إلى أي مدى يمكن أن تكون الشخصية المعادية للمجتمع خطيرة؟
اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع ، والذي يُعرَّف بأنه اضطراب عقلي مزمن مع اضطراب في طريقة التفكير وإدراك الأحداث ، هو اضطراب خطير فعلا. في حين أن الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب غالبًا ما يسببون مشاكل للآخرين ، إلا أنهم قد يقعون أيضًا في المشاكل. هؤلاء الأشخاص ، الذين لديهم القدرة على إيذاء أنفسهم والأشخاص من حولهم ، لديهم خصائص مشتركة مثل التلاعب والخداع. قد يتصرفون بشكل ينتهك القانون وكذلك يرتكبون جرائم خطيرة. لديهم أيضًا سمات خبيثة مثل جنون العظمة والسادية والنرجسية والتصرفات الهستيرية. من ناحية أخرى يعد علاج اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع صعب للغاية ويحتاج إلى وقت وجهد.
كيف يتم تشخيص اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع؟ وما هي الأعراض؟
من أجل تشخيص اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع ، يجب ملاحظة أعراض معينة في الشخص. فمثلا؛ من أهم علامات اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع أن تظهر أعراض هذا الاضطراب منذ سن 15 وأن لا يقل عن 18 عامًا. على امتداد هذا؛
- مخالفة القانون وعدم الاهتمام بحقوق الغير والتصرف - الذي يؤدي إلى الاعتقال.
- الكذب.
- الخداع.
- استخدام الأسماء المستعارة.
- الاحتيال على الآخرين من أجل متعتهم ومصالحهم.
- الاندفاع أو عدم التخطيط للمستقبل.
- الانخراط باستمرار في المعارك والشجارات.
علاج اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع
يصعب علاج الاعتلال النفسي واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع. على الرغم من اختبار العديد من مثبتات الحالة المزاجية مثل العلاج بالصدمات الكهربائية ومضادات الاكتئاب من مجموعة SSRI والليثيوم ومضادات الاختلاج في العلاج النفسي ، لم يتم العثور على طريقة علاج موحدة لهذا الاضطراب. بالإضافة إلى ذلك ، فإن أكثر طرق العلاج النفسي المفضلة في علاج اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع هي ؛ العلاج النفسي المعرفي السلوكي والعلاج النفسي الديناميكي والتربية النفسية.
في العلاج المعرفي السلوكي ، يتم الكشف عن المعتقدات والسلوكيات السلبية للشخص ويتم استبدالها بمعتقدات وسلوكيات أكثر صحة وإيجابية. بالإضافة إلى ذلك ، يهدف إلى إثراء الأداء المعرفي وتطوير السلوكيات الاجتماعية والأخلاقية.
من ناحية أخرى ، في حين أن الوعي بالأفكار والسلوكيات اللاواعية يهدف إلى العلاج النفسي الديناميكي ، في التربية النفسية ؛ يهدف إلى تعليم جميع جوانب الحالة المزاجية مثل العلاج النفسي وطرق التأقلم ومهارات حل المشكلات.
