المعاقين سمعياًً... وأساليب التواصل معهم بشكل فعال
… أنعم الله عز وجل علي الإنسان بنعم كثيره منها الحواس، فالحواس في الإنسان هي أبواب المعرفه، فكل ما يتلقاه الإنسان من العالم الخارجي عن طريق الحواس الخمس ينتقل إلى المخ فيدركه، وإدراك الإنسان لعالمه يعتمد على المعلومات التي يستقبلها عبر الحواس المختلفه وبخاصه السمع والبصر، وحدوت أي خلل في واحده او أكثر من هذه الحواس ينجم عنها صعوبات
فنلاحظ كثيراً من الأشخاص لا يدركون ماحولهم ولا يستطيعون فهم أقرانهم الآخرين ولا يستطيعوا معرفه ما يقوله من حولهم…بسبب اعاقتهم التي لديهم.. فكن هم هؤلاء الأشخاص…. وماهي أشهر الأساليب او الطرق التي يتم إستخدامها مع هؤلاء الأشخاص للإندماج والتواصل بشكل فعّال في المجتمع…؟؟؟؟؟
__تابع معنا في هذا المقال للرد على هذه الاسئله…… *
***تعتبر الإعاقة السمعية من المشاكل الرئيسيه التي تواجه المجتمعات المتحضره والناميه وخاصه الأطفال، وتعتبر هذه الاعاقه الأكثر إنتشارافي العالم
وتعني :تلك المشكلات التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه، أو تقل قدرته على سماع الأصوات المختلفه.
.. من هم المعاقين سمعيا :_
هم أشخاص يعانون من اضطرابات او خلل في أجهزه السمع تعوقهم عن الإستخدام الأمثل لحاسه السمع مما يجعل من الصعب عليهم الإستفادة والإنتفاع من أهداف الحياه العامه، ويحدث ذلك في اي وقت من حياتهم سواء منذ ميلادهم أو في سن متأخر، وإلى الحد الذي يجعلهم في حاجه لرعايه خاصه تختلف عن أساليب الرعايه التي يحتاجها العاديون من نفس العمر وتختلف درجه ونوع الرعايه بإختلاف درجه الفقدان السمعي للشخص.
أساليب التواصل الفعّال التي يمكن إستخدامها مع المعاقين سمعياً:
- الإتصال السمعي
- الإتصال الشفهي
- الإتصال اليدوي
- الإتصال الكلى
أولاً:الاتصال السمعي:_
هذا الإسلوب يركز على إستخدام سماعات الأذن، فالقناه السمعيه تُعد السبيل الأول لتطوير ونمو اللغه لدي هؤلاء الأشخاص، فيمكن إستخدام السماعات في السنوات المبكره بقدر الإمكان، ويجب تشجيع الأطفال على تعلم الكلام العادي، فإستخدام الإشارات اليدويه في هذا الإسلوب غير مرغوب فيه. إذ لابد من تدريب الطفل تدريباً سمعياً منظماً يجعله يستعمل بقاياه السمعيه بأقصى درجه ممكنه في اتصاله بالآخرين وإضافه إلى ذلك فإن التدريب السمعي؛؛؛ طريقه تهدف إلى مساعده الأطفال ضعاف السمع في إستخدام القدرات السمعيه المتبقية لديهم، وهذا التدريب يتم في جلسات وضمن أنشطه تعليميه هادفه تسعي لتنمية قدره الطفل ضعيف السمع على الإصغاء، وإلتقاط الأصوات التي يسمعها والتمييز بينها.
ثانياً :الاتصال الشفهي:_
هذا الإسلوب يكون الكلام هو وسيله الإتصال مع قراءه الشفاه وعن طريق الشفاه يتم تدريب الطفل المعاق على إستخدام ملاحظاته البصريه لحركه الشفاه ومخارج الأصوات من أجل فهم الكلام، ويركز هذا الإسلوب على إستخدام الوسائل السمعيه لتطوير اللغه الشفهيه، فيتم تشجيع المعاق على التحدث والإستماع مع إستخدام السماعات، ويعتمد هذا الإسلوب على ملاحظه وجه المتكلم أثناء الكلام بما فيها من إيماءات أو تعبيرات عندما ينطق بأي كلمه، وأن يكون وجه المتحدث مواجهاً للمعاق بمسافه لاتزيد عن خمسه أقدام مع مراعاه وضوح النطق ومخارج الألفاظ، وعند تدريب الطفل المعاق على النطق يتم إستخدام مرآه لمساعدتهم. حيث أن قراءه الشفاه هي المهاره التي ترتبط تقليدياً بالاعاقه السمعيه كوسيله تعويضيه لمساعدتهم على فهم الكلمه المنطوقه، وقبل ظهور المعينات السمعيه الصوتية الإلكترونيه كانت تلك الطريقة هي المفتاح الرئيسي في تعليم الأطفال ذوي الاعاقه السمعيه فهم الكلام، وهنااك طريقتان من طرق قراءه الشفاه يستخدمها هؤلاء الأطفال وهما:_
1.الطريقه التحليليه
2.الطريقه التركيبيه
_الطريقة التحليليه:فيها يركز المعاق سمعياً على كل حركه من حركات شفتى المتكلم، ثم ينظمها ليشكل بها المعني المقصود.
_الطريقة التركيبيه :فيها يركز المعاق سمعياً على معنى الكلام أكثر من تركيزه على حركه شفتي المتكلم.
ثالثاً :الإتصال اليدوي :_
هذا النوع تستخدم فيه رموز يدويه للتعبير عن المفاهيم والأفكار ومن أشكاله :_
1.لغه الإشارة
2. التهجئه بالإصابع
أ) لغه الإشاره : تعتبر نظام حسي بصري يدوي يقوم على الربط مابين الإشاره والمعنى وهي اللغه المحببه لهم وتستعمل لعدد كبير من الموضوعات مثل (المشاعر العمليات العقليه
