لن نفترق حتي لو تفرقت الاوطان والعائلات

لن نفترق حتي لو تفرقت الاوطان والعائلات

0 reviews

لن نفترق حتي لو تفرقت الاوطان والعائلات

اصطاد علي مع مريم الاوز وكله فرح أنه يقضي اليوم مع مريم فأخبرته مريم بأنها ستغادر البيت مع سيف ووالدها بنهاية موسم الشتاء فقال لها علي في حزن أنه لا يريد أن يفارق عنها ابدا وأنه يريد أن تبقي معهم وتري والدته وحكي لها انها كانت تحذره من الجهه المقابله للغابه وانه يعتقد أن امه تعرف أن هناك نهر في الجهه المقابله الغابه 

وان هناك سر تخفيه امي فقال لمريم ما رايك أن نقابل امي بعد الصيد سويا وتتناول طعام الغداء سويا ونعرف السر الذي اخفته امي عني 

فوافقت مريم ورجعا سويا ومعهم الصيد الوفير اوز كثير جدا ووصلوا الي التله وقفت مريم امام التله وقالت لعلي اين البيت فابتسم علي وقال البيت وراء التله بالاسفل نزلت  مريم مع علي بعض الدرجات فوجدت أشجار كثيفه وراءها بيت جميل 

طرق علي الباب ففتحت امه الباب فرات مريم فقالت اهلا علي وتعجبت من وجود مريم فقال علي لها امي أنها مريم قابلتها بإلغابه فاابتسمت لها بشده وعانقتها وقالت لها اهلا يا ابنتي الجميله فقال علي مريم تعيش عند النهر يا امي وهناك عائلات تعيش عند النهر فصرخت امه وقالت له لماذا ذهبت الي النهر ياعلي ؟ 

تعجب علي ومريم من صراخها وقال لها أخبريني يا امي ما سر النهر الذي تخفيه عني فقالت له ان الأوان أن تعرف ياعلي  

والدك لم يموت بالطائره والدك مات عند النهر التهمه ثعبان ونجيت انا وانت 

ولماذا لم تغادر الغابه يا امي ؟؟

لاننا كنا في طريقنا للعوده يا علي وكن هاجمتنا هذه الاناكوندا التي تسكن النهر ياعلي فقال لي والدك وهي ممسكه برجله أن نعود الغابه ونكمل  حياتنا بها 

لاننا كنا بأمان في الغابه فقال لها امي انا بارع في صيد الثعابين فقالت له بني اعرف انك شجاع وقوي ولكن ابيك كان شجاع أيضا وقوي ٠

أنها اكلت كل عائلة والدك وعائلتي أنها وحش النهر ٠

فذهلت مريم وقالت فعلا حذرتنا العائلات من وحش النهر ولكني لم أراه ابدا وقالت إن ابيها أخبرها أنه يظهر كل خمس سنوات مره ياكل البشر والحيوانات بنهم ويعود مره اخري فقال علي أنني رأيت ثعبان ضخم يا امي ولم اخافه 

اوعدك أن انتقم لعائلاتنا منه فقالت له مستحيل يكون هو الوحش لا تذهب يابني للنهر الوحش لم ينجو منه أحد لا بشر ولا حيوان أن راك لابد أن يأكلك 

لا تذهب للنهر ياعلي انا خائفه أن أفقدك مثلما فقدت ابيك وعائلتي عائله والدك 

فقالت مريم ربما يريد ابي وسيف المغادره خوفا من هذا الثعبان 

فنظر علي لمريم نظرة خوف وهو يقول في نفسه انا لم اخاف الثعبان خوفي هو أن أفقدك يامريم أو تذهبي من الغابه  

استاذ ن علي مريم أن يكلم امه بالغرفه أخبر علي امه أنه يريد الزواج من مريم وأنه سيذهب معها غدا لطلب يدها من سيف وأبيها واتمني ان توافق مريم وتعيش معنا رحبت امه بكلامه وقالت سنخطب مريم غدا نخبرها ونذهب سويا غدا يا علي ٠ 

خرج علي لمريم وقال لها اريد ان اصارحك بشيء يامريم انا احبك واريد الزواج منك وخطبتك. من سيف و والدك ابتسمت مريم في خجل وقالت له انها تحبه أيضا 

فرح علي بشده لسماعه ذلك من مريم وأخبارها أنه سيذهب غدا لمقابلة والدها وسيف لطلب يدها للزواج 

