احكام التجويد في القرآن الكريم
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين واشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين واشهد أن محمد رسول رب العالمين خير مبعوث الى خير امه بخير دين وبعد ان علم التجويد علم چليل وهو من العلوم التي يجب على كل مسلم ومسلمة ان يتعلمه وان قراءة القرآن لها طريقه معينة ولهذا سوف اتناول في هذا المقال بعض احكام التجويد والقراءات.
أركان القراءة
أركان القراءة ثلاثة وهي:
١- صحة السند مع الشهرة والاستفاضة : فلابد من أن يقرأ على شيخ متقن ، متصل السند بالنبي "صلى الله عليه وسلم "
٢- ضرورة الموافقة للرسم العثماني ولو احتمالا .
٣- ضرورة الموافقة لوجه من وجوه النحو. وفي ذلك يقول الإمام ابن الجزري في الطيبه :
فكل ما وافق وجه نحو
وكان للرسم احتمالا يحوي
وصح إسناداً هو القرآن
فهذه الثلاثة الأركان
مراتب القراءة
مراتب القراءة اربعة وهي :
١-الترتيل : وهو القراءة بتؤدة وطمأنينة نع تدبر المعاني ومراعاة الأحكام .
٢- التحقيق : وهو مثل الترتيل تماماً إلا أنه أكثر منه اطمئناناً وهو المأخوذ به في مقام التعليم.
٣-الحدر : وهو قراءة القرآن الكريم بسرعة مع المحافظة على أحكام التجويد.
٤- التدوير : وهو قراءة القرآن الكريم بحالة متوسطة ببن الاطمئنان والسرعة مع مراعاة الأحكام . وأفضل هذه المراتب على العموم مرتبة الترتيل لنزول القرآن الكريم بما قال الله تعالى “ ورتل القرءان ترتيلاً”
الاستعاذة
تعريف الاستعاذة: الاستعاذة هي الالتجاء والاعتصام والتحصن بالله من الشيطان الرجيم.
صيغة الاستعاذة : “ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، أو أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، أو أعوذ بالله اللطيف الخبير من الشيطان الرجيم ، أو أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم”
وإلى غير ذلك من الصيغ الواردة عن أئمة القراءة والصيغة المشهورة والمختارة عند أهل الأداء “ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ”لانها هي التي ورد ذكرها في سورة النحل في قوله تعالى “ فإذا قرأت القرءان فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم”
حكم الاستعاذة : مستحبة وقيل واجبة .
أحوال الاستعاذة : للاستعاذة أربعة أحوال وهي :
١-حالتان يجهر بما فيهما وهما :
(أ) في مقام التعليم.
(ب) في المحافل والمناسبات.
٢- حالتان يسر بها فيهما وهما :
(أ) في الصلاة .
(ب) في الانفراد.
أوجه الاستعاذة : للاستعاذة مع البسملة عند اول كل سورة أربعة اوجه وهي :
١- قطع الجميع بمعنى ان القارئ يقف على الاستعاذة ، ثم يقف على البسملة ، ثم يبدأ بالآية المراد قراءتها نحو :
“اعوذ بالله من الشيطان الرجيم -بسم الله الرحمن الرحيم -إذا جاء نصر الله والفتح ”
٢-قطع الاول ووصل الثاني بمعنى أن القارئ يقف على الاستعاذة ثم يصل البسملة بالآيه المراد قراءتها كما في قولك
“ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم - بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد ”
٣- وصل الأول بالثاني وقطع الثالث بمعني ان يصل القارئ الاستعاذة بالسملة ثم يقف ، ثم يبدأ بالآية المراد قراءتها نحو :
“ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم - قل هو الله احد”
٤- وصل الجميع بمعنى أن القارئ يصل الاستعاذة بالبسملة بالآية المراد قراءتها نحو
“ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ألم نشرح لك صدرك "
أما الاوجه التي بين السورتين ثلاثه وهي :
١-قطع الجميع بمعني قطع اخر السورة عن البسملة عن اول السورة المراد قراءتها نحو
“ ولم يكن له كفواً أحد - بسم الله الرحمن الرحيم -قل أعوذ برب الفلق”
٢-قطع الاول ووصل الثاني بالثالث بمعني قطع اخر السورة ووصل البسملة بأول السورة المراد قراءتها نحو :
“ ولم يكن له كفوا أحد - بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الفلق”
٣-وصل الجميع بمعنى وصل آخر السورة بالبسملة بأول السورة المراد قراءتها نحو
“ولم يكن له كفوا احد بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الفلق”
اما الاوجه التي بين سورة الانفال وسورة براءة فا ثلاثه وهي :
١-القطع : المراد به الوقف على آخر سورة الانفال مع التنفس والابتداء بأول سورة براءة نحو
“ إن الله بكل شىء عليم - براءة من الله ورسوله..”
٢-السكت والمراد به الوقف على آخر سورة الأنفال بدون تنفس والابتداء بأول سورة براءة نحو :
“ إن الله بكل شىء عليم - براءة من الله ورسوله ”
٣-الوصل والمراد به وصل اخر سورة الانفال بأول سورة براءة نحو :
“ إن الله بكل شىء عليم براءة من الله ورسوله”
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همومنا وارزقنا تلاوته اناء الليل واطراف النهار .
