترك سنة حرم ثوابها ويكون العمل ناقصا.

  • يكره الوضوء في المكان النجس.

  • يكره الكلام أثناء الوضوء إلا لضرورة، ولا بأس من رد السلام وتشميت العاطس.

  • يكره أن يلطم المتوضئ وجهه بالماء عند غسله.


نواقض الوضوء :

  • الخارج من السبيلين، وهو وحده المتفق على أنه ينقض الوضوء، ويشمل كل خارج من القبل أو الدبر، من: ريح، أو بول، أو براز، أو مني، أو مذي، أو ودي.

  • النوم المستغرق.

  • أكل لحم الإبل، وهذا خلاف الراجح، والصواب أنه ينقض الوضوء، لأن النبي توضأ عندما انتهى من أكل الإبل.

  • لمس الفَرْج باليد بشهوة، سواءً كان فَرْجه هو أو فَرْج غيره، لحديث: (من مسّ فرجه فليتوضأ)
  • الإغماء والجنون والشك لا يجوز بل يتيقن الإنسان وإن شك فلا يتوضأ إذا عرف أنه توضأ يقينا.


الصلاة :

بعد الإنتهاء من الوضوء بشكل صحيح الآن وقت الصلاة ،

 

الصلاة لغةً : الدعاء.

الصلاة شرعاً : التعبّد لله -تعالى- بأداء أفعالٍ وأقوالٍ مخصوصةٍ تُفتتح بالتكبير وتُختم بالتسليم.


التأكّد من طهارة الجسد والمكان والثياب، ودخول وقت الصلاة المُراد أداؤها، واستقبال القبلة، وفيما يأتي بيان خطوات


الصلاة بالترتيب : 

 

  1. عقد النية في القلب على أداء الصلاة المُرادة.
  2. أداء تكبيرة الإحرام بقول: (الله أكبر) مع رفع اليدَين والنظر إلى محلّ السجود.
صلاة ؛ الصلاة من البداية الى النهاية ، كيفية الصلاة ، أهمية الصلاة ، الصلاة الصحيحة ، الصلاة بالترتيب ، الوضوء ، نواقض الوضوء ، كيفية الوضوء ، الوضوء بالترتيب ، المضمضة ، أهمية الوضوء ، الوضوء الصحيح

 

  1. قراءة دعاء الاستفتاح وقد وردت عدّة صيغٍ له، منها: (اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بالمَاءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ)،  ويُمكن ترديده بأيّ صيغةٍ أخرى.
  2. الاستعاذة بقول: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
  3. البسملة بقول: (بسم الله الرحمن الرحيم).
  4. قراءة سورة الفاتحة كاملةً والتأمين بعدها بقول: (آمين).
  5. قراءة ما تيسّر من القرآن الكريم.
صلاة ؛ الصلاة من البداية الى النهاية ، كيفية الصلاة ، أهمية الصلاة ، الصلاة الصحيحة ، الصلاة بالترتيب ، الوضوء ، نواقض الوضوء ، كيفية الوضوء ، الوضوء بالترتيب ، المضمضة ، أهمية الوضوء ، الوضوء الصحيح
  1. الركوع مع التكبير، ووضع اليدَين على الرُكبتَين ومساواة الظَهْر.
  2. تسبيح الله في الركوع بقول: (سبحان ربي العظيم) مرةً واحدةً، ويُسنّ تكرارها ثلاث مراتٍ أو أكثر.
  3. رفع الرأس من الركوع مع قول: (سمع الله لمَن حمده) للإمام والمنفرد من غير المأموم.
  4. الاعتدال من الركوع وقول: (اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَوَاتِ، ومِلْءُ الأرْضِ، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ) بَعْدُ للإمام والمأموم والمنفرد.
  5. السجود مع التكبير وجَعل أعضاء السجود مستقرةً على الأرض، وتلك الأعضاء هي: الجَبين مع الأنف، والرُكبتَين، وبواطن الكفّين، وبواطن أصابع القدَمين.
صلاة ؛ الصلاة من البداية الى النهاية ، كيفية الصلاة ، أهمية الصلاة ، الصلاة الصحيحة ، الصلاة بالترتيب ، الوضوء ، نواقض الوضوء ، كيفية الوضوء ، الوضوء بالترتيب ، المضمضة ، أهمية الوضوء ، الوضوء الصحيح
  1. تسبيح الله في السجود بقول: (سبحان ربي الأعلى) مرةً، ويسنّ تكرارها ثلاث مراتٍ أو أكثر.
  2. رفع الرأس من السجود مع التكبير ثمّ الجلوس باطمئنانٍ.
  3. أداء السجود الثاني كالأول.
  4. القيام من السجود الثاني مع التكبير لأداء الركعة الثانية.
  5. أداء الركعة الثانية كالأولى.
  6. الجلوس بعد السجود الثاني من الركعة الثانية للتشهّد بقول: (التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ والصَّلَوَاتُ والطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ).
صلاة ؛ الصلاة من البداية الى النهاية ، كيفية الصلاة ، أهمية الصلاة ، الصلاة الصحيحة ، الصلاة بالترتيب ، الوضوء ، نواقض الوضوء ، كيفية الوضوء ، الوضوء بالترتيب ، المضمضة ، أهمية الوضوء ، الوضوء الصحيح
  1. ترديد الصلاة الإبراهيمية بعد التشهّد في الصلاة التي تؤدّى ركعتَين بقول: (اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ).
  2. السلام من الصلاة إن كانت ركعتَين، ويكون بتسليمةٍ عن اليمين وأخرى عن اليسار بقول: (السلام عليكم ورحمة الله) في كلٍّ منهما.
  3. القيام بعد التشهّد لأداء الركعة الثالثة في الصلوات التي تؤدّى ثلاث ركعاتٍ، ولأداء الركعتَين الثالثة والرابعة في الصلوات التي تؤدّى أربع ركعاتٍ.
  4. أداء الركعتَين الثالثة والرابعة كالركعتَين السابقتَين لهما إلّا أنّ القراءة في الثالثة والرابعة تكون بسورة الفاتحة فقط.
  5. التشهّد مرةً أخرى والصلاة على النبيّ -عليه الصلاة والسلام- والسلام عن اليمين واليسار -كما تمّ بيانه سابقاً- بعد الانتهاء من أداء ركعات الصلاة.

