انكحه محرمة ومجرمة في الإسلام
انكحة محرمة
لقد جاء الإسلام يوم جاء فكان ثورة هائلة علي الأوضاع والقوانين التي كانت قائمة آنذاك فحرم صورا من لقاء الرجل بالمرأة كانت أمرا مشروعا،لا حرمه فيه ،من هذه الصور تلك الأنكحة المحرمة
١_السفاح
كانت المرأة تخالط الرجل وتعاشره مدة من الوقت كتجربة فإن أعجبها واعجبته تم الزواج وإلا فلا وقد ذكره بعض الكتاب وسماه نكاح التجربة.
٢_الاستبضاع
وهو ما ذكرته السيدة عائشة في حديثها حيث كان الرجل يرسل امرأته بعد طهرها من الحيض الي رجل مشهور بصفات يحبها ليجامعها لتحبل منه وتأتي بولد عله أن يرث أباه الحقيقي في صفاته ثم ينسبه الزوج لنفسه. فهو كالتهجين الذي يحدث في السلالات الحيوانية اليوم .
٣_نكاح ما دون العشرة للمرأة
وهو لون من الزنا ذكرته السيدة عائشة في حديثها حيث يجتمع ما دون العشرة علي المرأة الكل يجامعها فإن حملت ووضعت مولودها جمعتهم وألحقت الولد من شاءت.
٤_نكاح البغايا
وهن الزانيات اللائي لا يرددن قاصدا ،وكان هذا النوع منتشراً في الجاهلية رغبة في المال والولد ينسب لأبيه عن طريق القيافة ،وظل موجوداً حتي بعثة النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكر أن عبد الله بن أبي سلول كان له ست من الجواري يمارسن هذا العمل بإكراهه
٥ نكاح البدل
كان يتم في الجاهلية بحيث يتنازل كل رجل للآخر عن زوجته .
روى الدار قطني عن أبي هريرة قال كان البدل في الجاهلية أن يقول الرجل للرجل انزل لي عن امرأتك ، وانزل لك عن امرأتي وازيدك
٦ نكاح الشغار
وهو أن يزوج الرجل وليته لرجل علي أن يزوجه هو موليته وليس بينهما صداق فلما خلا الصداق سمي شغارا من شعر البلد من الناس أي خلا .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم
لا شغار في الإسلام
٧ نكاح الخدن
والخدن هو صديق وهو نكاح السر الذي لا يعرف به أحد قال تعالى محذرا منه (ولا متخذي أخدان )
٨ نكاح الميراث
ذكر عن العرب أنهم كانوا إذا مات فيهم زوج ذهب وارثه فألقي ثوبه علي امرأة الميت فكأنها من الميراث فإن شاء تزوجها وإن شاء زوجها واكل صداقها
وهذا النظام لا يزال معمول به عن اليهود.
وقد حرمه الاسلام بقوله تعالي (يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها )
٩ نكاح المقت
هو أن يتزوج الرجل زوجة أبيه بعد أن يطلقها أبوه أو بعد أن يمت أبوه.
وكان كثيرا في الجاهلية وحرمه الاسلام ،قال تعالي (ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا)
وسمي مقتا لأن الغالب أن من يتزوج امرأة أن زوجها الأول والشرع لا يرقي أن يمقت الرجل أباه.
١٠ نكاح المتعة
وهو عقد زواج لكنه مؤقت بمدة تزيد أو تقل علي حسب ما سيدفعه الرجل من المال نظير استمتاعه بالمرأة.
وقد حرمه الاسلام يوم خيبر ونهي عنه بعد أن كان مباحا كما روي ذلك البخاري ومسلم
ومع تعدد الصور المحرمة التي كانت في الجاهلية وحرمها الإسلام فقد حرم الإسلام صورا أخري ظهرت في الإسلام أو كانت في الجاهلية وامتدت بعد الإسلام فمنها
نكاح المحلل
وهو التيس المستعار ، الذي يدخله الرجل علي مطلقته البائنة منه ،ليس بقصد الزواج ، وانما تحايلا علي الشرع ؛حتي ترجع لزوجها الاول ،وهو حرام باجتماع رأي علماء الامه الاسلاميه
وهكذا تكون قد اتضحت الصورة في دور الاسلام في إنهاء جميع الانكحه المحرمه والرقي بقدر المرأة في الإسلام
