رواية لم اجد نفسي الفصل الأول

رواية لم اجد نفسي الفصل الأول

0 reviews

رواية لم اجد نفسي الفصل الأول 

(هشاشة عضام )

ملاحضة: الرواية عبارة عن العديد من الشخصيات الرئيسية و الثانوية سأحاول قدر الامكان امتاعكم بأسلوب حديث شيق و نضيف قدر الإمكان و تفادي الأخطاء 

الساعة الخامسة صباحا  تستعد الشمس لإضهار نفسها مرة اخرى كا المعتاد بدأت الحركة تدُبُ شيئا فشيئ السيارات و اصوات المصانع و المتاجر تُفتح لتستقبل مزيدا من الزبائن نستطيع ان نقول انه يوم اخر عادي بالنسبة لأي شخص يقطن هذه المدينة الصغيرة

صوت منبه الهاتف للمرة المئة صديقنا مزال يغط في النوم هذا الشخص لا يستطيع ايجاد نفسه 

نعرفكم الى مايلر فتى في عمر العشرين شاب جميل الوجه عابس الملامح كئيب و قليل الكلام اذ رأيته للمرة الأولى ستقول انه شخص لم يعد يبالي بأحد ولا بنفسه لأنه لم يجدها ! 

دقدقة باب…

: هاي ايها الاحمق انهض انت حقا لا تريد ان تؤجل يومك الأول في الدراسة هيا الفطور جاهز لم يتبقى الكثير 

مايلر: خمس دقائق ارجوك و سأكون جاهزا  ببصوت متعب جدا و فم لا يأبى الكلام 

: سأعطيك عشر ثواني لتنظف غرفتك و تنهض حالا و إلا لن ترى اجهزتك الإلكترونية حتى نهاية الدراسة 

مايلر ( في نفسه)  : ارجوك امي ارجوك ( يفتح عينيه بسرعة البرق) 

ماذ؟ كل اجهزتي؟ اناااا جااااهز سأنضف المكان حالا و سأهبط لتناول الغداء شكراا  

نعم انها اندي ام صديقنا العزيز و هكذا هي طريقتها في إيقاض ابنها التعيس ربما ستوافقني القول اذ قلت لك ان جميع الامهات تعتمد على  نفس الطريقة لإيقاض ابنائهم. 

اندي: بحيوية و نشاط تبدأ الصباح في شغل البيت على اصوات اغانيها المفضلة ام رائعة و صبورة جدا 

اخيرا لقد تأخرت هيا انه يومك الاول  للا تنسى ان تكون صداقات مع ابناء الحي لقد انتقلنا حديثا و كفاك  مشاكل لا اريد مشاكل لهذا البيت مرة اخرى هل تسمعني

مايلر: لكن امي… 

تقاطعه : قلت لا مزيد من المشاكل لا تجعلني اقطع عليك مصروف هذا الشهر لديك صعوبة في فهم من هم غيرك ليس كل من يريد ان يتعرف عليك او يكون صداقته معك تضنه انه سوف يلتهمك  اانت لم تعد صغير يا ولد 

مايلر: حسنا يا اماه لكن اريد فقط 

تقاطعه

لم انتهي بعد من كلامي هل تضن اننى لا اعلم مصدر السجائر المخبئة بداخل غرفتك هل تريد حقا قتل نفسك 

مايلر ( في نفسه) 

كيف عرفت! لقد تأكدت من تخبئتها جيدا كل هذا الوقت اللذى كنت فيه اضن انها لا تعرف شيئا عنها كانت تمثل كأنه لم يحدث شيئ تبا امي حقا شخص بوليسي هل كانت تعمل مع المخابرات يا ترى؟ 

اندى  و بلطف تضع يديها الناعمتين على كتف ابنها و بصوت هادئ 

ارجوك مايلر انت شخص طيب لا تصنع شخصا حقير و غبي فقط لأنك تريد ذالك انا امك و اباك و اخاك ليس لديك شخص اخر اننا وحدنا الان اجعلنى فخورة 

يمسك مايلر يد امه و يقبلها و يقبل رأسها و يرفع رأسه قائلا 

لا تكوني حزينة هكذا حسنا انا اسف اعدك ان اكون شخصا مثاليا  ستكونين فخورة بي 

مايلر في نفسه ( ضميره) 

اوهوه يا له من كلام معبر هل حقا ما تقول لما الكذب يا صديقي لقد اخترت طريقا لن تخرج منه ابدا 

مايلر :  انت مرة اخرى ااااه الافكار السلبية تجول عقلي كل مرة 

ضميره : لا احد يستحق محبتك يا غبي اجعل الحياة رمادا (بضحك متعالي) لنرقص على قبورهم انا و انت انت و انا 

اندي :  يا فتى كفاك احلاما هيا انتهى من الفطور و اذهب لا تنسى و خذ اشتري هذه الاغراض في طريق عودتك 

يقرأ الاغراض المكتوبة و يقول 

ماااااذ؟ السمك مرة اخرى تعلمين اننى اكره اكل السمك 

اندى  ( تضحك) هيا ما بك خذ اشتري ما تريد للغداء إذ لم تحب اكل طبقي المفضل لكن تأكد من الحصول على السمك في طريق عودتك 

حسناا امي ( قبلتين) 

هنا يخرج صديقنا بعدما كان  منغلقا تماما عن العالم الخارجي طوال العطلة الصيفية  لقد قضى معضم ايامه في البيت في النوم و العاب الفيديو و السهر حتى اخر الليل.