 

مبطلات الصلاة :

  • الكلام الخارجي :  اتّفق الفقهاء على أنّ الكلام الذي ليس من جنس الصلاة مُبطلٌ لها استناداً لما أخرجه الإمام مسلم -رحمه الله- في صحيحه عن زيد بن أرقم -رضي الله عنه- قال: (كُنَّا نَتَكَلَّمُ في الصَّلَاةِ يُكَلِّمُ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ وهو إلى جَنْبِهِ في الصَّلَاةِ حتَّى نَزَلَتْ {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} فَأُمِرْنَا بالسُّكُوتِ، ونُهِينَا عَنِ الكَلَامِ).

  • الضحك : ورد عن جمهور الفقهاء الأحناف والمالكيّة والحنابلة بأن الضحك في الصلاة بصوتٍ مرتفعٍ يُبطلها، والابتسامة لا حرج فيها.

  • الحركة الكثيرة : اتّفق الفقهاء على أن كثرة الحركة في الصلاة تُبطلها؛ كالمشي في الصلاة خطوات كثيرة، أما لو كانت حركة قليلة؛ كتحريك الأصبع أو الحكّة ونحوه فلا يُبطلها، وقد ورد عن الإمام النووي: "إنّ الفعل الذي ليس من جنس الصلاة إن كان كثيرا أبطلها بلا خلاف، وإن كان قليلاً لم يبطلها بلا خلاف".

  • ترك ركنٍ أو شرط : تبطل الصلاة باتّفاق العلماء عند الإخلال بركنٍ أو شرطٍ منها؛ كترك الوضوء، أو الخطأ في القبلة عامداً كان المصلي أو ناسياً، وتجب إعادتها عند ذلك، وقد استدلّوا بقوله -صلى الله عليه وسلم- لمّا أمر رجلاً بإعادة صلاته، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (أنَّ رَجُلًا دَخَلَ المَسْجِدَ فَصَلَّى، ورَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في نَاحِيَةِ المَسْجِدِ، فَجَاءَ فَسَلَّمَ عليه، فَقَالَ له: ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ، فَرَجَعَ فَصَلَّى ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَالَ: وعَلَيْكَ، ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ).
  •  
  • الأكل والشرب : اتّفق الفقهاء وأهل العلم على بطلان الصلاة في حال أكل المصلي أو شربه خلالها ويجب إعادتها، وقد ورد عن ابن المنذر أنه قال: "أجمع كلّ من نحفظ عنه من أهل العلم أنَّ على من أَكل أو شرب في الصلاة عامداً الإِعادة".

  • الحَدَث : أجمع الفقهاء على عدم قبول صلاة من أيقن وقوع شيءٍ من مبطلات الوضوء وتأكّد منه، استناداً لِما أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله- في صحيحه عن عبد الله بن زيد -رضي الله عنه-: (أنَّهُ شَكَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرَّجُلُ الذي يُخَيَّلُ إلَيْهِ أنَّه يَجِدُ الشَّيْءَ في الصَّلَاةِ؟ فَقالَ: لا يَنْفَتِلْ -أوْ لا يَنْصَرِفْ- حتَّى يَسْمع صَوْتًا أوْ يَجِدَ رِيحًا).


مكروهات الصلاة :


المكروه: هو ما لم ينهَ عنه الشّرع نهياً جازماً، وهو حكمٌ بين المباح والحرام، وتركه أولى من فعله، ويؤجر تاركه، ولا يؤثم فاعله.

 

  • اختلاس النّظر أو الإشارة باليد أو العين أو الحاجب وتحريكهم من دون حاجةٍ مُلحّة، ويُكره عَبَث المصلّي خلال صلاته بملابسه أو جسمه بلا سببٍ، وكذا التمايل أو تحريك الرأس.

  • كفّ الشعر والثوب عند السجود ؛ بمعنى إبعاد أجزاء من الملابس كالأكمام أو الثوب أو ما على الرأس أو الشعر عند السجود، استناداً لِما أخرجه ابن حبان -رحمه الله- في صحيحه: (أُمِرْتُ أنْ أسجُدَ على سبعةٍ ولا أكُفَّ شعَرًا ولا ثوبًا) ، ويُكره السّدل في الصلاة؛ أي لبس الثوب على الرأس دون ارتداء الأكمام، لِما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه-: (أنَّ رسولَ اللهِ نهى عن السَّدْلِ في الصَّلاةِ).

  • التباطؤ والتكاسل في الصلاة والتثاؤب فيها، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (إنَّ التَّثاؤبُ في الصَّلاةِ منَ الشَّيطانِ، فإذا تثاءبَ أحدُكم فليَكظِم ما استطاعَ، وفي روايةٍ فليضَعْ يدَه على فيهِ).
     
comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

2

followers

0

followings

1

similar articles