كيف نحافظ على سلامة الجهاز المناعي

كيف نحافظ على سلامة الجهاز المناعي

0 reviews

 

يتمثل جهاز المناعة في شبكة معقدة من الخلايا والأنسجة والأعضاء التي تساعد الجسم على انتشار العدوى من الغزاة الخارجيين، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات والسموم.

ومن المعروف أنه نظام بيولوجي شديد التكيف ومعقد يتطلب التوازن بين جميع الأجزاء ليعمل بشكل صحيح. وهذا يعني أن الصحة المناعية المثلى تعتمد على نهج متعدد الأوجه يركز على اتخاذ خيارات نمط حياة صحي.

وللتأكد من أن نظام المناعة لديك قوي بقدر كاف لمجابهة الغزاة الخارجيين، إليك بعض النصائح العملية التي تستحق أن تدمجها في حياتك اليومية. 

تقوية جهاز المناعه:

 تناول  الفاكهة والخضروات

من الطرق السهلة للتأكد من حصولك على ما يكفي من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن المعززة للمناعة أن تأكل الطعمة الملونة، بحسب طبيبة تقويم العظام وممارس الطب الوظيفي. 

وتشمل  الفواكه والخضروات مثل التفاح الأحمر والأصفر، والبطاطا، والكرز، والعنب أو الزبيب، والبطاطا الحلوة، واليقطين، والمانجو، واليوسفي، والكيوي، والبروكلي، والزيتون، والليمون ، والكمثرى، والموز، والأناناس، والتوت،  أو الكرنب أو القرنبيط، والتمر، وجوز الهند، والمكسرات.

 قسط كاف من النوم

إذا كنت تفتقر إلى النوم الجيد، فستكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى لأنه خلال النوم يبذل الجسم قصارى جهده لمكافحة الالتهاب والعدوى.

وأولئك الذين يواجهون أنماط نوم غير منتظمة قد يعانون التهاب مزمن، ويمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى إجهاد جهاز المناعة ما يجعله أقل فعالية في مكافحة الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية.

 تناول ما يكفي من البروتين:

ويمكن أن يكون لنقص البروتين في الجسم آثار ضارة على الخلايا التائية، والتي تعد جزءا أساسيا من جهاز المناعة لأنها ترسل الأجسام المضادة المقاومة للأمراض للفيروسات والبكتيريا.

ويحتوي البروتين  على كميات عالية من الزنك، وهو معدن يساعد في إنتاج خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى.

ويمكن العثور على البروتينات الخالية من الدهون والغنية بالزنك في المحار وسرطان البحر والدجاج، والحمص والفاصوليا المطبوخة.

كن نشيطا باعتدال

تتمتع التمارين الرياضية بالعديد من الفوائد بما في ذلك تقليل الالتهاب وتحسين تنظيم المناعة، ما قد يؤخر الآثار السلبية للشيخوخة. ووجدت الدراسة  أن التمارين المعتدلة، مثل المشي أو الرقص أو اليوغا، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالأمراض.

 الإقلاع عن التدخين

يزيد التدخين من خطر الإصابة بالعدوى عن طريق تدمير الأجسام المضادة من مجرى الدم. والأجسام المضادة هي البروتينات التي ينتجها الجهاز المناعي لمحاربة العدوى الأجنبية.

إن تدخين السجائر يضر أيضا بقدرة الرئتين على التخلص من العدوى وكذلك تدمير أنسجة الرئة"، ما يجعل المدخنين معرضين بشكل خاص للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا و"كوفيد-19".

عدم تناول الأطعمة غير المطبوخة جيّدًا مثل اللحوم والبيض والحليب. 

  • تجنّب تناول الأطعمة والمشروبات التي تضعف جهاز المناعة. والتي تشمل السكّر الأبيض  والكربوهيدرات المُكرّرة مثل الحلوى. تناول الحبوب وحبوب القمح الكاملة بدلًا من الخبز الأبيض أو الحبوب المُكرّرة واستبدل الحلوى بالفواكه الطازجة أو المجفّفة. 
comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

101

followers

69

followings

65

similar articles