أنواع سرطان الثدي الأعراض - التشخيص المبكر - الوقاية

أنواع سرطان الثدي الأعراض التشخيص المبكر الوقاية

يعتبر سرطان الثدي breast cancer أكثر أنواع السرطانات شيوعا و انتشاراً في أنحاء العالم و تعبر العديد من العوامل و الأسباب  عن مدى خطورة هذا النوع من السرطانات المنتشرة في وقتنا الحاضر .

و أثبتت الدراسات أن سرطان الثدي هو السبب الأول في أوساط النساء الذي يؤدي إلى الوفاة وأن المصابات اللواتي تم إجراء عملية المسح الشعاعي في المرحلة الأولى من التجمع أظهرت حالة إصابة امرأة واحدة من بين كل 12 إمرأة بسرطان الثدي و يأتي ثاني نوع بعد سرطان الجلد من حيث سرعة انتشاره .

خلايا سرطان الثدي أنواعه :

السرطان القنوي و الأكثر شيوعاً و ينشأ بجدار القنوات للحليب ضمن مركز صدر الثدي .

سرطان الفصوص يحدث في البدء في فصوص الثدي حيث ينتج الحليب وعندما يخرج من الفصوص يعتبر سرطانا فصيا جراحياً .

السرطان في الأنسجة الضامة المكونة من العضلات ويسمى ساركوما . 

سرطان الثدي الوراثي :

عند التفكير في النساء المعرضين بخطر كبير للإصابة بسرطان الثدي فإنه أول مايتبادر إلى الذهن أن المرأة التي لديها تاريخ عائلي قوي من الإصابات أو طفرات في الجينات و أشهرها الجين 1 ( BRCA 1 ) و الجين 2 ( BARCA 2 ) و التي ترتبط بنسبة 5-10% من خطر الإصابة فإن النساء الحاملات للطفرات الخبيثة تزداد احتمالية الإصابة بنسبة 50-80% لذلك يجب إجراء الفحوص الدورية كل شهر للتأكد من سلامة وصحة الجسم .

سرطان الثدي الالتهابي : 

يعد نوع نادر من السرطانات المتعارف عليها يتطور بسرعة و تكون أعراضه بأن يصيب الثدي تغيرات كأحمرار اللون و التورم و الألم عند اللمس و يحدث عندما تسد الخلايا السرطانية الأوعية اللمفاوية في الجلد و يعتبر موضعياً فإذا ظهرت أية أعراض لابد من الرعاية الطبية فوراً لتلقي العلاج .

أعراض السرطان للثدي و الكشف المبكر :

يمكن القول إن من أكثر العلامات التي تشير إلى نمو و انتشار الخلايا تبدأ بظهور كتلة صلبة ذات حواف غير منتظمة وهي الأكثر قلقاً و نوع و حجم الورم وفي الغالب قد تظهر تحت الابط أو في الثدي أو قريب منه وقد تظهر بشكل انتفاخ في الثدي أو الترقوة و يمكن أن تكون متحركة و بنفس الوقت تعتبر الكتلة الناعمة أو المستديرة أو الرقيقة سرطانية في بعض الأحيان و لكن من المهم معرفة أن الكثير بل و جميع الكتل في الجزء العلوي من الجسم بشكل عام غير سرطانية فهي عادة ما تكون عبارة عن تكيسات أو أنسجة طبيعية تظهر نتيجة الدورات الهرمونية الشهرية الطمث و اقتراب سن اليأس للمرأة .

كما أنه قد يكون الجلد حاكا أو احمرا أو مجعدا في بعض الأحيان و يسبب تغير في مظهر الحلمة فقد تنكمش إلى الداخل أو تبدو مشدودة إلى الجانب ويمكن أن تشمل إفرازات ليست من حليب الثدي و إنما نزيفا و يشكل تغير شكل الثدي قلقاً خاصة إذا كان أحدهما أكبر من الآخر فجأة بشكل غير طبيعي .

بالإضافة إلى التعب وفقدان الوزن الغير مبرر حيث يصعب القيام بالمهام اليومية .

و تسمى بعض الأنواع الفرعية لسرطان الثدي على حسب شكلها تحت المجهر بسرطان الحليمي و النخاعي و الانبوبي .

هل سرطان الثدي يسبب ألماً ؟

من المعتقدات الخاطئة أن سرطان الثدي يسبب ألماً فهذا ليس بالضرورة فمعظم النساء لايشعرن بالألم عند بدايته كواحد من العلامات الأولية للإصابة إلا أن الأورام والكتل السرطانية سريعة الانتشار و النمو تسبب الألم .

الوقاية وسبل العلاج :

تتسم عوامل  السيطرة أو التقليل من مخاطر الإصابة إلى إجراء الفحوص الدورية و فقدان الوزن الزائد فالوزن الزائد السمنة وشرب الكحول لأكثر من مشروب واحد في المتوسط يومياً يؤثر على هرمون الاستروجين المسؤول عن نمو بطانة الرحم و ظهور علامات الانوثه للمرأة . لذلك فإن تناول الطعام الصحي كالفواكه والخضروات و الامتناع عن شرب الكحول وإنجاب الأطفال و الرضاعة الطبيعية الضرورية للحفاظ على صحة الأم يمكن أن تؤدي إلى تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي و الوقاية منه .

كما أن تشخيص المرض في مرحلة مبكرة  أثناء الإصابة وإجراء التصوير الشعاعي و الحقن الكيميائي كلها عوامل تساعد على زيادة نسب الشفاء و تحد من انتشار المرض إلى مناطق أخرى من الجسم .

تعمل جلسات الفحص الطبية  المنتظمة على تحديد حجم ومكان الورم وانتشاره و تحديد العلاج المناسب لها و هي من العوامل التي تساعد على زيادة نسب الشفاء .

و تعتبر الجراحة استئصال الورم خطوة بالغة الأهمية فقد تؤدي إلى مضاعفات مثل الالتهابات و حتى عملية الاستئصال تترك ندبات أو فجوات و إحساس بالشد وألم عصبي .

هل ينتشر بعد استئصاله ؟

تختلف نسبة الشفاء حسب عدة عوامل منها درجة إنتشاره و نوع السرطان و مرحلته و حجمه و مدى سرعة انتشاره و طبيعة الخلايا السرطانية الحمض النووي فيها و المستقبلات الهرمونية والتعبير الجيني فيها و مدى استجابة الجسم للعلاج .