الاهرامات ليست مقابر انما محطات لنقل أرواح الملوك إلى السماء

الاهرامات ليست مقابر انما محطات لنقل أرواح الملوك إلى السماء

0 المراجعات

الاهرامات ليست مقابر بل محطات لنقل أرواح الملوك إلى السماء 

اذا عدنا 12522 عام تقريبا للخلف أي في عام 10500 قبل الميلاد ووصلنا لمدينة الشمس (هيلوبوليس) نجد الكهنة والمهندسين المصريين يرصدون فوق سماء مصر القديمة حدوث ما هو نادر ولا يتكرر الا مره كل عشرات الألوف من السنين وكانت عباره عن ظاهرتين فلكيتين لدرب التبانه.
الاولي التى كانت عباره عن تطابق شكل المجره الممتده من الشمال للجنوب مع المجرى الشمالي الجنوبي لوادي النيل حيث كان الدرب وكأنه نيل سماوي(وكانت هذه الظاهره بمحض الصدفه). اما الظاهره الأخرى التي سجلها المصريون علي ارض منف وجعلوها كمرآه لسماء هذه الظاهره.
اما الثانيه فقد سجلها المصريون علي ارض منف بدقه لانها كانت لا تتكرر الا مره كل 26000 عام لهذا لم تمر عليهم مرور الكرام وهي ظهور مجموعة حزام اوريون في غرب الدرب وهم ثلاث نجوم والتي بلغت في هذه الدوره اقرب للأرض وكان النجم (النطاق) هو الأشد لمعانا والادنى موقع في نجوم الحزام حيث كان يقف في منتصف خط الزوال (وهو الخط الشمال-الجنوب) قبيل ان يبدأ عبوره لهذا الخط.
وكانت لهذه الظواهر اثر كبير في نفوس المصريين لانها لم تمر عليهم مرور الكرام لانها كانت الشراره التي اطلقت عقيدة نجومية ونظام هندسي معماري يعتبر اليوم نادر التكرار.
فهذا المشهد السماوي المثيولوجي للحياة الثانيه الملكيه اتسم بالكثير من الواقعية بالنسبه للمصريين القدماء الي درجة انهم خلطوا بين الواقع و الاسطورة.
تعتبر واحده من ضمن الاشياء التي تحتوى على الاسرار التي نراها مرتبطه بهذه الظواهر اذا بدأنا بالمساحة الأكبر فهى منف التي كانت مراه سماويه لدرب التبانه بمعني الكلمة حيث تتوافق هندسيا مع المشهد السماوي الذي كان يراه المصري القديم وتحديدا مجموعة اوريون ومن هنا منف نراها تحتوي أولا علي إحدى المناطق المقدسه الموجوده في الصحراء الغربيه علي حفافي النيل بالقرب من الجيزة والتي كانت تعتبر (بوابة الي العالم الاخر) لانها مقابله لمنطقة (رازيتو) التي تعتبر مقر اله جبانة منف في العالم الاخر وهو (الاله سوكار) الذي ارتبط فيما بعد بالاسطوره ة الاوزيرية. (بوابة العالم الاخر) ومن هذا الاسم يأتي التعبير ان الجيزه اعتبرت بوابة الى العالم الاخر اما الاهرامات فهي منصات انتقال الملوك المتوفيين الي العالم الاخر (حسب ما تؤكده النصوص) انهم ينطلقون تحديدا الي كوكبة (البرج) في حزام اوريون بعد موتهم. اما عن حزام اوريون الذي كان يطلق عليه أيضا ساحو لانها كانت ترمز للاله ساحو الذي مثل علي هيئة رجل يقف ويتطلع من فوق كتفه وهو يحمل في يده صولجان وفي اليد الأخرى رمز العنخ وعلى صعيد اخر كان يطلق على التحنيط لقب ساحو وهو المكان الذي تستقر فيه روح الملك المتوفي الي جوار اوزيريس في السماء وهذه المجموعه تعتبر مسجله على ارض الجيزه او ان الجيزة مرآه لها فأسفل النجم (النطاق \زيتا اوريونيس) هرم خوفو الأكثر لمعان واسفل النجم (المنطقة \دلتا اوريونيس) هرم خفرغ ذو درجة لمعان متوسطه واسفل النجم (النيلام \ابسيلون اوريونيس) هرم منكاورع الأقل لمعانا والذي يتميز بانحرافه القليل الي الشرق سواء الهرم او النجم. اما عن هذه المنصات او محطات الانتقال للسماء فهي اهرامات الجيزة حيث نرى ان نسق الاهرامات الواقعه غرب النيل يماثل تماما نسق نجوم حزام اوريون الموجوده في الجزء الغربي من الدرب الذي لوحظ حجمها وشدة لمعانها وموقعها النسبي الذي لوحظ انه بني علي محور شمالي جنوبي مطابق لمحور موقع النطاق آنذاك علي وجه التحديد الهرم الكبير خوفو.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

5

متابعهم

1

مقالات مشابة