مايلر : اذن هذه هي الثانوية هنا سأدرس 

 يتخيل كل من هم في المدرسة يحملون وجوها سوداوية و تنضر اليه بإشمئزاز صديقنا حقا غريب الاطوار لكن قريبا يا اصدقائي سيغير نضرته لا يعنى انه سيجد الخير في كل مكان لكن على الاقل سوف تتغير نضرته نحو البشر لنكمل ..

مرحبا انا جديد هنا هل لك ان تدلني على قسم العلوم 

الحارس مايكل   : ( لقد عمل في الثانوية منذ سنوات شخص جيد ذو ملامح تعطيك الامل في الحياة لا يتجاوز عمره الأربعين و يحب المساعدة 

هاا انت جديد هنا حسنا 

(مايلر في نفسه)  لماذ ينضر لي بهذه النضرات الغريبة هل طلبت شيئا غريبا؟ تبا لما كل الناس هكذا 

يقاطع الحارس حسنا شكرا لقد عرفت شكرا لمساعدتك 

الحارس  و علامات الاستفهام تعلو وجهه و في نفسه يقول 

ما.خطب طلاب هذه السنة؟ حسنا من يبالي سأعود للعمل مرحبا صباح الخير جون 

طاب يومك صديقي  للا تنسى مباراتنا اليوم 

مايكل : بضحك عالي طبعا لن انسى انا متشوق للفوز ايها الضعيف 

جون : هاهاها سأعترف بأنك لاعب جيد لكن هذه المرة لن ادعك تفوز 

جون استاذ العلوم لقد نهض متحمسا ليلقي درسه على طلابه شخص ذو لحية بيضاء و شعر قد نال الشيب منه لكنه يمتلك جسما رياضيا انه مثالي و صحي ربما كما انه يعشق كرة القدم خاصة اذ كان خصمه الحارس جون 

لنعد الى صديقنا لقد تاه و اخذ كا عادة مقعدا لوحده لعل لن يمر شخص يسأل مثله عن قسم العلوم و يذهب خلفه 

و بينما صديقنا لا يعلم حقا ما اللذي يجري يجلس يستأذنه شخص بالجلوس 

يرفع مايلر رأسه لا انها فتاة و اي فتاة ربما ملاك هذا رأي انا حولها فصديقنا كأنه لم يعطيها اي اهتمام شخص بارد المشاعر حقا

مرحبا يا صديق هل استطيع الجلوس لم اجد مكانا اخر كل الساحة ممتلئة 

ينضر اليها و كأنه يقول  لليس وقتك ايتها الغبية ارحلي انتي اخر ما اريد 

مايلر:  حسنا لا مشكلة 

 : شكرا ارى انك جديد هنا لا تكن حزينا هكذا انا متأكدة ان درس العلوم سيكون شيقا بالنسبة لك 

يلتفت مايلر اليها و يقول في نفسه حسنا ربما اخيرا وجدت قسم العلوم التافه بمساعدتها 

يرد عليها و يقول :

اه حسنا شكرا لك 

اسفة لم اعرف على نفسي اسمي ماريا  عشرين عاما لا احب الاماكن المكتضة و اعشق الهدوء 

مايلر في نفسه مجددا يقول 

اوه لم اتوقع ان يكون اشخاص لديهم نفس تفكيري حسنا ربما هذه الثانوية ليست سيئة بعد كل شيئ 

يلتفت اليها و يقول 

انا مايلر سعدت بلقائك و ينهي حديثه و يذهب 

ماريا : لم تقل لي عمرك 

مايلر : يتوقف و يلتفت ل ماريا  

هذا ليس من شأنك 

حسنا صديقنا لا يعرف ما معنى ان تبنى العلاقات بين الناس انه ضعييف جدا في ذالك 

الاحداث ستكون شيقة اصدقائي في الفصل القادم بعنوان  النضرة الاولى  

ارجو ان تكونو قد اسمتعتم بهذا الفصل الكثير من الاشياء الغامضة سوف نقوم بكشفها مع بعض وداعا 👋

 

 

 

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

6

متابعين

10

متابعهم

3

مقالات مشابة