فقالت مريم استاذنك يا امي للعوده لكي لا يقلق ابي وسيف علي ٠

خرج علي مع مريم ليوصلها للبيت فقالت له مريم أنها تعرف الطريق وان يرجع هو 

فقال لها لن اتركك ابدا ولن اتخلي عنك ابدا 

ولن نفترق ٠فتعجبت مريم من كلامه وبداخلها احساس بالفرحه والحيره من غموض كلامه 

ذهب مريم معها حتي راءها تدخل البيت ورجع علي للبيت وكله فرحه لمعرفته بأن مريم تحبه وتريد البقاء معه وهو يعد الساعات بمقابلة سيف ووالدها 

رجع علي للمنزل وهو يفكر بطريقه لإنقاذ عائلات النهر من الوحش وان لا يغادروا النهر 

وفي الصباح الباكر ارتدي علي اجمل ثيابه ووضع اجمل العطور وتزينت والدته وذهبوا مسرعين بمقابلة والد مريم 

وفي طريقهم للبيت وجد علي علي النهر بعض من ملابس البشر وبعض الأشلاء فصرخت امه وقالت علي لا اريد ان أفقدك سنعود للبيت حالا فقال لها امي لن اترك مريم يا امي ٠ انا احبها 

عودي يا امي للمنزل وصلها علي للمنزل وقال لها ادعي لي يا امي أن أجد مريم سالمه 

أخذ علي أسلحته وقلبه كله خوف أنه يخاف أن يفقد مريم ذهب علي وبيده أسلحته وهو يقول ساجد مريم وصل علي لبيت مريم طرق الباب لم يجيب احد نبض قلبه بشده 

ولكنه كسر الباب ولم يجدهم ولم يجد ملابسهم  فكر علي ايعقل أن تغادر مريم دون اخباري اين انتي يا مريم 

وقال علي  في نفسه يا مريم لن نفترق حتي لو تفرقت الاوطان والعائلات

خرج علي من المنزل وفجأة وجد شاحنه سيف ومعه مريم ووالدها فابتسم علي وقال الحمد لله علي عودتكم سالمين 

فقال ابيها أنهم غادروا حينما رأوا الثعبان الضخم أنه التهم جميع العائلات ولم ننجو الا بالشاحنه يا علي ولكننا رجعنا فقط من اجلك لان مريم أخبرتنا بكل شيء ورغبتك بالزواج منها  فأقسم علي أن يقتل الثعبان ٠فقال والد مريم لابد أن نغادر اليوم حالا ياعلي فقال علي لا ساعود لجلب امي ٠

يمكنكم المغادره ساعود لامي فقال سيف سأذهب معك لاحضارها نغادر سويا 

رحبت مريم بالفكره خرج علي وسيف لإحضار والدته وأثناء سيرهم علي الشاطيء وجد علي الثعبان ولكنه كان يلتهم جاموس  فعرف علي أن الثعبان لا يهاجم وقت ابتلاع الفريسه فكر علي في قتله أخبر سيف بذلك ولكن الثعبان كان ضخما جدا اتفقا علي ضرب رأسه بالنار ثم قطعها بالسيوف سويا ضرب علي النار علي رأسه هاج الثعبان واتجه ابتلاعه فضرب سيف النار عليه مره آخره فهاج الثعبان أكثر لكن النار لم يؤثر فيه بشكل كبير ضرب علي رصاصات متتاليه وسيف أيضا هاج الثعبان فانقض علي بسيفه وقطع جزء منها فبدا الثعبان في الضعف قطع سيف جزء آخر من الرقبه فضعف أكثر فانقض علي عليه وهو ينتقم لوالده لم يتوقف عن التقطيع في رقبه الثعبان حتي فصل رأسه عن جسده  

فرح علي بذلك وأخذ راس الثعبان في الشاحنه وذهب يفرح امه وذهب علي لامه وملابسه غارقه بالدماء عندما رأته صرخت فضحك علي وقال لها انا بخير قتلت الوحش يا امي 

فرحت الام بشده وقالت حان الوقت لمغادرة الغابه ياعلي أنها مكان أجدادي واباء ي  ولكني ساغادرها اليوم لانك شرحت صدري وانتقمت لهم 

احتضنت الام سيف وعلي وقالت لهم انكم ابطال الغابه انكم فعلتم ما لم يقدر عليه الجيل الماضي كنا محبوسين بالغابه بسبب الثعبان 

وذهبا سويا ومعهم راس الثعبان لتراها مريم ووالدها وصلا لبيت مريم وعلي يحمل الرأس 

فرح والد مريم بشده وفرحت مريم 

وقال والد مريم هذا مهر مريم ابتسمت مريم وابتسم علي فرحا وغادروا الغابه وتزوج مريم وعلي  وعاشا في سعاده ابديه وانجبوا خمس أبناء وكبرت الابناء و انجبوا  وحكت مريم لاحفادها قصة جدهم علي البطل الشجاع الذي أنقذ الغابه من الوحش الضخم٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

14

متابعين

14

متابعهم

43

مقالات مشابة