ابطال تغافل عنهم وهمشهم التاريخ

ابطال تغافل عنهم وهمشهم التاريخ

0 المراجعات

مقدمة.

يذخر التاريخ القديم والمعاصر.ان صح هذا التعبير. لمصر وللعالم الإسلامي والشرق بصفة عامة بشخصيات وابطال عظماء سياسيين  وعسكريين

وعلميين  واقتصاديين  وفي مناحي  شتي مختلفة ولكنهم غير مشهوريين  وغير معروفيين الا لعدد قليل من المتخصصين  فهل ظلمهم التاريخ ام أنهم حظهم قليل  لاندري لذلك سوف أقوم في هذه المقالة  المتواضعة بسرد نبذة مختصرة جدا عن ثلاث شخصيات من هؤلاء  الشخصيات التي ظلمها وهمشها  التاريخ سواء عن قصد او عدم قصد سواء بحسن نية او سوء نية لا أدري وانما وجب ان القي ضوءا صغيرا علي تلك الشخصيات العظيمة  الجليلة

عبد العاطي.صائد الدبابات.image about ابطال تغافل عنهم وهمشهم التاريخ

رقيب اول مجند محمد عبد العاطي شرف مواليد منيا القمح محافظة الشرقية عام ١٩٥٠ التحق بالخدمة في القوات المسلحة المصرية عام ١٩٦٩ في الكتيبة ٤١ وكان مهندس زراعيا  له ٤ اولاد و٣ بنات ومسجل في الموسوعات العسكرية من اشهر صائدي الدبابات في العالم وكان مقاتل شرس وعنيد وشجاع ومن أوائل الجنود الذين تدربوا علي الصاروخ فهد في حرب ٧٣ الخالدة وفي اليوم الثالث للمعركة ٧٣/١٠/٨ اصاب ١٣ دبابة بمفرده وفي اليوم الرابع٧٣/١٠/٩ اصاب ٣ دبابات ومجنزرة  اما في اليوم الرابع كالمعتاد يوم٧٣/١٠/١٠ اكتمل الرصيد الذي بلغ ٢٣ دبابة و٣ مجنزرة ولم تنتهي الحرب الا وقد كان رصيده من القنص والتدمير ٢٧ دبابة كحد ادني وعدد من الاليات  والمجنزرات .حصل علي نجمة سيناء وتوفي عام ٢٠٠١.

ابراهيم الورداني غزال البر.image about ابطال تغافل عنهم وهمشهم التاريخ

ابراهيم ناصف الورداني صيدلي مصري من أعضاء الحزب الوطني الذي أسسه مصطفي كامل كان يتيما ودرس الصيدلة عام ١٩٠٩ في سويسرا ثم انجلترا بعد ذلك ثم افتتح صيدلية  بشارع عابدين بعد ذلك ثم انضم للحزب الوطني برئاسة محمد فريد وقتها كان بطرس غالي باشا رئيس النظار  في مصر وكان في نظر غالبية المصريين خائن وعميل ومعاون للانجليز ضد أبناء وطنه خصوصا بعد الأحكام  الظالمة المستبدة في حادثة دنشواي عام ١٩٠٧ والذي كان بطرس غالي قاضيا في تلك المحاكمة وكذلك كان اكبر داعم للانجليز  في السودان مما جعل وسهل ومهد للانفصال  عن مصر وايضا مد فترة  امتياز قناة السويس. مما أثار حفيظة  وحنق  المصريين ضده.فقام الشاب ابراهيم الورداني  باغتيال  بطرس غالي  امام وزارة الخارجية رميا  بالرصاص  في الواحدة ظهرا.عام ١٩١٠ وتمت محاكمته وحكم عليه بالاعدام بعد رفض المفتي  التصديق علي الحكم وتحول بعدها الي بطل شعبي وقومي.وغني له المصريون قولوا لعين الشمس ماتحماشي لحسن غزال البر أصبح ماشي .والتي تغنت بها شادية  بعد ذلك.

ايمن محمد حسنimage about ابطال تغافل عنهم وهمشهم التاريخ

أسطورة سيناء.

ايمن محمد حسن مواليد ابو كبير الشرقية عام ١٩٦٧ ومازال  علي قيد الحياة ونتمني له الصحة ودوام العافية وراحة البال جندي مصري سلاح حرس الحدود كان في الخدمة عام ١٩٩٠ في منطقة سهل وادي القمر الحدودية بالقرب من النقب واثناء خدمته وجد أحد ضباط الوردية الإسرائيلية يمسح حذائه بعلم مصر وهو ينظر إليه وتعالي عليه فاستشاط غضبا وأخبر قائده بذلك حتي لا يتكرر ذلك الامر مجددا ولكن بعد مرور ٤ أيام واثناء خدمته ايضا رأي  نفس  الشخص يمارس الرذيلة مع مجندة مفترشا  علم مصر واخذ يمسح به حذائه ليغيظ ايمن مرة اخري ولسان حاله يقول.افعل ما شئت فصمم ايمن علي الانتقام منه دون أن يخبر أحدا وأخذ يراقب مواعيد دوريات ومواعيد  وصوله  واجازاته والوقت الذي يقضيه لأنه قرر الانتقام علي طريقته الخاصة  وأخذ يتدرب يوميا علي الجري السريع والتخفي  بين التلال الصغيرة في تلك المنطقة حتي جاءت اللحظة الحاسمة وأخذ سلاحه وذهب الي تلك النقطة الحدودية وتعامل مع الدورية وأتوبيس وطائرة  مروحية وتم قتل عميد مخابرات و ٢٠ ضابط في تلك العملية ورجع الي الحدود المصرية سالما غانما.

الخاتمة.

تكلمت بإيجاز شديد عن ثلاثة أشخاص والتاريخ المصري والعربي والإسلامي يذخر بامثال هؤلاء الذين حظهم حتي من الذكر ومن الشهرة قليل ومحدود وربما نادر ايضا.

ولكم جزيل الشكر والتقدير.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

2

متابعهم

1

مقالات مشابة